كيف يكون الإنسان على صوره الله الذى لا يوجد شبه له؟
+(تكوين 1: 26) وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا
+(أشعياء 40: 18) فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللَّهَ وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ؟
فى الاول قال الله (نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا) وفى الثانى قيل (بمن تشبهون الله)
الرد:
القول الاول لا يعنى الصوره والهيئة البشرية، بل يعنى أن الله خلق الإنسان على صورته ومثالة فى البر والطهارة والقداسة وأعطاه السيطرة على الطبيعة وسائر المخلوقات الأخرى.
والشبه المقصو انما هو هيئه السياده التى يقوم عليها الانسان بالنسبه الى سائر المخلوقات الارضيه وهنا يصدق قول يعقوب الرسول (لان كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل وقد تذلل للطبع البشرى) (يع 3: 7) وقول مرتل اسرائيل عن الانسان (تسلطه على اعمال يديك. جعلت كل شىء تحت قدميه) (مز 8: 6) فليس المقصود اذا من قول الخالق (صورتنا) الصوره الجسديه بل الصوره العقليه والادبيه والروحيه لان الانسان بالنظر الى جسده ليس على صوره الله ولكنه بالنظرالى روحه على صورته تعالى اى انه ذو عقل وشعور واراده واختبار وقوى ادبيه وقدره على ملازمه القداسه واعطاه الله سلطانا على سائر المخلوقات.
(*) ما تفسير وجود عظام إنسان منذ أكثر من مليون سنة؟
ربما يعترض البعض علي ما ورد في سفر التكوين بخصوص خلق الإنسان الأول، فقد اثبت الحفريات بطريقة قاطعة وجود عظام إنسان منذ أكثر من مليون سنة كما وجدت نقوش قديمة عن أيام آدم... فبماذا نعلل هذا؟
1- بحسبة رياضية بسيطة نجد أن سكان العالم حاليًا لا يمكن أن يكون ثمر أكثر من 6000 عامًا بافتراض أن كل عائلة تنجب حوالي 3 أطفال، هذا مع خصم نسبة مرتفعة من الموتى بسبب الموت الطبيعي والكوارث الطبيعية والحروب... لو أن تاريخ الإنسان يرجع إلي مليون سنة، فإن الإنسان الواحد في مليون سنة ينجب نسلاً لا تكفي آلاف مضاعفة من مساحة الأرض لوجودهم.
2- كل حقبة زمنية يمكن أن تكون عدة ملايين من السنوات، فغالبًا ما تكون هذه العظام لحيوانات ثديية حملت شكل الإنسان ولها أيضًا قدرات لكن ليس لها النسمة التي من فم الله التي تميز بها آدم وحواء. هذه الكائنات لا تحسب بشرًا حتى إن حملت شيئًا من التشابه.
(31) هل خلق الله الكون فى ستة أيام أو يوم واحد؟
+(تكوين 1: 31) وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً سَادِساً.
+(تكوين 2: 4) هَذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حِينَ خُلِقَتْ يَوْمَ عَمِلَ الرَّبُّ الإِلَهُ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ
الرد:
راجع (تكوين 2: 4)
(31) كيف رأى الله كل ما خلقة حسن جداً ثم يعود يحزن؟ فهل الله لا يعلم المستقبل؟
+(تكوين 1: 31) وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً سَادِساً.
+(تكوين 6: 6) فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».
فى الاول رأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن، وفى الثانى قيل "فحزن الرب انه عمل الانسان فى الارض"
الرد:
راجع (تكوين 6: 6)