الله يورى إبراهيم ملكوت السموات والأرض
ورد في القرآن سورة الأنعام - سورة 6 - آية 75
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)
جاء فى التلمود في صفحة (274-277- المجلد 1) من نفس الكتاب
القصة طويلة جداً وهي تشابه حادثة المعراج (وهبط الملاك الكبير ميكائيل واخذ إبراهيم على عربة القروبيم, ورفعه إلى جو السماء ومشى معه على السحاب, ومعهما ستون من ملاكاً, وارتفع إبراهيم فوق العربة إلى فوق جميع الأرض, ورأى كل الأشياء التي تحت على الأرض, صالحها وطالحها.. ولأن ميكائيل كان قد أنفذ أمنية إبراهيم واراه ملكوت السموات والأرض والقضاء والتعويض, فقد ظل إبراهيم على رفضه في تسليم روحه لميكائيل. فصعد الملاك مرة أخرى إلى السماء وقال للرب: " هكذا تكلم إبراهيم وقال: لن أذهب معك, وقد أحجمت عن ضع يدي عليه: لأنه صديقك منذ البدء وقد فعل كل ما يرضيك, وليس هناك رجل على الأرض مثله، ولا حتى أيوب.. وقال إبراهيم للموت: " ارني بشاعتك". فكشف الموت عن بشاعته, فظهر له رأسان أحدهما له وجه حَيّة، والآخر كان مثل السيف.. الخ).