جنة الإسلام
http://www.sacred-texts.com/jud/loj/loj103.htmسنورد هنا النصوص التى نقلها مؤلفي القرآن من كتب التراث اليهودي وأهمها التلمود، وكتب لهراطقة مسيحيين, وهى فى النهاية كتب من صنع البشر, أخذ منها مؤلفى القرآن, وعلى رأسهم ورقة ابن نوفل أبن عم خديجة, والراهب النسطورى بحيرا.
جاء فى القرآن - سورة محمد 15
مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ
جاء فى التلمود البابلي تحت عنوان THE THIRD DAY
http://www.sacred-texts.com/jud/loj/loj103.htmالعملُ الأكثر أهميةً الذى عُملَ في اليومِ الثالثِ كَانَ خَلْقَ الفردوس. بوابِتان من العقيق الأحمرِ يُشكّلان مدخلَ الفردوس، وستّون ربوة مِنْ الملائكةِ الخادمة تحِرسَهم. كُلّ ملاك من هذه الملائكةِ تُشرقُ بلمعانِ السماواتِ. عندما يَظْهرُ المتقون أمام الأبواب، تُنزع عنهم ملابسهم، وتلبسهم الملائكة سبعة ثياب مِنْ غيومِ المجدِ، وتضِعُ على رؤسهم تاجين، إحدهم من أحجار كريمةِ ولآلئِ، والآخرون مِنْ ذهبِ بارفيم، ويضعون ثمانية من نباتات الآسَ في أيَدّيِهم، ويَنطقون بالتسبيح أمامهم َقُائلين: "أمضوا فى طريقَكَم، وكلواُ خبزَكَم بفرح."ويَقُودونَهم إلى موضِعُ ملئ بالأنهارِ، مٌحاطَ بثمان مائة نوع مِنْ الورودِ ونباتات الآسِ. كُلّ نوع منهم لَهُ قبة طبقاً لإستحقاقاتِه، ويتدفق تحته أربعة أنهارَ، نهر من لبن والثاني نهر مِنْ البلسمِ، والثالث نهر من الخمر، والرُابع نهرا من العسلِ. كُلّ قبة تُزادُ في النمو فى كرمة من ذهبِ، ويتدلي منها ثلاثون لؤلؤة، كُلّ لؤلؤة منها تُشرقُ ككوكب الزُّهرة. تحت كُلّ قبة توجد هناك مائدة من الأحجار الكريمةِ واللآلئِ، ويَقف ستّون ملاكَ عند رأسَ كُلّ إنسان من المتقون، يَقُولُون له: "امضي وكلُ من العسلِ بفرح، لأنك شغلت نفسك بالتوراةِ، وهي أحلى مِنْ العسلِ، واشرب من الخمر المختمر من الكرم منذ اليومِ السادس مِنْ الخَلْقِ، لَأنك شغلت نفسك بالتوراةِ، وهي تضاهي الخمر."