مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكتاب المقدس كتبة أشخاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

الكتاب المقدس كتبة أشخاص Empty
مُساهمةموضوع: الكتاب المقدس كتبة أشخاص   الكتاب المقدس كتبة أشخاص I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 10:00 am

الكتاب المقدس كتبة أشخاص

يقول المعترض:

1. كيف يكون الكتاب المقدس كلام الله وكتاب الله ويكتبه بولس أو بطرس أو سليمان أو غيرهم

2. إن هذا الكتاب من صنع البشر وكلامهم وليس تنزيلا من الله

3. لابد أن يصاحب النبي وقت الكتابة حالة من الرعدة وعدم الدراية وفقدان الوعي وبذلك يملي الملاك ما هو مكتوب في عقل الله أو اللوح المحفوظ ويكون الإملاء بالحروف والكلمات. وإن لم يكن مثل ذلك فتكون الكتب تأليف خاص وكتب شخصية وليست رسالة إلهية.



الرد:

- يوجد تأثير فائق للطبيعة في قلوب الأنبياء ليسوقهم لإعلان الحق. وعبر القديس بطرس على ذلك " لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم بها أناس الله القديسون مسوقين بالروح القدس" وفي هذا الأثناء يحتفظ النبي الكاتب بلغته الشخصية وثقافته وأسلوبه ويعبر عن إرادة الله كاملة ويحتفظ بكيانه الشخصي بدون إلغاء ولكن الروح يجعل عقله أكثر إشراقاً فيحرك قلبه ويرشده إلى ما يكتبون أو ما يريده الروح أن يكتبوه، وينيرهم فيعطي إنارة خاصة ويعصمهم من الزلل والخطأ ويرتب أفكارهم ويضبط أسلوبهم وعباراتهم دون إلغاء فلا تمنع إرادة الله شخصية الكاتب وفي الوقت نفسه لا تمتزج الأفكار ولا تتغير حتى وإن لبست أسلوب البشر، وأفكار الله لا تمتزج بأسلوب الإنسان.



- ألا يؤمن معظم علماء الإسلام أن القرآن هو كلام الله المنزل وذلك اعتماداً على قوله"هو قرآن مجيد في لوح محفوظ" (سورة البروج85) "نزل عليك الكتب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والأنجيل" (آل عمران3). وصف التوراة والأنجيل بأنهما كلام الله ونور وهدى للناس "و أنزل التوراة والأنجيل من قبل هدى للناس"، "و ما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" (النحل43). إنه كلام الله المنزل على محمد باللفظ العربي المنقول إلينا بالمصاحف(لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى).



هذا ما قاله الإمام الرازي: "المراد بإنزال الكتب على الرسل التي يتلقنها الملك من الله تلقناً روحانياً أو يحفظها عن اللوح المحفوظ وينزل بها يلقيها عليهم.



فلقد قال الإمام أبو حنيفة في كتاب الوصية أن القرآن كلمة الله وإعلانه الموحى للبشر وهو ليس ذات الله بل صفة لازمة له تعالى فهو غير مخلوق لأنه كلمة الله أما ألفاظه وأحرفه وحركاته وآياته فإنها من أوضاع البشر التي حبلوها تسهيلاً لإدراك معناه ولكن مدلوله ثابت في ذاته تعالى ومن قال أنه مخلوق فقد كفر.



- أثناء النسخ والترجمة خلال 3500 عام لابد أن يكون قد حدث أخطاء ولو بسيطة سواء مقصودة أو غير مقصودة؟



فروح الله القدوس الذي حفظ الكتاب أثناء كتابتهم الأسفار وعصمهم من الخطأ أثناء الكتابة هو أيضاً كان مع النساخ أثناء النسخ وحفظهم من الأخطاء.



+ الدليل: ما حدث مع سمعان الشيخ أثناء الترجمة السبعينية وأراد تغيير كلمة "عذراء " بكلمة "فتاة" فسمع صوت السماء " أكتب ما تقرأ ولن ترى الموت قبل أن تعاين المسيح الرب".



- من قراءة الكثير من الكتب أن النبوة جعلت في بني إسرائيل فقط دون باقي الشعوب ولهذا فجميع الأنبياء من اليهود وجميعهم جاءوا قبل السيد المسيح ينبئون بمجيئه، وهل بعد تجسد الله نفسه وظهوره لنا نحتاج نبي آخر. لذلك قال الرب يسوع مخلصاً "إحترزوا من الأنبياء الكذبة" (متى 11: 24)



- أليست التوراة والإنجيل كلام الله؟

حتى أن اليهود والمسيحيين يدعون بأهل الكتاب. بلا شك أن الجميع يعرفون أن الله يهتم بكلمته ولا يهملها حتى قال " أنا ساهر على كلمتي لأجريها"، فما بالنا بكلام رب الأرباب ربنا ومخلصنا يسوع هل يرد وهل يتغير وهل يصيبه الضعف والتحريف. أليس الذين يدعون التحريف يتهمون الله بأنه غير قادر على الحفاظ على كلمته ليجريها فكيف يحافظ على القرآن إذاً؟



و للتأكيد أيضاً على عدم التحريف " لا تبديل لكلمات الله" (يونس 64)، "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " (الحجر 9)



بالعقل إن كان الله يتعهد بحفظ كلامه وانه لن يتبدل ولن يتحرف فهل يتجرأ أحد ويقول لا يا الله لأن كلامك في التوراة والإنجيل استطاع الإنسان أن يتحداك ويحرفه؟!



و أيضاً في (المائدة 43) "كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين": كيف يحكمونك يقصد بها هنا محاكمة اليهود للرب يسوع وظلمهم له مثل ظلمهم الآن لكتابه وكلماته التي في التوراة والإنجيل.



"و ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" (المائدة 47)



نجد في هذين الجزئين الدعوة للعمل بأحكام التوراة والإنجيل، فكيف نخالفه إذاً؟!



لو أصاب التوراة والإنجيل التحريف هل يحض القرآن على إقامتهما والعمل بأحكامهما؟!



" قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم" (المائدة 68)



أليس هذا أكبر دليل لماذا لم يذكر القرآن إذاً فيقول التوراة والإنجيل والقرآن. أليس من الأولى أن تكتب هكذا، ولكن لا لأن لا تبديل لكلمات ربي. فكيف يطالب الله من اليهود والمسيحيين إقامة أحكام كتاب قد أصابه التحريف والتغيير والتزوير.



- القرآن يشهد لأمانة أهل التوراة والإنجيل: " وليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين" (آل عمران 113-114). حقاً إن أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم لكنهم يحبون الكتاب ويهتمون به أكثر من محبتهم واهتمامهم بأولادهم. والمسيحيون يتلون آيات الله إنا الليل آيات الله الصحيحة فلو أصاب التحريف هذه الآيات



- في إنجيل متى (22: 23 – 32) " في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه قائلين يا معلم قال موسى إن مات أحد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته ويقيم نسلاًً لأخيه فكان عندنا سبعة أخوة وتزوج الأول ومات وإذا لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة وآخر الكل ماتت المرأة أيضاً ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة؟ فإنها كانت للجميع فأجاب يسوع وقال لهم: تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء وأما من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل: أنا إله ابراهيم وإله اسحاق وإله يعقوب ليس إله أموات بل إله أحياء".



- الكتاب لم يبطل ما جاء قبله من كتب مقدسة:



ليس في القرآن أي دعاء بخلافته للكتاب المقدس وهذه التهمة ضد الكتاب المقدس كثيراً وما يلجأ المعترضون إلى استنتاج مضلل بأن العهد الجديد قد ناب عن العهد القديم فيكون الحاصل أن القرآن بدوره قد خلف العهد الجديد. كيف!



لقد قال الرب "لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء بل لأكمل فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل." بالله فإذا كان الله قد أعطى مثل هذه البركة لمن يقرأون كتابه فمن عساه يجسر بعد ذلك أن يجهر ببطلانه فكل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر فإن العهد القديم هو الأساس الذي شيد عليه العهد الجديد.



مثال: من يريد إقامة عمارة مثلاً فحتماً لابد أولاً من إرساء الأساس ولكنه لا يعتبر العمل منجزاً حتى يكون السقف فالجدران، والسقف لا يحجب أهمية الأساس بل أن الهيكل الخارجي يكمله موطد عليه، وعلى هذا يتضح لنا أن العهد القديم هو الأساس المتين للجنس البشري.



- سؤال مهم جداً: إذا كان الكتاب المقدس حقاً كلمة الله فلماذا يكرهه بعض الناس؟



الإجابة حسب فهمي أن الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد في العالم الذي يعلمنا أن الإنسان آثم وضال وأنه ليس بإمكانه أن يجد حظوة لدى الله لاستحقاق شخصي أو تدين ولهذا السبب بعض الناس يرفضون الاعتراف بوضعهم الخاطىء فينساقون بالتالي إلى كراهية الكتاب الذي يمثل لهم غضب الله بسبب حالتهم الآثمة الحاضرة كما يظهر أيضاً عقاب الخطيئة في النهاية.



