إستشارة الله لملائكته فى خلق آدم
جاء فى التلمود صفحة (66- المجلد 1) من الكتاب (استقر عزم الرب بحكمته البالغة على خلق الإنسان، فاستشار كل من حوله قبل أن يشرع في إنفاذ غرضه.. في البداية أستشار الرب السموات والأرض، ثم كل الأشياء الأخرى التي خلقها, ثم في النهاية الملائكة).
القصة طويلة نذكر منها اقتباسات "لم تجتمع الملائكة على رأي واحد"، " وكانت اعتراضات الملائكة ستكون أشد قسوة لو كانوا علموا الحقيقة كاملة عن الإنسان, فلم يخبرهم الرب إلا عن المتقين, وأخفى عنهم أنه سيكون هناك ملاعين من البشر", " فقد صاح الملائكة قائلين: (ما هذا الإنسان, الذي توليه اهتمامك؟" القصة كما أسلفنا طويلة وهي متشابه إلى حد كبير للقصة الموجودة في القرآن مع وجود إطناب في الكتاب(أي أساطير اليهود)
ورد في القرآن سورة البقرة - سورة 2 - آية 30
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30)