مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد ديدات وتحريف الكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

أحمد ديدات وتحريف الكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: أحمد ديدات وتحريف الكتاب المقدس   أحمد ديدات وتحريف الكتاب المقدس I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 02, 2010 3:14 am

أحمد ديدات وتحريف الكتاب المقدس

سؤال: هل تريد بداية أن تقول شيئا عن ديدات وكتاباته؟

الإجابة:

1 ينبغي أن نعرف: من هو أحمد ديدات؟ من خلال كتابه: (هذه حياتي ص 9) يقول أنه هندي، هاجر إلى جنوب أفريقيا، وعمل كصبي بقَّال في محل بقالة.

2 وما أخفاه في هذا الكتاب هو أنه قدياني المذهب (الشيخ الدكتور عبد الله يوسف موقعه على الإنترنيت) ويعتبر أتباع هذا المذهب كافرين (بقرار من الأزهر). ولعلك تدرك هذا من أن كتبه غير معتمدة من الأزهر.

3 كما ينبغي أن نوضح نقطة هامة في بداية مناقشة هذه الافتراءات وهي: أن المادة التي استقى منها أحمد ديدات افتراءاته منقولة من كتاب (اظهار الحق للفقيه رحمت الله الهندي)----> {عرض كتب الأجزاء الأربعة}

4 وهذا ما يشهد به أحمد ديدات نفسه في (كتاب: هذه حياتي ص16و 19)

وهذه هي كتب افتراءات ديدات --> {عرض لكتبه العشرة}.

5 أما الفقيه الهندي فقد نقل افتراءاته عن كتب الملحدين الأوربيين الذين هاجموا الكتاب المقدس في عصر النهضة الأوربية.

7 ولهذا نتعجب أن يستخدم أي داعية مسلم أسلوب الملحدين في نقد الكتاب المقدس، لسبب جوهري وهو: أن القرآن يعترف بالكتاب المقدس على أنه من عند الله؟



سؤال: ما هو الدليل على أن القرآن يعترف بأن الكتاب المقدس هو من عند الله؟

الإجابة:

الواقع إن الأدلة على ذلك كثيرة، نذكر منها:

1 (سورة المائدة 47): "وليحكم أهل الإنجيل بما انزل الله فيه..".

2 (سورة العنكبوت 46): "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن.. وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وانزل إليكم وألهنا وإلهكم واحد"

3 (سورة النساء 135): "يا أيها الذين آمنوا، آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل (أي التوراة والإنجيل)، ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا"



سؤال: يقولون أن التوراة والإنجيل الموجودين الآن ليسا هما الذين أنزلا على موسى وعيسى، بل حدث فيهما تحريف. فماذا تقول؟

الإجابة:

1 دعنا نناقش هذه الفكرة من عدة زوايا: بالمنطق، وشهادة القرآن، وشهادة علم الآثار، وأقوال علماء المسلمين.

2 وفي البداية نسأل متى حدث التحريف: قبل محمد؟ أم بعد زمن محمد؟



سؤال: البعض يقولون أن تحريف الكتاب المقدس تم قبل زمن محمد؟ فما هو ردك على أصحاب هذا الرأي؟

الإجابة: إن كان هذا صحيحا فما رأيهم في قول محمدٍ نفسِه في آيات عديدة نذكر منها:

1 (سورة أل عمران 3): "نَزّل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وانزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس".

2 سورة يونس (94): "فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك"

3 سورة القصص (49): "قل: فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما فأتَّبعُه"



سؤال: 1 هذا كلام منطقي ومعقول، وإن كان هناك اعتراض من أحد علماء المسلمين على ذلك فيسعدنا تلقي اعتراضه.

2 ولكن هناك البعض الأخر يقول أن تحريف الكتاب المقدس حدث بعد زمن محمد، فما هي إجابتكم؟

الإجابة: دعنا نناقش هذا الاعتراض من عدة جوانب:

أولا: القرآن نفسه يشهد بعدم إمكانية تحريف الكتاب المقدس.

