شعر وكيع بن سلمة بن زهير الإيادي
يقول عنه سيد القمنى فى (الحزب الهاشمى) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية:
ومنهم أيضاً – قبل عبد المطلب – (وكيع بن سلمة بن زهير الإيادي)، الذي بني صرحاً بأسفل مكة جعل فيه أمة يقال لها حزورة، وبها سميت حزورة مكة، جعل فيه سلماً يرقاه، زاعماً أن الله يناجيه فيه، وكان يتكلم بالخير، وزعم العرب أنه صديق من الصديقين (ابن حبيب: المحبر، ص 136.)، وهو بهذا المعنى رجل متأله مدعي الوحي متنبئ وذكروا عنه كلمات مسجوعة مثل:
" إن ربكم ليجزين بالخير ثواباً،
وبالشر عقاباً،
وإن من في الأرض عبيد لمن في السماء،
هلكت جرهم وزيلت إياد،
وكذلك الصلاح والفساد "
أو مثل
" من رشد فاتبعوه،
ومن غوى فارفضوه،
وكل شاة برجلها معلقة "
(الألوسي: بلوغ الأرب، ج2، ص 260.).