مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 داود فى الهاجادا والقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

داود فى الهاجادا والقرآن Empty
مُساهمةموضوع: داود فى الهاجادا والقرآن   داود فى الهاجادا والقرآن I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 9:25 am

داود فى الهاجادا والقرآن

الهاجادا من مصادر قصص أنبياء القرآن: داوود

تذكر الموسوعة البريطانية تحت موضوع الخرافات والأساطير اليهودية أن بعض ما يذكره القرآن عن داوود مما ليس موجوداً في الكتاب المقدس اليهودي مستمد من القصص الهاجادية الموجودة بالمدراشيم (تفاسير وشروح) والتي يقتبس منها التلمود بكثرة، وقد حاولت البحث في كتاب لويس جينزبرج (أساطير اليهود) الذي يضم معظم القصص الهاجادية.



جاء في القرآن:

{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنْ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11)} سبأ: 10-11



{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (80)} الأنبياء: 79-80


والحقيقة أنني لم أجد في كتاب لويس جينزبرج ما يقوله القرآن بصورة صريحة. إلا أن كتاب لويس جينزبرج قد لا يحتوي على جميع الأساطير اليهودية الدينية. كما أن بعض التراث الديني اليهودي الشفهي من عهد محمد قد يكون ضائعاً حالياً أو أنه لم يدون. إلا أنني وجدت القصص التالية, لعل محمداً استمد فكرته عن معجزات داوود منها أو لعلها شكل آخر للأسطورة أو تطور باتجاه مختلف اختاره مدونو القصص الهاجادية مع الاحتفاظ بأصل مشترك للقصتين

بالنسبة لإلانة داوود للحديد تذكر أسطورة يهودية أن دروع شاول لانت لتصبح على مقاس داوود، في موضوع (الصدام مع جُليات) ENCOUNTER WITH GOLIATH
وضع داوود دروع شاول وعندما ظهر أن دروع الملك ضخم البنية قد ناسبت الغلام النحيف, عرف شاول أن داوود قد قدّر له القيام بالمهمة الهامة التي هو على وشك القيام بها، هذا التغير حدث بسبب الزيت المقدس الذي مُسِحَ به، في نفس الوقت لم يخفق تحول داوود المعجزيّ في إثارة غيرته.



(Tan., ed. Buber, iii. 84).

ملاحظة: شاول يسميه القرآن طالوت

أما تعليم الله لداوود صناعة الدروع، فلعلها صيغة أو تطور لمسألة تعلّم داوود على يد أوريا الحثّي الكيفية التي ربط بها جليات (جالوت) دروعه، عندما لم يستطع فك الدروع عن جليات بعد قتله. كان جليات مغطّى من قمة رأسه إلى أخمص قدميه بطبقات عديدة من الدروع ولم يعلم كيف يزيلها ليقطع رأس العملاق. وفي خلال ذلك قدم أوريّا الحثّي خدماته لداوود على شرط أن يدبر له داوود الزواج بامرأة إسرائيلية. قبل داوود الشرط, وبالمقابل علمه أوريا كيف أن الطبقات المختلفة من الدروع كانت مربوطة عند أخمص قدمي العملاق.

(Midr. quoted by Alshech to I Sam. xvii. 50, and by Samuel Laniado "Kele Yaḳar" to II Sam. xii.).



من المعروف ان داوود في الرواية اليهودية كان موسيقياً يعزف على نوع من القيثارة وانه ألف مجموعة من الترانيم موجودة في سفر المزامير (الزبور)، ومن الآيات التي أيد به الله نبيّه داوود حسب القرآن أن الجبال والطير تردد خلفه تسبيحه عندما يسبّح، هذه الآيات لا يذكرها الكتاب المقدس اليهودي المعتمد عند اليهود والمسيحيين


{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)} ص: 17-19


وقد لاحظت أنه حسب القصة الهاجاديّة الواردة في عنوان (دوواد في الفردوس) DAVID IN PARADISE
فإن من ضمن المقام الرفيع الذي خص الله به داوود في الفردوس في حياة ما بعد الموت الامتياز التالي