1 (سورة يونس 64): "لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم"

2 (سورة الأنعام 34): ".. ولا مبدل لكلمات الله"



سؤال: عفوا فالمسلمون يقولون أن هذه الآيات خاصة بالقرآن، فكيف تقول أنها تشمل التوراة والإنجيل؟

الإجابة: إليك بعض الآيات القرآنية التي تؤكد حقيقة أن التوراة والإنجيل هما كلام الله المنزل:

1 (سورة العنكبوت 46): "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن.. وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وانزل إليكم وألهنا وإلهكم واحد"

2 (سورة النساء 135): "يا أيها الذين آمنوا، آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل (أي التوراة والإنجيل)، ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا"



سؤال: هذه أدلة قاطعة بأن الكتاب المقدس هو كلام الله المنزل. فماذا تريد أن تضيف؟

الإجابة: أريد أن أقول:

1 بما إن كلام الله المنزل لا يمكن تبديله أو تغييره ---------->(هذه حقيقة أولى)

2 وبما أن التوراة والإنجيل هما كلام الله المنزل -----------> (وهذه حقيقة ثانية)

3 إذن فلا يمكن لأحد أن يغير التوراة والإنجيل لأنهما منزلان -----> (وهو المطلوب إثباته)

4 وزيادة في الإيضاح أسوق برهانا آخر. وهو ألا يستطيع الله أن يحفظ الذكر الذي ينزِّله كما تقول (سورة الحِجْر 9): "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟



سؤال: إن فقهاء المسلمين يؤكدون أن المقصود بالذكر هو القرآن وحده؟ فما رأيك؟

الإجابة: الواقع أن هناك آيات قرآنية كثيرة توضح أن التوراة والإنجيل هما ذكر أيضا من عند الله منها:

1 (سورة الأنبياء 7) و(سورة النحل 43) "وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون"

2 وجاء في تفسير ابن كثير على هذه الآية: "فَاسْأَلُوا أَهْل الذِّكْر.. أَيْ اِسْأَلُوا أَهْل الْعِلْم مِنْ الْأُمَم كَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى"

3 وفي تفسير الطبري على نفس الآية: فَاسْأَلُوا أَهْل الْكُتُب مِنْ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل"

4 إذن فالله يحفظ التوراة والإنجيل من التحريف.

5 فمن يطعن في الكتاب المقدس بالتحري، يطعن في صدق كلام القرآن نفسه.



سؤال: هل تحب أن تضيف إلى هذه الإثباتات شيئا آخر؟

الإجابة: بالتأكيد، فقد سألت سابقا متى تم التحريف، وأضيف الآن ثلاثة أسئلة أخرى:

1 أين تم التحريف؟

2 من الذي قام بالتحريف؟

3 في أي لغة تم التحريف؟



سؤال: ماذا تريد أن تقول بخصوص السؤال الأول: أين تم التحريف؟

الإجابة:

1 في أي بلد من القارات تم تحريف الكتاب المقدس، والمؤكد أن المسيحية منذ عهد رسل المسيح قد انتشرت في بقاع شتى من العالم، في آسيا وأفريقيا وأوربا، وانتشر الكتاب المقدس بالتبعية في تلك البقاع. مما يثبت استحالة تحريف الكتاب المقدس.

2 وإليك شهادة المؤرخ الشهير الأستاذ أحمد أمين في كتابه (ضحى الإسلام الجزء الأول ص 358) "إن التوراة قد طبقت مشارق الشمس ومغاربها، ولا يعلم عدد نسخها إلا الله، ومن الممتنع أن يقع التواطؤ على التبديل والتغيير في جميع تلك النسخ"



سؤال: هذا شيء رائع، وماذا عن السؤال الثاني: من الذي قام بالتحريف؟

الإجابة:

1 هل قام اليهود بتحريف التوراة وكتب الأنبياء؟

2 أم قام المسيحيون بتحريف كتب اليهود وحرفوا الإنجيل أيضا؟

3 أي مذهب في المسيحية قام بالتحريف؟

4 أم أن اليهود اتفقوا مع المسيحيين على تحريف الكتابين معا (التوراة والإنجيل)؟



سؤال: ما هو ردك على هذه الافتراضات الثلاثة؟

اللإجابة:

1 لو أن اليهود كانوا قد قاموا بتحريف كتابهم لأمكن كشف هذا التحريف ببساطة متناهية لأن المسيحيين كان، ولا يزال لديهم نسخٌ من كتاب اليهود نفسِه

2 ولو حاول المسيحيون تحريف كتابهم، لكان اليهود قد كشفوا ذلك.

3 أما افتراض اتفاق اليهود والنصارى على التغيير فهو افتراض باطل، لأن اليهود أعداء المسيحيين وقتلوا المسيح، ولأنه لو تم ذلك لتحتم عليهم قبول إنجيل المسيح. وهذا مستحيل والواقع الحالي لليهود يثبت ذلك.



سؤال: وماذا عن سؤالك الثالث: في أي لغة تم التحريف؟

الإجابة:

1 من المعلوم جيدا أن الكتاب المقدس قد كتب بالعبرية والأرامية واليونانية وترجم إلى لغات عديدة منذ صدر المسيحية، إلى اللاتينية والسريانية والقبطية والعربية والأشورية والأثيوبية وغيرها. ففي أية لغة من هذه اللغات حدث تحريف الكتاب المقدس؟

2 والواقع أن الكتاب المقدس في كل هذه اللغات واحد ولا توجد فيه اختلافات.



سؤال: ماذا يقول علم الآثار عن الكتاب المقدس؟

1 من المؤكد أن الاكتشافات الأثرية قد أثبتت عدم تحريف الكتاب المقدس. فبين أيادينا نسخا خطية أثرية قديمة للكتاب المقدس تتفق تماما مع ما بين أيدينا من نسخ الكتاب المقدس دون تغيير أو تبديل أو تحريف. من تلك النسخ الخطية القديمة ما يلي:

1 المخطوطة الفاتيكانية: الموجودة الآن في الفاتيكان، ويرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام بحوالي 250 سنة.

2 المخطوطة السينائية: تعود إلى ما قبل الإسلام بما يزيد عن 200 سنة وهي موجودة في المتحف البريطاني.

3 المخطوطة الإسكندرانية: يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام بحوالي 200 سنة. وهي بالمتحف البريطاني.

4 مخطوطات وادي القمران: كتب الأستاذ عباس محمود العقاد في الهلال عدد ديسمبر 1959 "كنوز وادي القمران" التي اكتشفت في كهف وادي القمران بشرق الأردن، تعود إلى 2000 سنة [أي قبل ظهور الإسلام بما يزيد عن ستة قرون] وتبين أن أهم ما تحويه نسخة كاملة من سفر أشعياء.. وعدة أسفار مقدسة أخرى.. وأنه لا توجد بينها وبين الكتب الموجودة بين أيدينا الآن أي اختلاف أو تبديل"

5 ومخطوطات وادي القمران: تشتمل على:

** مخطوطات أسفار من العهد القديم يعود زمنها الي القرن الثاني قبل الميلاد.

** ومخطوطات أسفار من العهد الجديد تعود للقرن الأول الميلادي في عصر الرسل أنفسهم مكتوبه باليونانية

(The Complete Dead Sea Scrolls. by G. Vermes P.441)



سؤال: ماذا يقول علماء الإسلام عن عدم تحريف الكتاب المقدس؟

الإجابة:

1 في صحيح البخاري: على تفسير آية (يحرفون الكلم عن مواضعه) قال: "الواقع أن لا أحد يستطيع أن يزيل لفظ كتاب من كتب الله".

2 العلامة شاه ولي الله قال في كتابه (الفوز الكبير في أصول التفسير) ".. قد حرَّف اليهود معنى بعض الآيات ولكنهم لم يحرفوا النص الأصلي،(ويضيف): قد اتفق على هذا القول ابن عباس أيضا".

5 وطالما تعرض هؤلاء الدعاة للكتاب المقدس والتشكيك فيه، أقول وبعد صمت دام ما يزيد عن 14 قرن، هل يستطيع أحد هؤلاء الدعاة أن يثبت أن القرآن هو كلام الله؟

6 وليضعوا في اعتبارهم ما جاء في (سورة النساء 82) "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"

7 وهل هناك أكثر من الناسخ والمنسوخ أو قل الاختلافات الموجودة في 71 سورة من 114 سورة هي كل آيات القرآن، فتكون النسبة 28و62% من القرآن منسوخا أو متناقضا أو مختلفا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد ديدات وتحريف الكتاب المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن وتحريف الكتاب المقدس
» هل نسخ الكتاب المقدس؟
» الكتاب المقدس هل هو محرف؟
» العنف فى الكتاب المقدس
» قاموس الكتاب المقدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: ( الفئة الثانيه الوعظات الروحيهه ) :: منتدى الاب القمص ذكريا بطرس-
انتقل الى: