مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفداء فى القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

الفداء فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: الفداء فى القرآن   الفداء فى القرآن I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 4:06 pm

الفداء فى القرآن

+ سؤال: هل يوجد فى الإنجيل والقرآن ما يثبت مبدأ الفداء؟

+ الإجابة: أولاً فى الكتاب المقدس يدور محوره عن الفداء ولا نستطيع أن نحصى هنا كل الآيات لأنها كثيرة جداً ولكن نتكلم عن بعض منها.

من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس الرسالة الثانية وإصحاح 5 " إن كان واحد قد مات من أجل الجميع فالجميع أيضاً قد ماتوا " وهذا له مقابل فى القرآن.

فى سورة المائدة آية 32 كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً.

الشرح: كتبنا على بنى إسرائيل بالذات لأنهم هم الذين قتلوا المسيح لو قتل نفس برئ كأنه قتل كل الناس وهذه النفس البريئة من أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً.



سؤال: أين هذه النفس البريئة التى ماتت؟ هل يوجد نفس بريئة من أى فساد فى الأرض غير السيد المسيح؟ فهذا هو مبدأ الفداء.

+ الإجابة: بالطبع تفسير الآيات كل حسب تفسيره ولا تنتظرين أحد يقول أنه يقصد السيد المسيح ولكن يجدون لها كثير من التبريرات والمقاصد.

ولكن أنا أخاطب الآن عقليه القرن الحادى والعشرين فهم أناس مثقفون متحضرين والعقل أخذ حيزاً أمام العلم والتقدم والتكنولوجيا انتشرت وكل واحد يفكر بنفسه ولابد وأن يفهم بنفسه.. وعليه أن يترك التفسيرات التى كانت للبدو فى القديم على قدر عقليتهم ولكننا أمام تفاسير معاصره وكل إنسان يستطيع التفكير ويسأل ما معنى هذا الكلام.. بالطبع أخونا المسلم لو سأل أحد الشيوخ فى التفاصيل لا تسأل.. إحنا ولدنا هكذا وعليك أن تؤمن بذلك فقط ولكن نحن نقول أن مبدأ الفداء واضح جداً كما أنه موجود فى الإنجيل موجود وواضح جداً فى القرآن.



وهنا سؤال ما معنى الفداء؟

الإمام النسقى قال كلام رائع فى الجزء الرابع صفحة 21 من تفسير النسقى على موضوع ابن إبراهيم: الفداء هو التخليص من الموت ببدل وعلى ذلك يقال فى صورة الصافات 101 إلى 107 وفديناه بذبح عظيم.

وفى الكتاب المقدس يوجد ابن إبراهيم كما فى صورة الصفات.

وهناك أيضاً فى الكتاب المقدس عندما كان شعب الله مستعبد فى مصر والليلة الذى كان قد خرج فيها مصر بعد الضربات التى ضرب بها فرعون وهى الضربات العشرة. والضربة العاشرة كانت هى ضرب الأبكار فى مصر كلها من ابن الملك إلى ابن الحيوان ما عدا شعب الله لماذا؟ قال لهم الله عندما يمر الملاك المهلك ضعوا على أبوابكم علامة الدم فتذبحون خروف وتضعوا دمه على العتبة العليا والقائمتين وعندما يمر الملاك يجد علامة الدم يعبر عنكم ومعنى ذلك أن البكر الذى هو من المفروض أن يذبح نحن ذبحنا مكانه خروف فيمر الملاك ليذبح الأبناء الأبكار من المصريين.

إذن هذا كان فداء وكان يسمى الفصح والفصح يعنى بصخة. وبصخة تعنى عبور يعنى الملاك يعبر ولا يقتل لأنهم قدموا بدل البكر كبش فهنا كان الفداء عن البكر بكبش.

هناك فى الإسلام نفس المبدأ مثل الفداء بكبش حدث مثل هذا الكلام مع عبد الله أبو محمد ذاته، لما عبد المطلب نذر نذراً إذا أنجب عشرة أولاد سيقدم واحد منهم ذبيحة لله وعندما حدث هذا عمل قرعة على أولاده فأتت القرعة على عبد الله أبو محمد. بالطبع قبل مولد محمد فأعترض أهل قريش على ذبح عبد اقترحوا أن يعملوا قرعة وذهبوا إلى العرافة وأفهموها أنهم يريدون أن يفدوه عن طريق القرعه وأفهموها أن يفدوه بعشرة جمال. فضربوا القرعة أتت على عبد الله ومرة أخرى على عبد الله أصبحوا الجمال 20 وزادوا حتى أصبحوا مائة فضربوا قرعة أخرى فجاءت القرعة على الإبل ففرح أهل قريش وهللوا بأن الإلهة قبلت الفدية وبذلك فدوا عبد الله بمائة من الإبل فلم يقتل عبد الله وقتلوا الإبل فإذن مبدأ الفداء موجود فى الإسلام.



+ سؤال: إذن مبدأ الفداء موجود ومؤكد فى الإسلام!

+ الإجابة: بالتأكيد وأؤكد لك أيضاً.

فى سفر اللاوييين شريعة تسمى الذبائح فى العهد القديم فكان الذى يفعل خطية يقدم عنها ذبيحة فالله شرع عليهم بذبيحة للخطية وسميت الفدية وعلى قدر خطيته مثل حمامة، خروف، ماعز أو ثور حسب الإمكانيات وتعتبر فداء عن موت الإنسان لأن أجرة الخطية موت.. ومثل هذا موجود فى الإسلام عيد الضحية أو الأضحى.. فهو يضحى لفداء نفسه وهذا موجود فى كتب إسلامية كثيرة فنركز هنا أشياء جميلة فى كتاب الدين الإسلامى فى إيران يقول أن يسمى عيد الأضحى فى بلاد الفرس عيد القربان صفحة 367 أو عيد الذبيحة ويقول فيه اللهم أجعل هذه الذبيحة كفارة عن ذنبى وأنزع الشر منى.

وأيضاً فى كتاب الفقه الجزء الأول صفحة 711 روى مسلم عن أنس رضى الله عنه قال ضحى النبى بكبشين أقرنين أملحين ذبحهما بيده الكريمة.

وفى كتاب مشكاة المصابيح صفحة 42 يقول أن النبى وهو يذبح الكبشين قال اللهم هذا عنى وعن من لم يضحى من أمتى.. وكتاب احياء علوم الدين جزء 1 ص 243 للامام الغزالى: روى الجزار وأبو الشيخ: قال رسول الله يا فاطمة قومى إلى أضحيتك فأشهديها فإن لك بأول قطرة من دمها أن يغفر لك من ذنوبك..

ونلاحظ هنا أن الدم يغفر وأصله فى الكتاب المقدس يقول بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ومن هنا جاءت حتمية الفداء فلابد وأن يكون دم طاهر نقى وفى نفس الكتاب أيضاً يقول أما ذبح الفدى هو تقرب إلى الله تعالى فعليك ان تكمل الهدى فأطلب أن يعتق أو يحرر الله بكل جزء منه جزء منك من النار فكلما كان الهدى أكبر وأجزاءه أوفر كان فداءك من النار أعم (الهدى معناه – الضحية)

إذن المطلوب أن يكون الفادى كبير.



+ سؤال: ما هو صفات الفادى الذى يفدى البشرية كلها؟

+ الإجابة: أتينا إلى الكلام المهم وهو بيت القصيد الذى من أجله جاء التجسد، فما شروط الفادى.

عزيزى القارئ الموضوع يحتاج إلى رؤية وهدوء ونصيحتى أن تقرأ هذا الكلام وأنت فى حالة هدوء.

أولاً الخطية: يقاس حجمها وجرمها وكبرها إلى الشخصية المُساء إليها! فأنا لو أخطأت إلى شخص عادى بسيط مثلاً لو أخطأت إلى ساعى فى مكتبى وعملت فى حقه خطأ غلطة. فما فداء هذه الغلطة أو الخطية سأخرج من جيبى ورقة بخمسون جنيهاً أو مائة جنيهاً وأضعها فى يده ناصحاً إياه أن أن يهتم بأولاده بهذا المبلغ فتراه فرحاً مهللاً متمنياً أن تخطأ معه دائماً بسبب هذا المبلغ لأنه موظف بسيط.

ولكن لو افترضنا أن هذا الجرم والخطأ إياه ارتكبته ضد رئيسى أنا فى العمل؟ فبالطبع لا ينفع تكفيرى عن خطأ بنفس الأسلوب السابق مع السعى فهنا العملية أكبر ولو افترضنا أن نفس هذا الخطأ حدث مع رئيس الجمهورية ولا نقصد رئيس دولة بعينها ولكن نتكلم بصفة عامه ماذا يحدث لى إذا أخطأت إليه؟ إذن هناك حساب آخر ونلاحظ هنا أن الخطية كبرت بحجم من يساء إليه فتعالى معى نتصور من يخطأ فى حق ربنا وهنا نرى أن أى إنسان حتى لو كان رئيس جمهورية محدود لكن الله غير محدود فيصبح الخطأ فى حقه غير محدود. والمنطق الحسابى أى شئ × ما لانهاية = ما لانهاية، و1 × ما لانهاية = ما لانهاية. فخطيتى واحدة مع الله الذى هو مالانهاية = مالانهاية. فإذن خطيتى كبيرة جداً أى غير محدود وعقوبتها غير محدود وهى موت أبدى وعندما نأتى لنفديها ما هو شكل الفادى؟ بالطبع غير محدود.

مثال: تصورى مثلاً أخذت منك سيارة مرسيدس وصدمتها فى شجرة! فأتى لكِ بسيارة فيات وأتأسف وأقول لكِ خذى هذه السيارة مكانها!

فخطية ضد الله تستوجب فداء غير محدود على قدر الله وهذا أمر مستحيل أن يكون هناك فادى على الأرض غير محدود وهنا لزم أن الله الغير محدود هو بنفسه الذى يفدينا وهذا أول شرط من شروط الفادى أن يكون غير محدود ومن هنا كانت حتمية التجسد.

والسؤال هنا هل يوجد فى الإسلام ما يدل على أن الله هو الذى يكفر؟ بالطبع الإسلام يقول أن الله هو الذى يكفر فى سورة الفلاق من يتقى الله يكفر عنه سيئاته.

فى سورة المائدة 12: لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات النعيم. فأذن الله هو الذى يكفر.



+ سؤال: سؤال يقول أحباءنا فى الإسلام كلمة يكفر معناها يغفر فنريد أن نوضح الفرق؟

+ الإجابة: التكفير بعيدة فى كتاباتنا عن موضوع التكفير والهجرة التكفير جاءت من كلمة Cover أى تغطية فى كل اللغات بنفس المعنى سواء عبرى أو عربى أو إنجليزى وcover Cover to بمعنى أن هناك عيب ونريد تغطية مثل ما قلنا فى سفر حزقيال الإصحاح 16 آية 8 بسطت ذيلى عليك وسترت عورتك والتغطية فيها فداء بذل النفس عن الإنسان الخاطئ.

والغفران يأتى بعد تغطية الخطية ومعناها التسامح أنا مغطى خطيتك وبعد ذلك أسامحك. المثل يقول حبيبك يبلع لك الزلط وعوك يتمنى لك الغلط.

والله هنا يكفر عنا خطايانا بمعنى يسترنا ويغطى خطيتنا وبعد ذلك يسامحنا.

ولكن الكفارة أى التغطية تختلف عن التسامح ونضرب مثل عندما أخطأ آدم وحواء فى الجنة وجداً نفسهما عريانان فأخذا يغطيان أنفسهما بأوراق الشجر ولكن كانت الأوراق تجف وتسقط وتظهر عورتهما فأذن لا فائدة

فأعمال الإنسان لا تستره ولا تغطيه فإذا فعل الله من أجلهم يقول الكتاب أنه أتى بجلد وغطاهما فمن أين أتى بهذا الجلد؟ طبعا ذبيحة فأذن نأخذ ثوب الذبيحة لنغطى ونستر الإنسان

وهذا هو الشرط الأول من شروط الفداء وهو أن يكون الفداء غير محدود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفداء فى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التثليث فى القرآن
» سمو فكر الإنجيل على فكر القرآن
» الصليب فى القرآن
» نقد القرآن
» المسيح في القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: