إبراهيم يدعو الكوكب ربه
http://www.sacred-texts.com/jud/loj/loj107.htmجاء فى سورة الأنعام 75-78
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ، فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ، فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ، فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
وجاء فى كتاب رؤيا إبراهيم فصل 9
وقلت: "النار أجدر بالعبادة من الأصنام، لأن غير الخاضع يخضع لها، وهي تهزأ ممّا يهلك بدون تعب في نيرانها، لكني لا أسمي أيضًا النار إلهًا لأنها خاضعة للمياه، فالمياه أجدر بالعبادة لأنها تنتصر على النار، وتغذّي الأرض، لكني لا أعطي المياه أيضًا اسم إله، لأنها حين تنزل الأرض تخضع للأرض، فأدعو الأرض أنها أجدر بالعبادة لأنها تنتصر على طبيعة الماء وكتلتها. لكني لا أسمي الأرض أيضًا إله لأنها تجفّ من قبل الشمس وهي مهيّأة لعمل الإنسان فأدعو الشمس أنها الأجدر بالعبادة من الأرض، لأنها تنير العالم والفضاء بشعاعها، ولكني لا أجعل الشمس بين الآلهة، لأن تُظلم بالغيوم وفي الليل، ولا أسمّى أيضًا القمر ولا النجوم إلهًا لأنها أيضًا في تُظلم فى النهار ونورها يكون ليلا، فاسمع يا أبي تارح، سأبحث أمامك عن الإله الذي خلق كل شيء، لا الآلهة التي نخترعها نحن، فمن هو ذاك الذي جعل السماء صحراء، والشمس ذهبيّة، من وهب القمر والنجوم نورهم، من جفّف الأرض وسط المياه الكثيرة، من وضعك أنت بين البشر؟ ليت الإله يكشف لنا ذاته!.