البشارة بولادة محمد

البشارة بولادة محمد

سؤال: هل ذكرت السيرة النبوية شيئا عن تأثير إشارات الكهان والأحبار والرهبان على أقرب المقربين لمحمد؟

الإجابة:

1. لو كانت هذه البشارات حدثت بالفعل، فلماذا لم يؤمن به عمه أبو طالب الذي مات كافرا؟

2. لماذا لم تؤمن به أمه آمنة، والتي تشفع فيها محمد نفسه عند قبرها ولم يسمع الله له فيها، بل قال له جبريل " تبرأ أنت من أمك" (الدر المنثور لجلال الدين السيوطي ج4/ ص302)

3. رغم قول القرآن في (سورة النساء: 36): "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"

4. ورغم قول الحديث: عن أبي هريرة قال رجل: يا رسول الله من أحق بحسن الصحبة؟ قال "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك" رواه مسلم (2548).

5. لابد إذن وأن ذنب أم محمد كان كبيرا [وتساءلت في الحلقة السابقة: هل هذا له علاقة بنسب محمد، ابن من هو؟]



سؤال: ماذا جاء من نبوات في العهد القديم بخصوص المسيح قبل ميلاده؟

الإجابة: يوجد أكثر من 200 نبوة في العهد القديم كتبت عن المسيح قبل ولادته، ولم يتسع الوقت لإعطاء بعض الأمثلة، أما اليوم فنذكر منها:

1. نبوة عن ولادته: (أشعياء 14: 7) "ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل"

2. قارن ذلك مع (متى1: 22 و23) " لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا"

3. وتنبأ ميخا النبي عن المكان الذي ولد فيه المسيح (ميخا 2: 5) "اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل "

4. وقد تحقق ذلك في (متى1: 2- 6) "ولد يسوع في بيت لحم لأنه هكذا مكتوب بالنبي: وأنت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل"

5. ولا أعتقد أن وقت البرنامج اليوم يتسع لذكر كل تلك النبوات، لكن من يريد الاستزادة، يذهب إلى (Google) ويبحث "نبوات عن المسيح".



سؤال: هل يعرف المسلمون نبوات العهد القديم هذه عن المسيح؟

الإجابة: نعم، لقد اعترف علماء المسلمين بكل النبوات عن المسيح، ومنهم: [ابن تيمية في كتابه: الجواب الصحيح ج3/ص352] إذ كتب ما يلي: "قال الله على أفواه الأنبياء والمرسلين الذين تنبئوا على ولادة المسيح من العذراء الطاهرة مريم، وعلى جميع أفعاله التي فعلها في الأرض، وصعوده إلى السماء، وهذه النبوات جميعها عند اليهود مقرين ومعترفين بها ويقرؤنها في كنائسهم [أي مجامعهم] ولم ينكروا منها كلمة واحدة. فيقال هذا كله مما لا ينازع المسلمون فيه فإنه لا ريب أنه ولد من مريم العذراء البتول التي لم يمسها بشر قط وأن الله أظهر على يديه الآيات وأنه صعد إلى السماء.."