موت داوود لم يَعْن نهاية لبهاء ملكه وعظمته. لقد سبب فقط تغييراً مظهريّاً. فإن داوود في الملكوت السماوي كما في الأرض يعتبر من المقدّمين. التاج الذي فوق رأسه سيكون أكثر لمعاناً من جميع التيجان. ومتى ما ينطلق من الفردوس ليقدم نفسه أمام الله تنطلق الشموس والنجوم والملائكة والسيرافيم والكائنات المقدّسة الأخرى لتلتقي به. وفي قاعة العرش السماويّة ينصب له عرش من نار هائل الحجم مقابل عرش الله مباشرة. وبينما هو جالس على عرشه وهو محاط بالملوك من بيت داوود وملوك إسرائيليين آخرين, يترنم بمزامير جميلة بروعة. وفي النهاية يقوم دائما بنطق الآية: "الرب يملك إلى الدهر والأبد." [الخروج15: 18-المترجم] وعليها يجيب ميطاطرون الملاك رئيس ومن معه: "قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ ربُ الجنود" [إشعيا6: 3] هذه هي الإشارة للحيّوت المقدّسة والسماوات والأرض لتشارك في التسبيح. وفي النهاية يغني الملوك من بيت داوود بالآية: " وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ." [زكريا 14: 9-المترجم]



يبدو أن فكرة تسبيح الطير والجبال قد جاءت من هذه القصة أو قصة مثيلة لها لم يذكرها كتاب لويس جينزبرج



لو قرأنا في مخطوطات قمران، المزامير المنحولة، مزمور رقمCLI، لوجدناه يقول:

(لقد صنعت يداي أداة موسيقية، وأصابعي كنارة، وقد سبحت يهوه، إذ قلت لنفسي-أنا- في نفسي: "ألا تشهد الجبال له؟ والتلال ألا تشهره؟" الأشجار أثنت على عباراتي والقطيع على أشعاري.. إلخ) كتابات مابين العهدين- مخطوطات قمران-الكتب الأسينية ج1 ص405 -دار الطليعة الجديد-دمشق-سوريا



صيام داوود

جاء في المزامير هكذا: (13أَمَّا أَنَا فَفِي مَرَضِهِمْ كَانَ لِبَاسِي مِسْحًا. أَذْلَلْتُ بِالصَّوْمِ نَفْسِي، وَصَلاَتِي إِلَى حِضْنِي تَرْجعُ.) مز35: 13

وكذلك: (24رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ.) مز109: 24



قيام داوود الليل نصفه وثلثه وسدسه

روى البخاريّ:

1131 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَهُ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا

رواه البخاري في العديد من المواضع بصحيحه


وأخرجه مسلم (1962، 1693،.. الخ)، الترمذي (701, 1612) النسائي (1612، 2303.. الخ)، ابو داود (1180, الخ)، ابن ماجة (1336.. الخ)، أحمد (6188,.. الخ)



يقول الربّي اليهودي أبراهام جيجر Geigerفي كتابه المعنون "اليهودية والإسلام" عن هذا الحديث: إن الربِّيين يتكلمون أيضا عن هذه المسألة, عن قوة العبارة [في سفر المزامير] القائلة: (62فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ أَقُومُ لأَحْمَدَكَ عَلَى أَحْكَامِ بِرِّكَ.) مز119: 62، ويؤكدون أن داوود اعتاد على النوم لفترة تعادل ستين نَفَساً فقط."



قصة موت داوود

قال الإمام أحمد في مسنده:

حدثنا قبيصة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "كان داود عليه السلام فيه غيرة شديدة فكان إذا خرج أغلق الأبواب فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع قال: فخرج ذات يوم وغلقت الدار فأقبلت امرأته تطلع إلى الدار، فإذا رجل قائم وسط الدار، فقالت لمن في البيت: من أين دخل هذا الرجل والدار مغلقة؟ والله لنفتضحن بداود فجاء داود فإذا الرجل قائم في وسط الدار فقال له داود: من أنت؟ فقال: أنا الذي لا أهاب الملوك ولا أمنع من الحجاب فقال داود: أنت والله إذن ملك الموت، مرحباً بأمر الله. ثم مكث حتى قبضت روحه فلما غسل وكفن وفرغ من شأنه طلعت عليه الشمس، فقال سليمان للطير: أظلي على داود فأظلته الطير حتى أظلمت عليه الأرض، فقال سليمان للطير: أقبضي جناحاً. قال أبو هريرة: فطفق رسول الله يرينا كيف فعلت الطير، وقبض رسول الله بيده وغلبت عليه يومئذ المضرحية.

حديث رقم9422 (9432) أو صحيفة 2/ 419

وروى الحاكم في مستدركه/ كتاب التفسير/تفسير سوة ص:

[3622] أخبرنا محمد بن إسحاق الصفار حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة القناد أنبأ شريك عن السدي عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال مات داود عليه السلام فجأة يوم السبت وكان يسبت فتعكف عليه الطير فتظله



علق عليه الإمام ابن كثير الدمشقي في (قصص الأنبياء) بقوله:

انفرد بإخراجه الإمام أحمد، وإسناده جيد قوي، رجاله ثقات، ومعنى قوله: "وغلبت عليه يومئذ المضرحية" أي وغلبت على التظليل عليه المضرحية وهي الصقور الطوال الأجنحة واحدها مضرحيّ. قال الجوهري: وهو الصقر الطويل الجناح.

وقال السدي عن أبي مالك، عن ابن مالك، عن ابن عباس قال: مات داود عليه السلام فجأة وكان بسبت، وكانت الطير تظله. وقال السدي أيضاً، عن مالك وعن سعيد بن جبير قال: مات داود عليه السلام يوم السبت فجأة.

وروي عن بعضهم أن ملك الموت جاءه وهو نازل من محرابه فقال له: دعني أنزل أو أصعد فقال: يا نبي الله قد نفدت السنون والشهور والآثار والأرزاق. قال: فخر ساجداً على مرقاة من تلك المراقي فقبضه وهو ساجد.

وكما نرى القصة هنا هكذا غير منطقية وغير واضحة على الإطلاق وغير مفهومة، فالإسلام ضد تعظيم الأشخاص بهذه الطريقة العجيبة، ولا يوجد أي سبب منطقي ليقوم سليمان بما فعله مع جثة أبيه داوود.

لكن عندما نطلع على القصة الأصلية في كتاب أساطير اليهود ل لويس جينزبرج / (موت داوود) THE DEATH OF DAVID سنفهم مغزى ومعنى وأحداث القصة الأسطورية الأصلية، وهي منقولة من مدراش راعوث ربا 1: 17، 1: 100، ومن التلمود شاباث 30.
توسل داوود ذاتَ مرةٍ إلى الرب ليخبره متى سوف يموت. فلم يُقْبَل التماسه. لأن الربَّ قرر أن لا إنسانَ سيُنَبّأ بنهايته، شي واحد، على أية حالٍ، كُشِفَ إلى داوود، أن موته سوف يحدث في عمر السبعين في يوم السبات. تمنى داوودُ أن يُسمَحَ له بالموت يوم الجمعة. هذه الأمنية، أيضاً، حُرِمَها، لأن الربَّ قال أنه ابتهجَ بيومٍ قضاه داوود في دراسة التوراة، أكثر من بهجته بألفِ قربان محرقة قُدِّمَتْ من قِبَلِ سليمان إلى الهيكلِ. ثم التمسَ داوودُ أن يُتَفَّضَلَ عليه بالحياة حتى يوم الأحد. هذا، أيضاً، تمَّ رفضُه، لأن الربَّ قال: "ذلك سيكون تعدياً على حقوق سليمان. لأن الحكمَ الواحد لا يجوزُ أن يَتخطَّى قيدَ شعرةٍ الوقتَ المحدَّدَ لآخرَ. من ذلك الحين صرف داوود كلَّ السبتِ بشكلٍ خاص في دراسة التوراة، ليؤمِّنَ نفسَه ضدَّ ملاكِ الموت الذي ليس له قوة أن يُهلكَ إنساناً بينما هو مشغول بإنجاز أوامر الربِّ. لذا كان لابد لملاك الموت أن يلجأ إلى المكر ليتمكن من حيازة داوود. ففي يوم سبتٍ، والذي صادفَ أن كان أيضاً عيد الخمسين، كان الملكُ مستغرقاً[حرفياً الترجمة مُمْتَصَاً] في الدراسة، عندما سمعَ صوتاً في الحديقة، فقام وانحدر في السلم المؤدي من القصر إلى الحديقة، لاكتشاف سبب الضوضاء، ما أن وضع قدمَه على الدرجات حتى تعثر بهم. وأُهْلِكَ داوودُ.



لقد أحدثَ ملاكُ الموتِ الضوضاءَ لكي يستغلَ اللحظةَ التي فيها يجب على داوودَ أن يقطعَ دراستَه. كانت جثةُ المَلِكِ لا يُمكِنُ أن تُنْقَلَ في يومِ السبتِ، وهو الأمر الذي كان مؤلماً للذين معه، بينما كانت تقبع معرَّضةً إلى أشعة الشمسِ، لذا استدعى سليمانُ بضعةَ نسورٍ، وهم حرسوا الجسمَ وظللوه بأجنحتهم الممتدة.

من هنا نفهم لماذا احتاج سليمان في القصة الهاجادية اليهودية لاستعمال النسور في تغطية جثة أبيه، كان السبب أنه مات في يوم السبت، وهو يوم يحرم فيه عمل أي شيء تقريباً عند اليهود وفقاً لشريعة توراتهم، أما محمد فقد أراد إزالة الروح اليهودية من القصة، فكانت النتيجة أن صارت القصة بلا معنى وغير مفهومة وخارجة من سياقها ومعدومة المعنى وفاقدة لجمالها الأصلي في الفلكلور اليهودي الهاجادي.



هكذا تصبح أسطورة يهودية أصلية مفسِّرة لحديث نبوي غامض المعنى ومشوَّش ونعرف أن الأسطورة اليهودية هي القصة الأصلية التي اقتبسها محمد بصورة ضعيفة رديئة.

ومع أن البخاري أذكى رواة الأحاديث الذي كان يحاول تجنب تهويد الإسلام والقومية العربية أكثر فأكثر لم يرو الحديث وكذلك مسلم تاليه في محاولة تجنب تهويد الإسلام ذي المصدر اليهودي لكي لا يفقد صفاته الخاصة، لكن هناك تسرب للقصة عندهما بالقصة التالية:



روى البخاريّ:

1244 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ أَبْكِي وَيَنْهَوْنِي عَنْهُ وَالنَّبِيُّ لَا يَنْهَانِي فَجَعَلَتْ عَمَّتِي فَاطِمَةُ تَبْكِي فَقَالَ النَّبِيُّ تَبْكِينَ أَوْ لَا تَبْكِينَ مَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ * تَابَعَهُ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ



1293 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ مُثِّلَ بِهِ حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَقَدْ سُجِّيَ ثَوْبًا فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عَنْهُ فَنَهَانِي قَوْمِي ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عَنْهُ فَنَهَانِي قَوْمِي فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ فَرُفِعَ فَسَمِعَ صَوْتَ صَائِحَةٍ فَقَالَ مَنْ هَذِهِ فَقَالُوا ابْنَةُ عَمْرٍو أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو قَالَ فَلِمَ تَبْكِي أَوْ لَا تَبْكِي فَمَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ

ورواه مسلم برقم 2471



ملاحظات:

الإسلام في الأساس يعترف في نصوصه من القرآن بقابلية الرسل والأنبياء للخطايا، مثلاً:

- عن يوسف يقول القرآن:

{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)}

{وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)}

والآية الأخيرة برهاني على تفسيرها من الهاجادا، انظر موضوع يوسف.



عن داوود يقول القرآن:

{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)} ص: 21-26



وهي إشارة واضحة لخطية داود وإن كان رسول الإسلام قد إلتبس علية الأمر بين خطيئة داوود بالزنا مع زوجة أوريا الحثي، وخطية إحصاء الشعب، وتوبيخ النبي ناثان له، على الرغم من أن المسلمين اللاحقين نادوا بعصمة الأنبياء.

وبعض المؤرخين والعلماء يتحدثون عن خطية داوود بمنتهى البساطة والعقلانية مثل:

منهم ابن الجوزي في الجزء الأول من كتابه (الكامل في التاريخ).



روى أحمد بن حنبل:

18176 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ أَيَّامَ حُنَيْنٍ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ بِشَيْءٍ لَمْ نَكُنْ نَرَاهُ يَفْعَلُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرَاكَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ فَمَا هَذَا الَّذِي تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ قَالَ إِنَّ نَبِيًّا فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَعْجَبَتْهُ كَثْرَةُ أُمَّتِهِ فَقَالَ لَنْ يَرُومَ هَؤُلَاءِ شَيْءٌ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْ أُمَّتَكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ نُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ أَوْ الْجُوعَ وَإِمَّا أَنْ أُرْسِلَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتَ فَشَاوَرَهُمْ فَقَالُوا أَمَّا الْعَدُوُّ فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ وَأَمَّا الْجُوعُ فَلَا صَبْرَ لَنَا عَلَيْهِ وَلَكِنْ الْمَوْتُ فَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتَ فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ سَبْعُونَ أَلْفًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَأَنَا أَقُولُ الْآنَ حَيْثُ رَأَى كَثْرَتَهُمْ اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَبِكَ أُقَاتِلُ



22801 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا أَفْهَمُهُ وَلَا يُخْبِرُنَا بِهِ قَالَ أَفَطِنْتُمْ لِي قُلْنَا نَعَمْ قَالَ إِنِّي ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلَاءِ أَوْ مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلَاءِ أَوْ غَيْرَهَا مِنْ الْكَلَامِ فَأُوحِيَ إِلَيْهِ أَنْ اخْتَرْ لِقَوْمِكَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ نُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ أَوْ الْجُوعَ أَوْ الْمَوْتَ فَاسْتَشَارَ قَوْمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ فَكُلُّ ذَلِكَ إِلَيْكَ خِرْ لَنَا فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَكَانُوا إِذَا فَزِعُوا فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَيْ رَبِّ أَمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلَا أَوْ الْجُوعُ فَلَا وَلَكِنْ الْمَوْتُ فَسُلِّطَ عَلَيْهِمْ الْمَوْتُ فَمَاتَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ



وهذا الحديث مقتبس من قصة داود فى:

(أخبار الأيام الأول 21: 14) فَجَعَلَ الرَّبُّ وَبَأً فِي إِسْرَائِيلَ, فَسَقَطَ مِنْ إِسْرَائِيلَ سَبْعُونَ أَلْفَ رَجُلٍ.



+ (أخبار الأيام الأول 21) 1 وَوَقَفَ الشَّيْطَانُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ وَأَغْوَى دَاوُدَ لِيُحْصِيَ إِسْرَائِيلَ... 5فَدَفَعَ يُوآبُ جُمْلَةَ عَدَدِ الشَّعْبِ إِلَى دَاوُدَ, فَكَانَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ مِلْيُوناً وَمِئَةَ أَلْفِ رَجُلٍ مُسْتَلِّي السَّيْفِ وَيَهُوذَا أَرْبَعَ مِئَةٍ وَسَبْعِينَ أَلْفَ رَجُلٍ مُسْتَلِّي السَّيْفِ,... 11فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ 12إِمَّا ثَلاَثَ سِنِينَ جُوعٌ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ أَمَامَ مُضَايِقِيكَ وَسَيْفُ أَعْدَائِكَ يُدْرِكُكَ, أَوْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَكُونُ فِيهَا سَيْفُ الرَّبِّ وَوَبَأٌ فِي الأَرْضِ.

+(صموئيل الثانى 24) 1 وَعَادَ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ قَائِلاً: «امْضِ وَأَحْصِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا»... 9فَدَفَعَ يُوآبُ جُمْلَةَ عَدَدِ الشَّعْبِ إِلَى الْمَلِكِ، فَكَانَ إِسْرَائِيلُ ثَمَانَ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ ذِي بَأْسٍ مُسْتَلِّ السَّيْفِ، وَرِجَالُ يَهُوذَا خَمْسَ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ... 13فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ، أَمْ تَهْرُبُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ أَمَامَ أَعْدَائِكَ وَهُمْ يَتْبَعُونَكَ، أَمْ يَكُونُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَبَأٌ فِي أَرْضِكَ؟».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
داود فى الهاجادا والقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» داود فى التلمود والقرآن
»  آدم فى الهاجادا والقرآن 4
» آدم فى الهاجادا والقرآن 5
» إسحاق فى الهاجادا والقرآن
» إسماعيل فى الهاجادا والقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: