المسيح الخالق
جاء فى سورة ال عمران 49:
{وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} سورة آل عمران 49
وجاء فى سورة المائدة 110
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} سورة المائدة 110
وجاء فى الإنجيل العبري المنحول:
وحدث، بعدما رأى الشعب كلّ هذه الأمور، أن يسوع أخذ طيناًً من الأحواض التي صنعها وصنع منه أثنى عشر عصفوراً. وكان يوم سبت عندما فعل يسوع ذلك، وكان معه أطفال كثرين. وعندما رأى أحد أطفال اليهود ماذا كان يفعل، قال ليوسف: "يا يوسف، ألا ترى الطفل يسوع يفعل يوم السبت ما لا يحل فعله؟ فقد صنع أثنى عشر عصفوراً من الطين". ولما سمع يوسف ذلك وبخ يوسف يسوع، قائلاً: "لماذا تفعل يوم السبت ما لا يحل فعله؟"ولما سمع يسوع يوسف، صفَّق بيدَيه وقال لعصافيره: "طيري". فبدأت بالطيران بناء على أمره لها. وقال للعصافير، في حضور جمهور كبير كان يراه ويسمعه: "هيّا وطيري في الأرض والعالم بأسره، وعيشي!"فصُعق الحضور كلّهم، وقد رأوا آيات كهذه، إعجاباً وذهولاً. وكان البعض يمتدحونه ويعجبون به؛ وآخرون يلومونه. وذهب البعض إلى رؤساء الكهنة ورؤساء الفريسيين، وبلغَّوهم أن يسوع، ابن يوسف، كان يفعل، في حضور شعب إسرائيل كلّه، معجزات كبرى وآيات. وبُلَّغ ذلك في أسباط إسرائيل الأثنى عشر.
ملحوظة: الإنجيل العبري أو العبراني هو أحد الكتب الإيبوكرافية الغنوسية المنحرفة الإيمان، ومما يذكر أنه ذكر عن ورقة ابن نوفل أنه كان معه الكتاب العبري وكان يفسر منه بالعربية ما شاء له أن يفسر، وما أوردناه سالفا يؤكد أقتباس القس ورقة ابن نوفل لنصوص من ما يسمي بالإنجيل العبري ووضعها فى القرآن كما هو واضح فى ما هو أعلى