أما نحن فنشعر بحاجاتنا للغفران بواسطة المخلص الذي جاء ليحررنا ويحررهم من الخطيئة، فتجدنا نجد فيه كنزاً: رسالة المحبة والسلام.



- أيضاً مسألة الوحي (كل الكتاب هو موحى به من الله):



الوحي في المسيحية ليس معناه أن ملاكاً يلقن الكاتب كلمة وحرفاً حرفاً ويلغي شخصية الكاتب مثلما حدث في الإسلام.



فمعنى الوحي: أن الله يختار بعض القديسين ويحرك قلوبهم للكتابة ويترك لهم حرية اختيار الألفاظ والأساليب في التعبير كما أن روح الله يعصمهم من الخطأ أثناء الكتابة



- ألم ينزل على المسيح بن مريم إنجيل واحد مثل القرآن؟



من المعروف أن الإنجيل لم ينزل ولم يهبط على السيد المسيح، لم يقف أمامه ملاكاً يمليه الإنجيل آية آية، وكيف يمليه وهو رب الملائكة جميعاً.



إن الرب هو موضوع الكتاب، العهد القديم بأكمله مزخر فيه النبوات والرموز عن المسيح، والعهد الجديد يتحدث عن عمل المسيح، والتلاميذ سجلوا القليل من معجزاته وحياته.



و لكن في تجميع القرآن والترتيب التاريخي الكثير من عدم ترتيبه زمنياً والاختلاف في ذلك، فعندما يكون القرآن بهذه الصورة المفرقة ويكتب على العشب والرقاع والعظام وسعف النخيل، ويعتمد على قلوب الحفاظ وذاكرتهم فهذا يجعل احتمال الضياع كثيرة جداً.



فكيف يدعوها القرآن بآيات الله؟!



كيف لو أننا قمنا بالتحريف هل كان ذكرنا القرآن بصفة الأمة المؤمنة بالله واليوم الآخر؟ لقد وصفنا القرآن بالإيمان العملي في أمة المسيحيين فأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وسارعوا للخيرات. حقاً أنهم من الصالحين وليسوا من المنحرفين.



فكثيراً ما يتحدث البعض عن أديان سماوية، فهل حقيقة أن الله أعطى الإنسان عقيدة ثم بعد أجيال تلاها بعقيدة أخرى؟



إن الكتاب المقدس والقرآن نفسه أثبت أن الله أعطى الإنسان منذ بدء الأجيال عقيدة واحدة وهي عقيدة الخلاص بالدم. وهي عقيدة المسيحيين القائمة على الخلاص بدم المسيح. إذاً العقيدة واحدة منذ آدم الأول وهي العقيدة المسيحية.



فعقيدتنا المسيحية عقيدة الثالوث والخلاص والحرية والمحبة والإيمان.



و من أسباب تقدم الديانة المسيحية طهارة الحياة واستقامة سيرة أتباعها الذين أضحوا عرضة لبعض المتسلطين وحقدهم عليهم لمجرد طهارتهم فأثاروا عليهم عديداً من الاضطهادات ولم يزدهم ذلك إلا نمواً ونشاطاً.



و الدليل على ذلك سورة البقرة الخاطئة "الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من بعد قبلك وبالآخرة هم يؤمنون"، وهذا خير دليل على ذلك ويقابلها من الأمثال الآتي في إنجيل لوقا 17 " فقال الرسل للرب زد إيماننا، فقال الرب لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي وانغرسي في البحر فتطيعكم".



و الدليل الثاني: سورة البقرة الخاطئة (24) "إن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشبهاً ولهم فيها أرواح مطهرة وهم فيها خالدون"



و خصوصاً وأنها عبارات لا ترتبط ببعضها. ولما كان القرآن هو المصدر الأساسي للإسلام لذا يجب الاعتماد المباشر عليه ولا سيما وأنه لا اجتهاد مع النص، والإسلام يؤمن إيماناً قطعياً بعقيدة الناسخ والمنسوخ، فكوننا نجهل الترتيب التاريخي لنزول الآيات فكيف نعرف ماذا نسخ وماذا لم ينسخ، وما هي الآيات الناسخة وما هي الآيات المنسوخة.



- شهادة القرآن واعترافه بالتوراة والإنجيل:



"و من قبله كتاب موسى إماماً ورحمة" (هود 17)



يحلو لغير المسيحيين أن يسخر من الكتاب المقدس ويعلق على بعض من تواريخه تعليقات شديدة اللهجة، فأغلب قصص وتواريخ الكتاب المقدس مذكورة في القرآن الكريم بل وسرد القرآن وسرد القرآن أغلب معجزات الله ومع الأنبياء في العهد القديم كخروج الشعب الإسرائيلي وشق البحر وغير ذلك كثيراً.



* كلمة أعتز بها كثيراً: من كان بيته من الزجاج لا يرشق الناس بالحجارة.



و يشهد القرآن أنه ونبيه لم يستلهم ما أخذه عن ما جاء في الكتاب المقدس من المصدر نفسه بل سماعي من بعض اليهود والنصارى: "إن كنت في شك مما أنزلنا عليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك".



و عندما كان أهل قريش يسمعون القرآن وقصص القرآن يستقبلون ذلك بسخرية عالمين أن تلك قصص من أساطير الأولين (أو تتلى عليك آياتنا قالوا أساطير الأولين" (القلم 16). وعند النظر هنا إلى هذه الآية وليس لي تعليق عليها بل أنتم الذين سوف تعلقون عليها. سورة الأنعام (76 – 81) " فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين. فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين وحاجه قومه قال أتحجوني في الله وقد هداني ولا أخاف مما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئاً وسع ربي كل شيء علماً. أفلا تتذكرون وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله وألم ينزل به عليكم سلطاناً فأي الفريقين أحق بالأمن وهم مهتدون".



عن ماذا نعلق؟ إن خرافة القرآن تزيد عن خيالات اليهود في كتبهم.



مثال آخر: ملكة سبأ: سمى اليهود الهدهد بديك الصحراء عرش ملكة سبأ لدى المسلمين وصفوا جماله أنه عرش سليمان وليس من عرش ملكة سبأ كما في القرآن وأن قصة التلمود والخرافات اليهودية تحكي أن ملكة سبأ جاءت في ثلاث سنوات بقوة الله والمسافة مسيرة سبع سنوات، وفي كتب اليهود أن سليمان أرسل إليها لتسأل عن سلامته وليس ليجبرها على الحضور كأسيرة ويدعوها بالقوة (أما خرافة القرآن تذكر أنها جاءت بقوة من له علم الكتاب العفريت).



إن تخبط العلماء أدى على ادعاء القرآن غير مخلوق حتى بحروفه بل يأتي بهم إلى الاعتراف بالتجسد وهم لا يعلمون من حيث أن كلمة الله أزلية وتظهر بمظاهر كثيرة منها الوحي. إذاً فما المانع من تجسد الكلمة (المسيح) فالوحي وأهل الكتاب.



فليته أخذ عن الكتاب مباشرة فعشرات الآيات القرآنية تؤكد أن الكتاب إمام ومصدر لما يقوله، ولكن بمقارنة القصص القرآنية نجدها عن صياغة بشرية لأشخاص يهود ونصارى أصاغوا التواريخ المقدسة بطريقة قصصية خيالية تستهوي ذلك العصر، لذلك دفعه السؤال الذين يقرأون الكتاب وليس الكتاب نفسه. فيلاحظ مدى تشابه بين الأساطير اليهودية والنصرانية مع القرآن ولكن يبتعد كثيرً عن الرواية الكتابية البسيطة النافعة.



هل أمر الله النبي بنكاح من يشاء أو قبول من تهب نفسها، هل فيه استمرارية أم خصوصية؟ هل لكي يعطي الله حقيقة لابد أن يطبقها على النبي كزواجه من زوجة ابنه زينب هل هذا تنزيل؟



لقد تعجبت كثيراً لأن الناس لم ينصرفوا عن الكتاب المقدس لأنه قد تنازل الرب من مجده وجاز في الألم والهوان حتى الصلب والموت من أجل الإنسان ثم أنه قام وانتصر على الموت وأعطى الإنسان المائت القيامة الحقيقية والحياة الأبدية. فعقب السقوط لم تكن هناك شريعة مكتوبة، كانت هناك شريعة الإنسان الطبيعي أو بمعنى آخر شريعة الضمير الذي أودعه الله في الإنسان وبهذه الشريعة علم يوسف أن الزنا خطية عظيمة وقال كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطىء إلى الله ثم جاءت شريعة العهد القديم وحرمت الزنا "لا تزن" ثم جاءت شريعة العهد الجديد وقاومت الشر في بدايته: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن وأما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها قلبه" (متى 5: 27 –28)



إذاً الكتاب المقدس والمسيحية ديانة الطهارة الكاملة، وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق وأما أنا فأقول لكم أن من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني. وأقر ربنا يسوع المسيح شريعة الزوجة الواحدة ومنع الطلاق إلا لعلة الزنا، ووصل بالبشرية على الكمال، فهل من المعقول بعد كل ذلك يعود بالبشرية للوراء ويسمح بالطلاق لأي سبب وهل يعقل أن يعود ويسمح الله بتعدد الزوجات؟!



- "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً" (متى 5: 38 –39)



هل بالله على كل من يقرأ هذا الكلام يجد أحسن من ذلك كمالاً ونضجاً وصبراً واحتمالاً وتسامح، فكيف نقول إذاً أن الدين الإسلامي دين تسامح فهو بقول "عين بعين وسن بسن والبادي أظلم"، كيف وهل بعد معرفتي لهذا الكلام ومعرفتكم أيضاً له يعقل أن أعود إلى شريعة العين بالعين. كلمة أريد أن أكتبها بدمي وليس بهذا القلم: أنا مسيحي



الكتاب المقدس والمسيح لأنه لا يوجد كتاب عرف خلال الأزمنة والأجيال التي مضت وسيظل معروفاً حتى المجيء الثاني إلا الكتاب الوحيد الفريد المقدس. إنه بالحقيقة كتاب الله الوحيد.



"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".



إن حياتي مع يسوع لها طعم جميل مثل النور الذي يهزم الظلمة ويضيء المكان فضاء قلبي وعقلي، ولقد أعطاني نوراً إلى الأبد معه.



أنظر إلى الصليب دائماً حتى تتعود عيني على أسراره فلا تنخدع بغيره، فكلنا يجب أن ننظر إليه فنحن محتاجون إليه لكي نحمي عيوننا وقلوبنا. كم تكلم عنه الكتاب المقدس بل كم يراهم العالم دائماً.



أنظر للرب يسوع واصغٍ إلى كلمته وهو على الصليب لكي يبذل نفسه فداء لنا. ليثبت الإيمان في قلوبنا.



من طبيعة الحاكم في مصر الذي يريد إقامة حكومة دينية والاعتماد على الدين لدعم سلطته السياسية المنفردة من الطبيعي أن يعتمد في ذلك على الإسلام، فهو يحكم شعباً غالبيته من المسلمين ويستمد تقاليد هذا الحكم من فكرة الإسلام ومن تطبيقات الخلافة الإسلامية كما مارسها آل عثمان ومن سبقهم من الدول التي خضعت لها مصر بهذه المنطقة. لا تصلح المسيحية ولا الأقباط ولا كنيستهم لدعامة الحاكم الديني، والاختلاف بين الكنيسة القبطية والأزهر من حيث الوظيفة السياسية ليس أساسه الاختلاف في القدرة الكامنة لكل منهما فقط ولكنه اختلاف أساسه أيضاً أن الحكم الديني في بلد غالبيته من المسلمين لابد بالضرورة أن يكون حكماً إسلاميا ًتنمو فيه الوظيفة الماثلة للمؤسسة الدينية الإسلامية وتضمر فيه الوظيفة الماثلة للمؤسسة المسيحية.



مع العلم بان الكتاب المقدس هو مجموعة من الكتب التي أوحي بها الله للإنسان ليعلن من خلالها عن محبته العميقة للعالم الذي خلقه وصنعه في أحسن صورة، هو قصة حب الله للإنسان الخاطيء والتي ظهرت في التجسد والفداء والصلب، هو إعلان الله الذي لم تشبه شائبة ولم تعيره تحريف أو تبديل هو كلمة الله التي تكلم بها لأنبيائه القديسين بالروح القدس. "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2 بطرس 1: 21) "كل الكتاب هو موحى به من الله" كيف يعقل تحريفه إذاً، وخير دليل على ذلك عندما يقول المسلمون: "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون" (البقرة 1)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكتاب المقدس كتبة أشخاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل نسخ الكتاب المقدس؟
» الكتاب المقدس فى عصر محمد
» الكتاب المقدس لم يحرف
» الكتاب المقدس لم يُنسخ
» هل الكتاب المقدس محرف؟3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: