متى سقط الشيطان؟
الرد:
يرجح علماء الكتاب المقدس أن الشيطان سقط من رتبتة فى اليوم الأول، الذى خلق الله فيه النور، إذا أن الملائكة والطغمات السمائية هى مخلوقات نورانية ويصفهم الكتاب المقدس أنهم كواكب:
+ (أيوب 38: 7) عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ الصُّبْحِ مَعاً وَهَتَفَ جَمِيعُ بَنِي اللهِ؟
وأيضاً يصف الكتاب المقدس الهاوية بأنها الظلام:
+ (أيوب 17: 13) إِذَا رَجَوْتُ الْهَاوِيَةَ بَيْتاً لِي وَفِي الظَّلاَمِ مَهَّدْتُ فِرَاشِي
ولقد وصف الكتاب المقدس الشيطان قبل سقوطة بأنه زهرة بنت الصبح:
(أشعياء 14: 12-14) 12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟ 13 وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ. 14 أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ. 15لَكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.
والشياطين التى سقطت تم تقييدهم بقيود أبدية تحت الظلام:
+(يهوذا 1: 6) وَالْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ لَمْ يَحْفَظُوا رِيَاسَتَهُمْ، بَلْ تَرَكُوا مَسْكَنَهُمْ حَفِظَهُمْ إِلَى دَيْنُونَةِ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ بِقُيُودٍ أَبَدِيَّةٍ تَحْتَ الظَّلاَمِ.
ولذلك من الوارد هنا أن يكون قصد الوحى أن السماء والمخلوقات النورانية بها هى النهار، والشياطين هى المساء بعد سقوطها، ورأى الله النور (الملائكة بعد ثباتها فى طاعة الله) أنه حسن، وفصل الله بين النور (الملائكة) والظلمة (الشياطين). ودعا الله النور نهارا (الملائكة) والظلمة دعاها ليلا (الشياطين).
+(تكوين 1: 3-5) 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً.