مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسيح الإله فى الإنجيل والقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

المسيح الإله فى الإنجيل والقرآن Empty
مُساهمةموضوع: المسيح الإله فى الإنجيل والقرآن   المسيح الإله فى الإنجيل والقرآن I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 2:54 pm

المسيح الإله فى الإنجيل والقرآن

كيف نفهم الآية 116 من سورة المائدة: "وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قُلت للناس اتخذوني وأمّي إلهين من دون الله قالَ سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقّ إن كُنتُ قُلته، فقد علِمتَهُ، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علاّم الغيوب."

هل إن الآية "لا أعلم ما في نفسك" إنكار لألوهية المسيح؟



الجواب:

هذه الآية لا تنكر ألوهية المسيح. ولفهم هذه الآية، يجب علينا:

أ- أن نضعها في سياقها التاريخي بالنسبة للعرب المؤمنين بتعدّد الآلهة في القرن السابع.

ب- مقارنتها بالنص الإنجيلي.



أ- السياق التاريخي

لقد كان من الصعب إقناع العرب الذين يؤمنون بتعدّد الآلهة، بوجود إله واحد ومتجسّد أيضاً بشخص المسيح. كما وإنه من الواضح أنهم فهموا أن يسوع ومريم هما إلهين منفصلين، مقارنةً بآلهتهم المتعددة التي كانوا يعبدونها. الآية 116 من سورة المائدة تناقض ذلك المفهوم.



ب- المقارنة بالنصّ الإنجيلي

إن كلمات المسيح عندما كان يُخاطب الله: "لا أعلم ما في نفسك" فُسّرت من قبل البعض كإنكار لألوهية المسيح، كون المسيح يجهل ما في الربّ. نُبرهن - مقارنةً بالنصّ النجيلي- أن هذا التفسير المتسرّع هو خاطئ. كما إن القرآن في سورة النساء 47 يؤكّد على إنّه مصدّقاً للإنجيل ويدعونا، فضلاً عن ذلك، أن لا نجادل "إلا بالتي هي أحسن" (قرآن 29، العنكبوت 46) لنَسلُك "الصراط المستقيم" نحو الله (قرآن 1، الفاتحة 6-7).



إنّ القرآن يؤكد كلمات المسيح عندما كان يُخاطب الرسل في الإنجيل. هؤلاء سألوه عن آخر الأزمنة وعن زمن مجيئه: "اخبرنا متى يحدث هذا الخراب وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" (متى 24، 3). فأجابهم: "أمّا ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفها أحد، لا ملائكة السماوات ولا الابن، إلا الآب وحده" (متى 24، 36). إنّ ذلك يعني أن المسيح لم يكن عليه أن يعلن "ما ليس له الحقّ ببوحه" كما تعبّر عنه هذه الآية القرآنية. لان الرسل كانوا عاجزين عن فهم عظمة المخطّط الإلهي، هذه الأسرار الخفيّة أو "الغيوب" بحسب القرآن.



من جهة أخرى، "لا يقدر الابن أن يعمل شيء من عنده، بل يعمل ما رأى الآب يعمله. فما يعمله الآب يعمل مثله الابن" (يوحنا 5، 19). وأيضاً: "إني لا اعمل شيئا من عندي ولا أقول إلا ما علّمني الآب" (يوحنا 8، 28). يريد البعض أن يرى في هذه الآيات الإنجيلية إنكار لألوهية المسيح. هؤلاء مخطئين! نشرح السبب أدناه.



يسوع، متوجّهاً إلى اليهود، قال لهم: "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يوحنا8، 58). ما قاله يسوع أغضب اليهود فأرادوا أن يرجموه، لأنه قدّم نفسه كالله المتجسد. كيف كان المسيح موجوداً قبل إبراهيم؟ بالتأكيد لم يكن موجوداً بجسده المكوّن من الرب في أحشاء مريم، ثمانية عشر قرناً بعد إبراهيم. إنها إذاً روح المسيح، بما هو الله، الذي كان موجوداً قبل إبراهيم والذي تجسد في مريم. وبالفعل قال يسوع: "خرجت من عند الآب وجئت إلى العالم ..." (يوحنا16، 28). لهذا السبب قال يسوع أيضاً: "فمجدني الآن يا أبي عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل أن يكون العالم" (يوحنا 17، 5).



لذلك، من جهة، يجب فهم الجانب الجسدي عند المسيح، جسده المخلوق، من جهة أخرى، البعد الإلهي. هذا البُعد الإلهي الأبدي هو الذي يُحيي ويعلّم هذا الجسد المخلوق الذي يأخذ المعلومات من الآب. لذلك، كان يسوع قد قال: "إني لا اعمل شيئاً من عندي و لا أقول إلا ما علّمني الآب". هذه الآية مُطابقة للآية القرآنية: "تعلم ما في نفسي ولا اعلم (كإنسان) ما في نفسك". وفي الإنجيل: "إني لا اعمل شيئا من عندي ولا أقول إلا ما علمني الآب. والآب الذي أرسلني هو معي" (يوحنا8، 28-29). إن الجزء الجسدي من المسيح لا يعرف إلا ما تكشفه له الإرادة الإلهية. "فالآب يحب الابن و يريه كل ما يعمل" (يوحنا 5، 20).



إلا انه وبسبب محدودية الفكر البشري الغير قادر على فهم "الغيوب" (القرآن 5، المائدة، 116)، لا يستطيع الابن إفشاء كل شيء، دفعة واحدة، إلى ذهنية بشرية محدودة وغير قادرة على إدراك المخطط والذات الإلهية (الثالوث، ألوهية المسيح، سرّ القربان المقدس، الصلب). يقول يسوع لله في ذات الآية 116 من المائدة: "إنك أنت علاّم الغيوب". تلك هي الحقائق المذكورة في ذات الآية القرآنية التي "لا حقّ له أن يقولها" للبشر ذوي الذكاء المحدود.



هكذا إذاً، جواب المسيح هذا ليس إنكاراً لألوهيته، بل حدود لما كان يجب أن يكشف عنه في ذلك الحين. يقول المسيح أيضاً بروحٍ تربوية وحكمة إلهية: "عندي كلام كثير أقوله لكم بعد ولكنكم لا تقدرون الآن أن تحتملوه" (يوحنا 16، 12). ستكون مهمة الروح القدس أن يكشف، لاحقاً، كمال المخطّط الإلهي الغامض إلى الذين يتقبلونه: "الروح القدس الذي يرسله الآب باسمي، سيعلّمكم كل شيء" (يوحنا 14، 26). وأيضاً: "فمتى جاء روح الحق أرشدكم إلى الحق كله" (يوحنا 16، 13).



بولس يذكر أيضاً هذه الواقعة متوجّهاً إلى الكورنثييّن:

1 كورنثوس 3، 1-3: "ولكنّي أيها الإخوة، ما تمكّنت أن أكلّمكم مثلما أكلّمكم أناساً روحانييّن، بل مثلما أُكلّم أناساً جسدييّن هم أطفالٌ بعد في المسيح. غذّيتكم باللبن الحليب لا بالطعام، لأنكم كنتم لا تطيقونه ولا أنتم تطيقونه الآن. فأنتم جسديّون بعد".



يجب أن نحظى بالروح القدس لفهم الله ولنُدين: "أما الإنسان الروحاني، فيحكم في كلّ شيء ولا يحكم فيه أحد" (1 كورنثوس 2، 15).



إنّ الروح القدس أُعطي لنا، البشر، ل "نتجدّد روحاً وعقلاً، ونلبس الإنسان الجديد الذي خلقه الله على صورته في البرّ وقداسة الحقّ" (أفسس 4، 23). "لأن الروح يفحص كلّ شيءِ حتى أعماق الله" (1 كورنثوس 2، 10).



كم من الناس في زمن المسيح، وفي زمن محمد في الجزيرة العربية مستعدّون للإيمان بالحقائق الإلهيّة؟ كم من الناس اليوم، عشرون قرناً بعد المسيح، مستعدّون للإيمان بالحقائق المُعلنة من قبل الروح القدس، وأهمّها التالية:



1) الثالوث الأقدس.

2) يسوع هو المسيح الذي تحدّث عنه الأنبياء (كثيرون من المؤمنون اليهود، المسيحيون والمسلمون المزعومين لا يؤمنون به).

3) يسوع هو التجسد الإلهي على الأرض.

4) ملكوت الله كما وهيكله موجودون فينا، هذا الملكوت هو روحي وليس سياسي. الملكوت والهيكل ليسا في مكان جغرافي: القدس، روما، مكّة الخ...

5) الخبز والخمر اللذان يؤخذان حول مائدة يسوع المقدسة هما فعلاً جسد ودم يسوع.

6) الزواج الأحادي والوفاء الزوجي.

7) عدم جدوى التضحية بالحيوانات، الحجّ الجغرافي والمأكل الحلال والغير حلال الخ... لنيل خلاص الروح.



كل هذه الحقائق - التي أعلن عنها المسيح بالروح القدس من بعده - لم يكن يستطيع الرسل والعرب فهمها في زمنهم... وما زال لا يستطيع معظم الناس فهمها حتى يومنا هذا. إن المسيح، الذي يتصرف تربوياً بحسب قواعد الله، لم يستطع أن يصدم الناس في زمنه ويكشف لهم كل هذه الحقائق بصراحة دفعةً واحدة. لذلك، غالباً ما كان يتكلم معهم بالأمثال، عالماً انه كان يتوجه إلى قلوب متحجّرة بالملذّات، الأمور المادية والشذوذ الدنيوي. إن الرسل أنفسهم لم يفهموه. عندما كان يسوع يتكلم عن الزواج الأحادي وإدانته للطلاق، أجابوه: "إذا كانت هذه حال الرجل مع المرأة فخير له أن لا يتزوج. فأجابهم يسوع: لا يقبل أحد هذا الكلام...". التعاليم السماوية تظهر في كلمات المسيح هذه: "لقساوة قلوبكم أجاز لكم موسى أن تطلّقوا نساءكم. وما كان الأمر من البدء هكذا" (متى 19، 1-12). إن القرآن يتناول أيضاً هذه التعاليم بشأن الزواج، منتقلاً من تعدّد الزوجات والطلاق الفوضوي، مروراً بتحديد عدد الزوجات بأربعة، ليَصِلَ إلى الزواج الأحادي للخلاص. (انظر "نظرة إيمان بالقرآن الكريم").



لم يكن الرسل في زمن المسيح ولا العرب في زمن محمد قد حصلوا على كمال الروح القدس ليفهموا عظمة المخطط الإلهي لخدمة الإنسان المنغمس بعناد في جهله. أعلن القديس بولس إنه لم يحصل إلا على "باكورة الروح" (رومة 8، 23).



اتّبع يسوع المخطّط الإلهي تاركاً للروح القدس كلّ ما لا يمكن البوح به. إحترم يسوع، متواضعاً حتى الصليب، الوضع الحسّاس للبشر. نزل الله بالمسيح ليتكلّم مع الإنسان وجهاً لوجه. هكذا يوضح القديس بولس: "هو (يسوع) في صورة الله، ما اعتبر مساواته لله غنيمة له، بل أخلى ذاته واتخذ صورة العبد صار شبيهاً بالبشر وظهر في صورة الإنسان، تواضع، أطاع حتى الموت، الموت على الصليب. فرفعه الله أعطاه اسماً فوق كل اسم لتنحني لاسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب" (فيلبي 2، 6-11).



هكذا إذاً بات المسيح أداة الآب للتحدّث إلى قلب الإنسان، الأطرش والأعمى عن الحقائق الإلهية. لقد تجسّد إذاً في ما مضى "متّخذاً صورة العبد وصار شبيهاً بالبشر" ليتكلم وجهاً لوجه مع الإنسان، من ثم يرسل له روحه القدّوس.



لهذا السبب، في عصرنا الحالي، "سيظهر (المسيح) مرّة ثانية (لكن خارج عن الجسد) إلى الذين ينتظرونه (العذارى العاقلات: متى 25) ليهبهنّ الخلاص" مكمّلاً بالتالي عمله (عبرانيين 9، 28 / 2 تيموثاوس 4، Cool. لن يظهر بالجسد، بل بالروح القدس.



المسيح الذي قال إلى الرسل انه لا يعلم ساعة مجيئه (متى24، 36) والذي قال للآب، في القرآن، انه لا يعرف أسراره، يعرف جيداً الساعة واليوم والأسرار الإلهية. لكن، في ذلك الوقت، لم يكن قد حان الزمن لإعلان حقائق الخلاص التي وحده الروح القدس له مهمة إفشائها إلى الذين يرحبّون به في عصرنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيح الإله فى الإنجيل والقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسم الإله بين الكتاب المقدس والقرآن
» الصليب فى الإنجيل والقرآن
» آدم والمسيح فى الإنجيل والقرآن
» يوحنا المعمدان بين الإنجيل والقرآن
» المسيح الإله فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: