مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إبراهيم فى الهاجادا والقرآن 6 نقارن ذلك بقصة التوراة، ثم قصة أحاديث محمد:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

 إبراهيم فى الهاجادا والقرآن 6 نقارن ذلك بقصة التوراة، ثم قصة أحاديث محمد:  Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم فى الهاجادا والقرآن 6 نقارن ذلك بقصة التوراة، ثم قصة أحاديث محمد:     إبراهيم فى الهاجادا والقرآن 6 نقارن ذلك بقصة التوراة، ثم قصة أحاديث محمد:  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 3:36 am

نقارن ذلك بقصة التوراة، ثم قصة أحاديث محمد:

(10وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ، لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا. 11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ».

14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوْا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدًّا. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ، فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ، 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْرًا بِسَبَبِهَا، وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ. 17فَضَرَبَ الرَّبُّ فِرْعَوْنَ وَبَيْتَهُ ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً بِسَبَبِ سَارَايَ امْرَأَةِ أَبْرَامَ. 18فَدَعَا فِرْعَوْنُ أَبْرَامَ وَقَالَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا امْرَأَتُكَ؟ 19لِمَاذَا قُلْتَ: هِيَ أُخْتِي، حَتَّى أَخَذْتُهَا لِي لِتَكُونَ زَوْجَتِي؟ وَالآنَ هُوَذَا امْرَأَتُكَ! خُذْهَا وَاذْهَبْ!». 20فَأَوْصَى عَلَيْهِ فِرْعَوْنُ رِجَالاً فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ لَهُ.) التكوين 12: 10-20



- أما أحاديث محمد فتقول:

روى البخاري في ك البيوع ب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه:



2217 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال النبي: (هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة، فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك، أو جبار من الجبابرة، فقيل: دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء، فأرسل إليه: أن يا إبراهيم من هذه التي معك؟. قال: أختي، ثم رجع إليها فقال: لا تكذبي حديثي، فإني أخبرتهم أنك أختي، والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك، فأرسل بها إليه فقام إليها، فقامت توضأ وتصلي، فقالت: اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر، فغط حتى ركض برجله).

قال الأعرج: قال أبو سلمة بن عبد الله: إن أباهريرة قال: (قالت: اللهم إن يمت يقال هي قتلته، فأرسل، ثم قام إليها فقامت توضأ تصلي وتقول: اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي، فلا تسلط علي هذا الكافر، فغط حتى ركض برجله).

قال عبد الرحمن: قال أبو سلمة: قال أبو هريرة: (فقالت: اللهم إن يمت قتلته فيقال هي قتلته، فأرسل في الثانية، أو في الثالثة، فقال: والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا، ارجعوها إلى إبراهيم، وأعطوها آجر، فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام، فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة).



وروى في ك أحاديث الأنبياء ب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيمَ خليلا}



3357 - حدثنا سعيد بن تليد الرعيني: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني جرير بن حازم، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله: (لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا).



3358- حدثنا محمد بن محبوب: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، ثنتين منهن في ذات الله عز وجل. قوله: {إني سقيم}. وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا}. وقال: بينا هو ذات يوم وسارة، إذ أتى على جبار من الجبابرة، فقيل له: إن هاهنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فسأله عنها، فقال: من هذه؟ قال: أختي، فأتى سارة فقال: يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك، وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبيني، فأرسل إليها، فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ، فقال: ادعي الله ولاأضرك، فدعت الله فأطلق. ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي الله لي ولا أضرك، فدعت فأطلق، فدعا بعض حجبته، فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان، إنما أتيتموني بشيطان، فأخدمها هاجر، فأتته وهو يصلي، فأومأ بيده: مهيا، قالت: رد الله كيد الكافر، أو الفاجر، في نحره، وأخدم هاجر). قال أبو هريرة: تلك أمكم، يا بني ماء السماء.



وروى في ك الهبة وفضلها ب إذا قال: أخدمتك هذه الجارية، على ما يتعارف الناس، فهو جائز



2635 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله قال: (هاجر إبراهيم بسارة، فأعطوها آجر، فرجعت فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر، وأخدم وليدة).

وقال ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي: (فأخدمها هاجر).



ورواه مسلم في ك الفضائل ب من فضائل إبراهيم الخليل، فقال:



[2371] وحدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله قال لم يكذب إبراهيم النبي عليه السلام قط إلا ثلاث كذبات ثنتين في ذات الله قوله {إني سقيم} وقوله {بل فعله كبيرهم هذا} وواحدة في شأن سارة فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة وكانت أحسن الناس فقال لها إن هذا الجبار إن يعلم إنك امراتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه إنك أختي فإنك أختي في الإسلام فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار أتاه فقال له لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك فأرسل إليها فأتى بها فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضة الأولى فقال لها مثل ذلك ففعلت فعاد فقبضت أشد من القبضتين الأوليين فقال ادعي الله أن يطلق يدي فلك الله أن لا أضرك ففعلت وأطلقت يده ودعا الذي جاء بها فقال له إنك إنما أتيتني بشيطان ولم تأتني بإنسان فأخرجها من أرضي وأعطها هاجر قال فأقبلت تمشي فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف فقال لها مهيم قالت خيرا كف الله يد الفاجر وأخدم خادما قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء



ورواه أحمد بن حنبل:

9230 (9241) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ إِلَّا ثَلَاثَ كَذِبَاتٍ قَوْلُهُ حِينَ دُعِيَ إِلَى آلِهَتِهِمْ {إِنِّي سَقِيمٌ}وَقَوْلُه {فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} وَقَوْلُهُ لِسَارَةَ إِنَّهَا أُخْتِي قَالَ وَدَخَلَ إِبْرَاهِيمُ قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ مِنْ الْمُلُوكِ أَوْ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ فَقِيلَ دَخَلَ إِبْرَاهِيمُ اللَّيْلَةَ بِامْرَأَةٍ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمَلِكُ أَوْ الْجَبَّارُ مَنْ هَذِهِ مَعَكَ قَالَ أُخْتِي قَالَ أَرْسِلْ بِهَا قَالَ فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ وَقَالَ لَهَا لَا تُكَذِّبِي قَوْلِي فَإِنِّي قَدْ أَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي إِنْ عَلَى الْأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرُكِ قَالَ فَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا قَالَ فَأَقْبَلَتْ تَوَضَّأُ وَتُصَلِّي وَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ وَأَحْصَنْتُ فَرْجِي إِلَّا عَلَى زَوْجِي فَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ الْكَافِرَ قَالَ فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ قَالَ أَبُو الزِّنَادِ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهَا قَالَتْ اللَّهُمَّ إِنَّهُ إِنْ يَمُتْ يُقَلْ هِيَ قَتَلَتْهُ قَالَ فَأُرْسِلَ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهَا فَقَامَتْ تَوَضَّأُ وَتُصَلِّي وَتَقُولُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ وَأَحْصَنْتُ فَرْجِي إِلَّا عَلَى زَوْجِي فَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ الْكَافِرَ قَالَ فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ قَالَ أَبُو الزِّنَادِ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهَا قَالَتْ اللَّهُمَّ إِنَّهُ إِنْ يَمُتْ يُقَلْ هِيَ قَتَلَتْهُ قَالَ فَأُرْسِلَ فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ مَا أَرْسَلْتُمْ إِلَيَّ إِلَّا شَيْطَانًا ارْجِعُوهَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَأَعْطُوهَا هَاجَرَ قَالَ فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ لِإِبْرَاهِيمَ أَشَعَرْتَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَدَّ كَيْدَ الْكَافِرِ وَأَخْدَمَ وَلِيدَةً



حديث صحيح على شرط الشيخين، سوى عليّ بن حفص فمن رجال مسلم فقط.

ورواه أبو داود 2212 والترمذي 3166 بما لا ضرورة لتكراره.



في قصة (زوجتا إسماعيل) نلاحظ أن إبراهيم زار ابنه إسماعيل في مطرده والتقى بزوجته الأولى فلم يرتضها، فأمره ان يستبدل وتد خيمته (أو عمودها)، ثم التقى لاحقاً زوجته الثانية فارتضاها فأمره ان يبقي على وتد خيمته (أو عموده)



صعود إبراهيم

النموذج الأول لقصة صعود إبراهيم:

تعود قصة صعود إبراهيم إلى كتاب (عهد إبراهيم)، وهناك كذلك قصة مشابهة في كتاب (رؤيا إبراهيم)

يلخص القصة لويس جينزبرج في موضوع (إبراهيم يشاهد السماء والأرض)، يقوم الملاك ميخائيل (ميكال) بحمل إبراهيم إلى السماء على مركبة محمولة من الملائكة الكروبيين (حاملي العرش) هنالك من السماء يرى الخطأة والأبرار في الأرض فيطلب من الملاك تدمير الخطأة فيفعل الملاك فيأمر الله الملاك بأن يأخذ إبراهيم بعيداً لأن رحمته ليست كرحمة الله، ثم إنه يرى جنة الفردوس وبابها ضيق والنار وبابها واسع فيحزن لانه لا يستطيع دخول الفردوس لكبر جثته فيطمئنه الله.. ثم انه يرى أرواحاً معلقة لا هي في النار ولا في الجنة فيقال له هي أرواح استوت حسناتها وسيئاتها.. فيصلي إبراهيم لها فتدخل الجنة ثم إنه يصلي لكل من دعى عليه يوماً أو لعنه في حياته، فرضي عنه الله، ثم إن إبراهيم عاد إلى بيته في الأرض فوجد زوجته سارة ميتة.. إلخ



يذكر هذا بما لا يقبل الشك بقصة المعراج، هنالك تطابق مدهش ولعل محمداً استوحى قصة معراجه من ما سمعه من اليهود حول صعود إبراهيم.



والدليل على أن محمداً قد سمع بالقصة هي الآية التالية من سورة الأنعام:



{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَماوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ (75)} الأنعام: 75



وأنه اطلع على الكتب الأبوكريفية عن إبراهيم، لقوله في القرآن:



{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)} الفجر: 36-37



{وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)} الأعلى: 11-19



(إضافة) يقول د. كلير تسدل كذلك

فورد في كتاب «عهد إبراهيم» أن إبراهيم عرج بإرشاد أحد رؤساء الملائكة إلى السماء وشاهد كل ما فيها. وورد في كتاب «رؤيا بولس» أن بولس الرسول عرج كذلك، ولم نذكره اكتفاءً بما تقدم. وإنما نورد عبارة من «عهد إبراهيم» وهي «ونزل رئيس الملائكة ميخائيل وأخذ إبراهيم في عربة كروبية ورفعه في أثير السماء وأتى به وبستّين ملاكاً من الملائكة على السحاب، فساح إبراهيم على كل المسكونة في مركب» («عهد إبراهيم» صورة 1 فصل 10).

وقد ورد ذكر الميزان في سورة الشوري 42: 17«الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان، وما يدريك لعل الساعة قريب» وكذلك ورد في سورة القارعة 101: 6-8 «فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية، وأما من خفَّت موازينه فأمُّه هاوية». ولا لزوم لأن نذكر كل ما ورد في الأحاديث بخصوص الميزان الهائل، لأنها معروفة. فإذا بحثنا عن أصل هذه القصة نجد أنها مأخوذة من كتاب «عهد إبراهيم» الذي أُلف في مصر أولاً ثم ترجم إلى اللغة اليونانية والعربية، فنرى في هذا الكتاب ما يشبه ما ذكره القرآن بخصوص وزن الأعمال الصالحة والطالحة. فقد ورد فيه أنه لما شرع ملاك الموت بأمر الله في القبض على روح إبراهيم، طلب منه خليل الله أن يعاين غرائب السماء والأرض قبل أن يموت. فلما أُذِن له عرج إلى السماء وشاهد كل شيء، وبعد هنيهة دخل السماء الثانية ونظر الميزان يزن فيه أحد الملائكة أعمال الناس. ونص تلك العبارة «إن كرسياً كان موضوعاً في وسط البابين، وكان جالساً عليه رجل عجيب، وأمامه مائدة تشبه البلور وكلها من ذهب وكتان رفيع. وعلى المائدة كتاب سُمكه ست أذرع وعرضه عشر أذرع. وعلى يمينها ويسارها ملاكان يمسكان بورقة وحبر وقلم. وأمام المائدة ملاكٌ يشبه النور يمسك ميزاناً بيده. وعلى اليسار ملاك من نار عليه علامات القسوة والفظاظة والغلظة يمسك بوقاً فيه نار آكلة، لامتحان الخطاة. وكان الرجل العجيب الجالس على الكرسي يدين ويمتحن الأرواح، والملاكان اللذان عن اليمين واليسار يكتبان ويسجّلان أعمال الناس. فكان الملاك الذي على اليمين يكتب ويسجّل الأعمال الصالحة، والملاك الذي على اليسار يكتب الخطايا. أما الملاك الذي أمام المائدة والممسك الميزان فكان يزن الأرواح، والملاك الناري الممسك بالنار كان يمتحن الأرواح. فاستفهم إبراهيم من ميخائيل رئيس الملائكة: ما هذه الأشياء التي نشاهدها؟ فقال له رئيس الملائكة: إن ما تراه أيها الفاضل إبراهيم هو الحساب والعقاب والثواب» (كتاب «عهد إبراهيم» صورة 1 فصل 12). وذكر بعد هذا أن إبراهيم رأى أن الروح التي تكون أعمالها الصالحة والطالحة متساوية لا تُحسب من المخلَّصين ولا من الهالكين، ولكنها تقيم في موضع وسط بين الاثنين». وهذا المذهب يشبه ما ورد في سورة الأعراف 7: 46 «وبينهما حجاب، وعلى الأعراف رجال».

فيتَّضح مما تقدم أن محمداً اقتبس مسألة الميزان الذي ذكره في القرآن من هذا الكتاب الموضوع الذي أُلف في مصر نحو 400 سنة قبل الهجرة، والأرجح أنه عرف مضمون هذا الكتاب من مارية القبطية التي كانت سريته. غير أن منشأ قضية الميزان الواردة في عهد إبراهيم ليست من التوراة والإنجيل، ولكن منشأها كتاب قديم جداً عنوانه «كتاب الأموات» وُجدت منه نُسخ كثيرة بخط اليد في قبور المصريين عبدة الأصنام. ودفنوا هذا الكتاب مع الموتى، لأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أن أحد آلهتهم واسمه «تحوتي» ألَّفه، وزعموا أن الموتى يحتاجون إلى التعلم منه بعد موتهم. وفي أول فصل 125 من هذا الكتاب صورة إلهين اسمهما «حور» و«أنبو» وضعا في كفة من هذا الميزان قلب رجل بار صالح توفي. ووضعا في الكفة الأخرى تمثال إله آخر من آلهتهم اسمه «معت» أو الصدق. أما إلههم «تحوتي» فكان يقيد أعمال الميت في سجل.

فيتضح مما ذكر أن القرآن اتخذ مسألة الميزان من كتاب «عهد إبراهيم» وأن مسألة الميزان فيه مأخوذة من الروايات الشفاهية التي وصلت من السلف إلى الخلف من اعتقادات قدماء المصريين المدوَّنة في «كتاب الأموات» الذي هو مصدر ذكر الميزان الأصلي.

وورد في الأحاديث أن محمداً رأى في ليلة المعراج آدم أب البشر تارة يبكي ويولول وأخرى يفرح ويهلل (البخاري ومسلم ومسند أحمد وكتب السنن) حيث يقول: «فلما فتح علونا السماء الدنيا إذا رجل قاعد على يمينه وعلى يساره أسودة. إذا نظر قِبل يمينه ضحك، وإذا نظر قِبل شماله بكى. فقال: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح. قلت لجبرائيل: من هذا؟ قال: هذا آدم، وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه، فأهل اليمين منهم أهل الجنة، والأسودة التي عن شماله أهل النار. فإذا نظر عن يمينه ضحك، وإذا نظر عن شماله بكى».

وأصل هذا الحديث أيضاً من كتاب «عهد إبراهيم» فقد ورد فيه (صورة 1 فصل 11) «فحوَّل ميخائيل العربة وحمل إبراهيم إلى جهة الشرق في أول باب السماء، فرأى إبراهيم طريقين إحداهما طريق كرب وضيقة والأخرى واسعة وعريضة. ورأى هناك بابين أحدهما واسع يوصل إلى الطريق الواسعة، وباب ضيق يوصل إلى الطريق الضيقة. ورأيت هناك خارج البابين رجلاً جالساً على كرسي مرصع بالذهب وكانت هيئته مهيبة كهيبة السيد. ورأيت أرواحاً كثيرة تسوقها الملائكة وتُدخِلها من الباب الواسع، ورأيت أرواحاً أخرى وهي قليلة العدد تحملها الملائكة وتُدخِلها في الباب الضيق. ولما رأى الرجل العجيب الذي كان مستوياً على الكرسي الذهبي أن الذين يدخلون من الباب الضيق قليلون، والذين يدخلون من الباب الواسع كثيرون، أمسك حالاً هذا الرجل العجيب شعر رأسه وجانبَي لحيته وألقى بنفسه من الكرسي إلى الأرض ينوح ويندب. ولما رأى أرواحاً كثيرة تدخل من الباب الضيق كان يقوم من على الأرض ويجلس على كرسيه مهللاً. ثم استفهم إبراهيم من رئيس الملائكة وقال له: يا مولاي الرئيس، من هذا الرجل العجيب الموشح بمثل هذا المجد وهو تارة يبكي ويولول وأخرى يفرح ويهلل؟ فقال له: إن هذا الشخص المجرد من الجسد (الملاك) هو آدم، أول شخص خُلق، وهو في هذا المجد العظيم يشاهد العالم لأن الجميع تناسلوا منه. فإذا رأى أرواحاً كثيرة تدخل من الباب الضيق يقوم ويجلس على كرسيه فرحاً ومهللاً من السرور، لأن الباب الضيق هو باب الصالحين المؤدي إلى الحياة، والذين يدخلون منه يذهبون إلى جنة النعيم. ولهذا السبب يفرح لأنه يرى الأنفس تفوز بالنجاة. ولما يرى أنفساً كثيرة تدخل من الباب الواسع ينتف شعر رأسه ويلقي بنفسه على الأرض باكياً ومولولاً بحُرقة، لأن الباب الواسع هو باب الخطاة الذي يؤدي إلى الهلاك والعقاب الأبدي».

ويتضح مما ذكرنا أعلاه عن الميزان أنه ورد في الأحاديث أنه لما عرج محمد إلى السماء، رأى أنه إذا نظر آدم إلى الأسودة إلى عن يمينه ضحك، وإذا نظر إلى التي عن يساره ناح وبكى. وقد ظهر لنا قبلاً أنه ورد لنا ذكر هذا الشيء ذاته في كتاب «عهد إبراهيم» أيضاً، وهو مصدر هذه الحكاية ومنشأها. غير أنه يوجد فرق بين القصتين، وهو أن الأرواح المذكورة في كتاب «عهد إبراهيم» هم أرواح الأموات، غير أن الأسودة المذكورة في الأحاديث هم أرواح أشخاص لم يولدوا بعد، ويسميهم المسلمون «الذرات الكائنات». ولا ينكر أن كلمة «ذرة» هي عربية، غير أن المسلمين اتخذوا الاعتقاد بوجود «الذرات الكائنات» من قدماء الزردشتية، لأن الزردشتية كانوا في قديم الزمان يعتقدون بمثل هذا الاعتقاد. وعبارة الأفِستا هو أن كل ذرة كائنة تسمى «فروشي» وتسمى باللغة البهلوية «فروهر» وقال البعض إنه يمكن أن الزردشتية اتخذوا هذا الاعتقاد من قدماء المصريين، ولكن العرب اقتبسوه من الزردشتية وأدخلوه في ديانتهم.



ملاحظة: للاطلاع على النص الكامل لكتاب (وصية إبراهيم) يرجى الرجوع إلى كتابات ما بين العهدين-دار الطليعة الجديدة -سوريا- ج3 -ص527



النموذج الثاني لقصة صعود إبراهيم:

وفي سفر (رؤيا إبراهيم) نرى الله يرسل ملاكه يوئيل لإبراهيم بعد مقتل أبيه بصاعقة من السماء ويأمره بذبح الحيوانات الأربعة وشقها نصفين، على الجبل، وتقديم حمامة وترغلة لا يقتهلما وبهما يصعد الملاك وإبراهيم إلى السماء ليشاهد السماوات وعرش الإله محاطاً بنار ذات منظر رهيب يحمله الأربع ملائكة ذوي الأربعة وجوه والستة أجنحة -كما هو مذكور في سفر حزقيال بالكتاب اليهودي- ويرى محتويات السماوت من الملائكة وصفاتهم العجائبية، ثم يرى الأرض وما فيها من بشر وفجور وأعمال ويرى الهاوية وما فيها من عذاب للآثمين والبحار وما فيها من أسماك ولوياثان الذي الأرض مؤسسة عليه وحركته تسبب الدمار دوماً وجنة عدن والانهار الخارجة منها والصالحين فيها الذي يتممون العدل، ويريه الله في لوحة أحداث البدء حين أغوى- حسب الأسطورة- الشطيان وهو بصورة حية لها أطراف كالبشر ومجنحة باثني عشر جناحاً حواء وآدم، ثم يرى هابيل وقتل قايين له، ويرى كل الشرور وفاعليها.. إلخ القصة وهي صياغة أخرى لقصة صعود إبراهيم.



انظر (رؤيا أبراهام) في (كتابات ما بين العهدين) ج3-ص573 للاطلاع على كامل النص والقصة.



أما التقليد اليهودي الربيني فليس فيه إلا عبارة واحدة عن موت إبراهيم في B.B 17aتقول أنه لم يكن لملاك الموت سلطان عليه.



إبراهيم مضيف عابري السبيل وأول من شاب

تقول القصص الهاجادية والأبوكريفية بأن إبراهيم كان يطعم الجائلين والضيوف، وهذا مشابه لبعض كلام صحابة محمد عن إبراهيم:

جاء في موطأ الإمام مالك من أقوال أصحاب محمد:



وروى الإمام مالك قال مُحَمْد بن إسماعيل الحساني الواسطي: زاد في تفسير وكيع عنه فيما ذكره من الزيادات، حَدَّثَنا أبو معاوية، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المُسَّيب، عن أبي هريرة، قال: كان إبراهيم أول من تسرول، وأول من فرق، وأول من استحد، وأول من اختتن بالقدوم، وهو ابن عشرين ومائة سنة. وعاش بعد ذلك ثمانين سنة. وأول من قرى الضيف، وأول من شابَ.

رواه الإمام مالك في الموطأ موقوفاً وتفرد به في ك صفة النبي: ب ما جاء في السنة من الفطرة: حديث 1660



وقال مالك عن يحيى بن سعيد بن المُسَّيب قال: كان إبراهيم أول الناس ضيَّف الضيف، وأول الناس اختتن، وأول الناس قصَّ الشارب، وأول الناس رأى الشيب، فقال: يا ربّ ما هذا؟ فقال الله: " وقار يا إبراهيم". فقال: يا ربّ زدني وقاراً.

وزاد غيرهما: وأوّل من قصَّ شاربه، وأول من استحدّ، وأوّل من لبس السراويل.

رواه الإمام مالك موقوفاً وتفرد به في ك صفة النبي: ب ما جاء في السنة من الفطرة: حديث 1660



وجاء في كتاب أساطير اليهود للسيد الفاضل العالم لويس جينزبرج، في نص ورد تحت موضوع (الميثاق مع أبيمالك):



ما موجزه أنه تحكي قصة طويلة نوعاً أنه سكنَ إبراهيم في بئر سبع العديدَ من السنوات، وهناك سعى لنشر شريعة الله. زرع بستاناً كبيراً هناك، وجعل له أربعة أبوابٍ تواجه الجهات الأربع للأرض، وزرع كَرْماً هناك، فإذا عبر مسافرٌ بهذا السبيل، يدخل عبر الباب الذي يواجهه، ويجلس في البستان ويأكل ويشرب، حتى يشبع، ثم يرحل. إذ كان بيتُ إبراهيمَ مفتوحاً دائماً لكل عابري السبيل، وكانوا يأتون يومياً للأكل والشرب هناك. إن كان أحدٌ جائعاً فيأتي إلى إبراهيم، الذي يعطيه ما يحتاج، لكي يأكل ويشرب حتى يشبع، وإن كان عارياً، وجاء إلى إبراهيم، فسوف يكسوه بالثيابِ التي يختارها الفقير، ويعطيه فضةً وذهباً. ويعرِّفه باللهِ، الذي قد خلقه وجعله على الأرض. فبعدما يأكل كل عابري السبيل، كانوا في العادة يشكرون إبراهيم لضيافته العطوفة، فيرد: "ماذا، أنتَ تعطيني أنا الشكر! الأفضل أن تشكر مضيفك، الذي هو وحده يمدّ كلَّ الكائنات بالطعام والشراب.. إلخ القصة وكيف يمضي في وصف صفات الله [المزعوم-المترجم] لهم ويجعلهم يؤمنون بالله.



- هذه القصة الهاجادية تعود إلى تخيل أسطوري مستنبط من سفر التكوين: (33وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلاً فِي بِئْرِ سَبْعٍ، وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ الإِلهِ السَّرْمَدِيِّ.) التكوين21: 33، ويعلق عليها Abot de Rabbi Nathan تعليقا أسطوريا مشابها بأن كل من كان يدخل بيت إبراهيم كان يبارك السماء لما وفرته له من راحة، بل وزعم ان الحروف العبرية الثلاثة لكلمة أثل أو طرفاء العبرية مأخوذة من الحروف الثلاثة للأفعال أكل وشرب وسكن وهي المظاهر الثلاثة لضيافة إبراهيم. انظر (كتابات ما بين العهدين) - ج3-ص551



وفي (كتابات ما بين العهدين) -ج3-ص544، في (عهد إبراهيم) نقرأ قول ملاك الموت لإبراهيم:



(6 فسأله إبراهيم: "إنني أرجوك طالما أنك أنت الموت فقل لي: هل تذهب هكذا إلى جميع البشر بمثل هذا المظهر الجميل، وبمثل هذا المجد، وبمثل هذا الجمال العظيم؟" 7 فأجابَه الموتُ: " لا، لا يا سيدي، بل من أجل أعمالك الصالحة وضيافتك اللامحدودة ومحبتك الواسعة لله جعل على رأسك تاجاً. وهكذا إنما بجمالٍ وبكثيرٍ من السلام والترغيب أقترب من الأبرار.) عهد إبراهيم 17: 6-7



وفي ختام سفر (عهد إبراهيم) ص547، يقول كاتبه:



(15 هكذا لنحاول نحن أيضاً يا إخوتي الأعزاء أن نقلد ضيافةَ الشيخ أبراهام، ولنعمل بنموذج حياته الفاضل، كي يُحْكَمَ بأننا نستحق الحياة الأبدية، ممجدين الآب والابن والروح القدس الآن ودائماً إلى دهر الدهور. آمين) عهد إبراهيم 20: 15



وفي (أساطير اليهود) /فصل إبراهيم/تحت عنوان (مهمة أليعازر) ELIEZER'S MISSION نقرأ: لقد وجه موت سارة لإبراهيم ضربة لم يستطع التعافيَ منها. طوال ما كانت حية، كان يشعر بنفسه شاباً وقوياً، لكن بعدما رحلت، باغتته فجأة الشيخوخة. لقد كان هو نفسه من التمس أن يكون العمر ناماً عنه علامات وصفات ملائمة. فقبل إبراهيم لم يكن الرجل الشيخ يختلف خارجياً عن الرجل الشاب، ولأن إسحاق كان صورة من أبيه، فكثيراً ما حدث أن خلط بين الأب والابن، وكان من يقصد أحدهما يذهب إلى الآخر، لذا دعا إبراهيمُ أن تكون الشيخوخة لها علامات لتمييزها عن الشباب، ومنحه الرب طلبه، ومنذ عصر إبراهيم يتغير شكل الرجال في الشيخوخة. هذه واحدة من السبع عجائب العظيمات اللواتي حدثن في سياق التاريخ.


--------------------------------------------------------------------------------

1 قارن هذا بالقصة الأصلية القانونية في التوراة في سفر التكوين 15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إبراهيم فى الهاجادا والقرآن 6 نقارن ذلك بقصة التوراة، ثم قصة أحاديث محمد:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسراء والمعراج وصعود إبراهيم فى الهاجادا والقرآن
»  آدم فى الهاجادا والقرآن 4
» آدم فى الهاجادا والقرآن 5
» حزقيال فى الهاجادا والقرآن
» داود فى الهاجادا والقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: