مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحوت والثور والطير فى الهاجادا والقرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

الحوت والثور والطير فى الهاجادا والقرآن Empty
مُساهمةموضوع: الحوت والثور والطير فى الهاجادا والقرآن   الحوت والثور والطير فى الهاجادا والقرآن I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 7:43 am

الحوت والثور والطير فى الهاجادا والقرآن

لوياثان وبهيموث وزيز في الهاجادا

أو

الحوت والثور والطير في الأحاديث من مصادر معتقدات الإسلام

في الموسوعة اليهودية، تحت عنوان (اللوياثان والبهيموث)

LEVIATHAN AND BEHEMOTH نقرأ:

اسم حيوانين أو وحشين عملاقين يوصفان في سفر أيوب 40و41، الأول بمعنى إسطوانيّ أو ملفوف، والاسم الآخر هو صيغة الجمع لبهيمة في اللغة العبرية.

ويحتوي الكتاب المقدس على أوصاف أسطورية للحيوانين، وهما بالطبع ليسا حقيقيين إنما رمزا للشر

ويعتقد البعض مطابقتهما مع حيوانات معينة كالقول بأن البهيموث هو فرس النهر

ويوصف اللوياثان ككائن فريد في سفر أيوب (1«أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل؟ 2أَتَضَعُ أَسَلَةً فِي خَطْمِهِ، أَمْ تَثْقُبُ فَكَّهُ بِخِزَامَةٍ؟ 3أَيُكْثِرُ التَّضَرُّعَاتِ إِلَيْكَ، أَمْ يَتَكَلَّمُ مَعَكَ بِاللِّينِ؟ 4هَلْ يَقْطَعُ مَعَكَ عَهْدًا فَتَتَّخِذَهُ عَبْدًا مُؤَبَّدًا؟ 5أَتَلْعَبُ مَعَهُ كَالْعُصْفُورِ، أَوْ تَرْبِطُهُ لأَجْلِ فَتَيَاتِكَ؟ 6هَلْ تَحْفِرُ جَمَاعَةُ الصَّيَّادِينَ لأَجْلِهِ حُفْرَةً، أَوْ يَقْسِمُونَهُ بَيْنَ الْكَنْعَانِيِّينَ؟ 7أَتَمْلأُ جِلْدَهُ حِرَابًا وَرَأْسَهُ بِإِلاَلِ السَّمَكِ؟ 8ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ. لاَ تَعُدْ تَذْكُرُ الْقِتَالَ! 9هُوَذَا الرَّجَاءُ بِهِ كَاذِبٌ. أَلاَ يُكَبُّ أَيْضًا بِرُؤْيَتِهِ؟ 10لَيْسَ مِنْ شُجَاعٍ يُوقِظُهُ، فَمَنْ يَقِفُ إِذًا بِوَجْهِي؟ 11مَنْ تَقَدَّمَنِي فَأُوفِيَهُ؟ مَا تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ هُوَ لِي.

12«لاَ أَسْكُتُ عَنْ أَعْضَائِهِ، وَخَبَرِ قُوَّتِهِ وَبَهْجَةِ عُدَّتِهِ. 13مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ، وَمَنْ يَدْنُو مِنْ مَثْنَى لَجَمَتِهِ؟ 14مَنْ يَفْتَحُ مِصْرَاعَيْ فَمِهِ؟ دَائِرَةُ أَسْنَانِهِ مُرْعِبَةٌ. 15فَخْرُهُ مَجَانُّ مَانِعَةٌ مُحَكَّمَةٌ مَضْغُوطَةٌ بِخَاتِمٍ. 16الْوَاحِدُ يَمَسُّ الآخَرَ، فَالرِّيحُ لاَ تَدْخُلُ بَيْنَهَا. 17كُلٌّ مِنْهَا مُلْتَصِقٌ بِصَاحِبِهِ، مُتَلَكِّدَةً لاَ تَنْفَصِلُ. 18عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ. 19مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ. 20مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل. 21نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ. 22فِي عُنُقِهِ تَبِيتُ الْقُوَّةُ، وَأَمَامَهُ يَدُوسُ الْهَوْلُ. 23مَطَاوِي لَحْمِهِ مُتَلاَصِقَةٌ مَسْبُوكَةٌ عَلَيْهِ لاَ تَتَحَرَّكُ. 24قَلْبُهُ صُلْبٌ كَالْحَجَرِ، وَقَاسٍ كَالرَّحَى. 25عِنْدَ نُهُوضِهِ تَفْزَعُ الأَقْوِيَاءُ. مِنَ الْمَخَاوِفِ يَتِيهُونَ. 26سَيْفُ الَّذِي يَلْحَقُهُ لاَ يَقُومُ، وَلاَ رُمْحٌ وَلاَ مِزْرَاقٌ وَلاَ دِرْعٌ. 27يَحْسِبُ الْحَدِيدَ كَالتِّبْنِ، وَالنُّحَاسَ كَالْعُودِ النَّخِرِ. 28لاَ يَسْتَفِزُّهُ نُبْلُ الْقَوْسِ. حِجَارَةُ الْمِقْلاَعِ تَرْجعُ عَنْهُ كَالْقَشِّ. 29يَحْسِبُ الْمِقْمَعَةَ كَقَشٍّ، وَيَضْحَكُ عَلَى اهْتِزَازِ الرُّمْحِ. 30تَحْتَهُ قُطَعُ خَزَفٍ حَادَّةٌ. يُمَدِّدُ نَوْرَجًا عَلَى الطِّينِ. 31يَجْعَلُ الْعُمْقَ يَغْلِي كَالْقِدْرِ، وَيَجْعَلُ الْبَحْرَ كَقِدْرِ عِطَارَةٍ. 32يُضِيءُ السَّبِيلُ وَرَاءَهُ فَيُحْسَبُ اللُّجُّ أَشْيَبَ. 33لَيْسَ لَهُ فِي الأَرْضِ نَظِيرٌ. صُنِعَ لِعَدَمِ الْخَوْفِ. 34يُشْرِفُ عَلَى كُلِّ مُتَعَال. هُوَ مَلِكٌ عَلَى كُلِّ بَنِي الْكِبْرِيَاءِ».) أيوب 41: 1-34

وكذلك البهيموث في سفر أيوب (15«هُوَذَا بَهِيمُوثُ الَّذِي صَنَعْتُهُ مَعَكَ يَأْكُلُ الْعُشْبَ مِثْلَ الْبَقَرِ. 16هَا هِيَ قُوَّتُهُ فِي مَتْنَيْهِ، وَشِدَّتُهُ فِي عَضَلِ بَطْنِهِ. 17يَخْفِضُ ذَنَبَهُ كَأَرْزَةٍ. عُرُوقُ فَخِذَيْهِ مَضْفُورَةٌ. 18عِظَامُهُ أَنَابِيبُ نُحَاسٍ، جِرْمُهَا حَدِيدٌ مَمْطُولٌ. 19هُوَ أَوَّلُ أَعْمَالِ اللهِ. الَّذِي صَنَعَهُ أَعْطَاهُ سَيْفَهُ. 20لأَنَّ الْجِبَالَ تُخْرِجُ لَهُ مَرْعًى، وَجَمِيعَ وُحُوشِ الْبَرِّ تَلْعَبُ هُنَاكَ. 21تَحْتَ السِّدْرَاتِ يَضْطَجعُ فِي سِتْرِ الْقَصَبِ وَالْغَمِقَةِ. 22تُظَلِّلُهُ السِّدْرَاتُ بِظِلِّهَا. يُحِيطُ بِهِ صَفْصَافُ السَّوَاقِي. 23هُوَذَا النَّهْرُ يَفِيضُ فَلاَ يَفِرُّ هُوَ. يَطْمَئِنُّ وَلَوِ انْدَفَقَ الأُرْدُنُّ فِي فَمِهِ. 24هَلْ يُؤْخَذُ مِنْ أَمَامِهِ؟ هَلْ يُثْقَبُ أَنْفُهُ بِخِزَامَةٍ؟) أيوب 40: 15-24



يقدم البهيموث بوضوح كحيوان بدائي، ملك كل الحيوانات البرية، بينما اللوياثان ملك المائية، لا يمكن أن يهزم أياً من الاثنين إنسانٌ كما يذكر سفر أيوب 40 و41، يقترح Gunkel في ("Schöpfung und Chaos," p. 62) أن البهيموث واللوياثان هما الحيوانان البدائيان اللذان يتطابقان مع تعامة البابلية وهي كلمة بابلية تعني اللجة-قارن بالكلمة العبرية تِعوم- وكنجو (بالآرامية أكنا) مساعدها الذي يعني اسمه الثعبان، في الأسطورة البابلية.

نلاحظ أنه كثيراً ما تأتي كلمة بهائم العبرية (بهيموث) بمعنى البهائم، وليس وحش البهيموث في الكتاب المقدس، مثلاً حبقوق 2: 17، وإشعيا 30: 6، والمزمور 73: 22، وغيرهم.



في الكتابات الربينية

طبقاً لمدراش يلقوت على سفر التكوين12فقد خُلِقَ اللوياثان في اليوم الخامس، وطبقاً للتلمود (B. B. 74a) في الأصل خلق الرب ذكر وأنثى لوياثان، لكن خشية أن يؤدي تكاثرهما إلى تدمير العالم، فقد ذبح الأنثى، وحفظ لحمها للمأدبة التي ستُقدَّم للصالحين عند مجيء المسيح. يصف الربي يوحنان الحجم الضخم للوياثان، والذي منه تستمد كل الهاجاديات (الهاجادوت) تقريباً: "ذات مرة ذهبنا في سفينة ورأينا سمكة أخرجت رأسها من الماء، كان لها قرنان كُتِبَ عليهما ‘أنا واحد من أوضع المخلوقات التي تسكن البحر، طولي ثلاثمئة ميل، وسأدخل اليومَ فكّي اللوياثان’" (B. B. l.c.). يروي الربي ديمي عن الربي يوحنان: "عندما يكون اللوياثان جائعاً، يرسل من فمه حرارة عظيمة لدرجة أنها تجعل كل مياه العمق تغلي، وإن وضع رأسَه في الجنة فلن يتحمل كائن حي رائحته." (المرجع السابق). وحسب (Bek. 55b; B. B. l.c.) فإنه يقطن في البحر الأبيض المتوسط، ويسقط ماء الأردن في فمه.



يمتلك جسم اللوياثان وخاصة عينيه طاقة إضاءة عظيمة، هذا كان رأي الربي أليعازر، الذي في أثناء قطعه لرحلة مع الربي يشوع بن لاوي، شرح للأخير عندما ارتعب من ظهور مفاجئ لضوء متألق، الذي ربما نشأ عن عيني اللوياثان، وأشار لمرافقه إلى كلام أيوب 41: 18 (18عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ.). (B. B. l.c.)



ورغم قوة اللويثان الفائقة للطبيعة، يخشى اللوياثان من دودة صغيرة تدعى كيلبيت kilbit التي تتشبث بخياشيم الأسماك الضخمة فتقتلها. (Shab. 77b)



في العهد المسيحانيّ

يبرز اللوياثان في الأدب الهاجادي مرتبطاً بقدوم المسيح، بالإشارة إلى ترجمة مغالطة لأيوب 40: 30 (يعمل منه الأتقياء وليمة) وما ورد في المزمور 74: 14 (14أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ.)



قال الربي يوحنان أنه عند وقت البعث ستقدم وليمة من الرب للصالحين، سيقدم بها لحم اللوياثان. (B. B. l.c.)

حتى صيد اللوياثان سيكون مصدر سعادة للصالحين، قال الربي يهوذان بار شمعون أن الذين لم يشاركوا في احتفالات الرياضات الوثنية سيسمح لهم بمشاهدة صيد اللوياثان والبهيموث. (اللاويين ربا 13: 3) سيُكلّف جبرائيلُ بقتل الوحش، لكنه لن يقدر على إنجاز المهمة دون مساعدة الرب، الذي سيقسم الوحشَ بسيفِه.



طبقاً لهاجادة أخرى عندما يخفق جبرائيل، سيأمر الرب اللوياثان أن يقاتل في معركةٍ ثور الجبل (بالعبرية شور هابار)، وسيؤدي القتال إلى موتهما كليهما. (B. B. 75a; Pesiḳ. p. 188b)



لن تُزود الوليمة بلحم اللوياثان فقط، بل وستزود بشكل عظيم ببضائع أورشليم. (B. B. l.c.)



سيصنع الرب من جلد اللوياثان خياماً للأتقياء الذين في المرتبة الأولى، وأحزمة للذين في المرتبة الثانية، وسلاسل للذين في المرتبة الثالثة، وقلائد للذين في المرتبة الرابعة. الجلد المتبقي سيُفرَد على جدران أورشليم وسيضيء كل العالم بسطوعه.



في كتب أبوكريفا

يبرز اللوياثان والبهيموث كلاهما في أحداث النهاية (الإسخاتولوجي) اليهودية.

ففي سفر أخنوخ 60: 7-10، يقول أخنوخ:

(7 إنما في هذا اليوم تم فصل التنينين: التنين الأنثى-المسمى لوياثان-المخصص لسكن أعماق البحر، فوق ينابيع المياه، 8 والتنين الذكر-المسمى بهيموث- الذي يسكن الصحراء القاحلة المسماة دنديان، الواقعة إلى الشرق من الجنة حيث يسكن المختارون والأبرار وحيث كان قد نُقِلَ جدي، الرجل السابع منذ آدم، الإنسان الأول الذي خلقه رب الأرواح. 9 وطلبتُ من الملاك الثاني أن يظهر لي قدرة هذين التنينين وأن يقول لي كيف كانا قد فُصِلا في يوم واحد ودُفِعا، أحدهما في أعماق البحر، والآخر على أرض الصحراء اليابسة 10 فأجابني: "يا ابن الإنسان! تريد أن تعرف هنا ما هو سر «.. »"



ثم نقرأ في السِفر بنفس الإصحاح:

(24 فقد أجابني إذن ملاك السلام الذي كان يرافقني: "هذا التنينان مجهزان ليوم الرب العظيم وسيغذيان «.. » ")



أما في سفر عزرا الرابع 6: 48-53

(48 وهكذا كان: فالماء الذي كان بلا كلمة ولا نفس أنتج بأمرك كائنات حية حتى تستطيع الشعوب أن تروي مآثرك. 49 وحفظت عندها حيوانين وأسميت أحدهما بهيموث والآخر لوياثان 50 وفصلتهما عن بعضهما البعض لأن الجزء السابع - حيث كانت المياه قد تجمعت- لم يكن يستطيع أن يحتويهما كليهما. 51 وأعطيتَ لبهيموث جزءاً من الأجزاء التي كانت قد جفت في اليوم الثالث، حتى يسكن منطقة الألف جبل هذه. 52 أما لوياثان فأعطيته الجزء السابع الذي تشغله المياه. وقد حفظتهما لكي يأكلهما الذي تريده متى ما أردت ذلك.)



ملاحظة: قال الهاجاديون وفق تفسير أسطوري للمزمور 50: 10 (لأن لي حيوان الوعر، والبهائم على الجبال الألوف) نظراً لكون جمع بهيم في العبرية هو نفسه كلمة بهيموث، قالوا أنه يسكن على ألف جبل.



أما في سِفر رؤيا باروخ السرياني 29: 3-4، فنقرأ:

(3 وعندها ما أن يتم ما يجب أن يحدث في بعض الأجزاء يبدأ المسيح بالظهور. 4 وسيظهر بهيموث من معزله، وسيصعد لوياثان من البحر، وهما وحشان هائلان خلقتهما في اليوم الخامس من خلقي، وحفظتهما من أجل ذلك الوقت، لكي يكونا طعاماً عندها لجميع الذين سيبقون.)



طائر الزيز

فسر بعض الربيين الهاجاديين كلمة (وحوش البرية) الواردة في المزمور 50: 11 على أنها تعني طائراً ضخماً.

(B. B. 73b)، وهكذا في رؤيا شمعون بن يوحاي Apocalypse of Simeon b. Yoḥai (Jellinek, "B. H." iii. 76) كان هناك ثلاثة حيوانات: الوحش الثور بهيموث، السمكة لوياثان، والطائر العملاق زيز ziz، محضرين للمأدبة العظيمة.



هذا التقليد له علاقة بتأثير فارسي زرادشتي في تصورهم للكون، حيث في Bundahis," xviii.-xix يرد ذكر أربع حيوانات بدائية رؤساء على فصائل الحيوانات:



1) سمكة أفعوانية الشكل تدعى Kar تتطابق مع لوياثان، هي أعظم خلق أهورامازدا.

2) الحمار ذي الثلاثة أرجل Khara الساكن وسط المحيط، ("Yasna," xli. 28)، وقد أشير إليه في التلمود (Ḥul. 59b) كأحادي القرن ثلاثي الأرجل the "unicorn ḳeresh," "ṭigras



يذكرنا كذلك بحديث الأحاديث الإسلامية عن البراق في رحلة إسراء ومعراج محمد.

3) الثور Hadhayosh الذي منه يجهز طعام الخلود، والذي يتطابق مع بهيموث العبري.

4) الطائر Chamrosh رئيس الطيور، الذي يعيش على قمة جبل Alburz

(comp. "Bundahis," xix. 15, compare also Simurgh - Avesta "Saena Meregha," eagle-bird, griffin, Hebraized "Bar Yokneh")

وهو الطائر العملاق الخرافي الذي يطابقه الربيون مع زيز.

(see Windischman, "Zoroastrische Studien," pp. 91-93; West, "Pahlavi Texts," in Max Müller, "S. B. E." v. 65-71)



Bibliography:

The commentaries of Dillmann, Delitzsch, and others on Job;

Gunkel, Schöpfung und Chaos, Göttingen, 1895;

Eisenmenger, Entdecktes Judenthum, ii. 296 et seq., 873 et seq.;

Weber, System der Altsynagogalen Theologie, 1880, p. 195;

Hastings, Dict. Bible;

Cheyne and Black, Encyc. Bibl.



تحت عنوان الحوت (Whale) في الموسوعة اليهودية، مما نقرأه:

أما الاسم لوياثان، الذي يدل على السمكة الضخمة الخرافية المحفوظة للعالم الآتي، فتبدو في فقرات معينة من التلمود على أنها تشير إلى نوع من الحيتان، وكمثال يذكر لوياثان في على أنه سمكة طاهرة لها زعانف وقشور، وفي نرى نقرأ وصفاً خرافياً لحجمه الضخم، وفي نقرأ عن كائن يدعى ال كيلبيت قيل عنه أنه الذي يثير لويثان (وقد فسر البعض الكلمة على أنها تعني سمك أبي سيف وقال آخرون أنها تعني نوعاً من الديدان)

Bibliography:

Tristram, Natural History of the Bible, p. 151;

Lewysohn, Zoologie des Talmuds, pp. 155, 324.



في كتاب أساطير اليهود للسيد لويس جينزبرج في فصل (خلق العالم) أساطير سخيفة كثيرة عن لوياثان مما لا يتسع المجال لذكره عن أوصافه الأسطورية، وهو الذي تم وصفه بأوصاف أسطورية كذلك في أسفار الكتاب المقدس كسفر أيوب ومزامير داوود، وقد سبق أن تحدثنا عن الخرافات التي في الكتاب المقدس عن هذا المخلوق الخرافي في كتابنا نقد كتاب اليهودية أما عن الخرافات التي وردت في الهاجادوت عنه فمنها مثلا أن الله خلقه ذكرا وأنثى وقتل أنثاه لما وجد أنهما معاً كفيلان بتدمير العالم, ولوياثان هو ملك عالم الأسماك ولا يخشى إلا من أسماك أبي سيف التي خلقها الله لهذا الغرض فهو يرتعب منهن رغم صغر أحجامهن, وهو يجعل الماء يغلي من حرارة خياشيمه, ويحتاج لشرب كل الماء المتدفق من نهر الأردن إلى البحر حتى يروي عطشه, وهو يعتبر لعبة الله وتسليته.

الغرض الحقيقي للوياثان هو أن يحفظ كطعام لذيذ للأتقياء في العالم الآتي بعدما ملح الرب الأنثى التي قتلها لتكون طعاماً للأتقياء. تقول الأساطير أن قبل أن يتمتع به الصالحون لحماً شهياً سيستمتعون بمشاهدة القتال المميت بينه وبين حيوان بهيموث الخرافي كتعويض لمن حرموا أنفسهم مشاهدة السيرك والألعاب القتالية.

ويقول لنا النص الخرافي الهاجادي في موضع آخر:

الغرض الحقيقي للوياثان هو أن يوزع كطعام لذيذ على الأتقياء في العالم الذي سيأتي. الأنثى وُضِعَتْ في الملح بمجرد قتلها، لتُحفَظَ ضد الزمن لحين يُحْتاج لحمُها.

الذكر قُدِّرَ له أن يعرض مشهداً مبهجاً قبل أن يُهْلَكَ.

فعندما تحين ساعته الأخيرة، سيستدعي الربُ الملائكة ليدخلوا المعركة مع الوحش، لكن بمجرد أن يلقي لوياثان نظرة عليهم سيفرون في خوف وفزع من ساحة القتال.

سوف يعودون إلى المهمة مع أسلحة، لكن هباءً، لأن حراشفه يمكنهن أن يجعلن الفولاذ كالقش. سوف يكونون خائبين حين يحاولون قتله برمي رماح وحجارة مجانيق. أولئك القذائف سيرتددنَ دون ترك أي أثر على جسده.

مثبطين، سيُقلِع الملائكة عن القتال، وسيأمر الربُ لوياثان وبهيموث بدخول منازلةٍ ضد بعضهما. النتيجة ستكون أن كليهما سيسقطان صريعين، فبهيموث سيُذبح بضربة من زعانف لوياثان، ولوياثان سيُقتل بجلدة من ذيل بهيموث.

من جلد لوياثان سينشئ الربُ خياماً لتظل جماعات الصالحين وهم يتمتعون بصحون من لحمه.

الكمية المحددة لكل صالح ستكون بالتناسب مع استحقاقاته، ولا أحد سوف يحسد أو يحقد نصيب الآخر الأفضل.

ما يتبقى من جلد لوياثان سوف يُمَدّ على أورشليم كمظلة، والضوء المار من خلاله سينير كلَّ العالم، وما يتبقى من لحمه بعدما يُشبِع الأتقياءَ شهوتَهم، سيوزع بين بقية البشر، ليتاجروا به بعدئذٍ.



وجاء في كتاب (مقدمة في تاريخ فلسطين القديم) ل زياد منى ص 288 أسطورة تاريخية عن إيمان القيصر أنطونيوس باليهودية وأنه كان نصف معتنق يعني لا يلتزم بالطقوس والشعائر والختان، فما سأل الربِّيَ: هل ستسمح لي بتناول وجبة لوياثان في العالم الآتي، فرد عليه هذا: ماذا نفعل معك، فإنه مكتوبٌ لا يأكل من حمل الفصح غير المختون. [الخروج12: 48] إلى آخر القصة التاريخية الوهمية التي تنتهي بإيمان أنطونيوس الكامل واختتانه.



وكل هذه الخرافات مستوحاة من النص القانوني الذي قاله داوود عن هذا الكائن الخرافيّ بشكل مجازيّ:

(12وَاللهُ مَلِكِي مُنْذُ الْقِدَمِ، فَاعِلُ الْخَلاَصِ فِي وَسَطِ الأَرْضِ. 13أَنْتَ شَقَقْتَ الْبَحْرَ بِقُوَّتِكَ. كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَّنَانِينِ عَلَى الْمِيَاهِ. 14أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ.) المزمور74: 12-14



من الموسوعة اليهودية تحت عنوان لوياثان وبهيموث، نلاحظ أن بعض النصوص الربينية تعتبر بهيموث ثوراً برياً ولوياثان سمكة أو حوتا، فتحت عنوان لوياثان وبهيموث، نقرأً:

سيأمر الرب لوياثان بدخول معركة مع ثور الجبل

God will order the leviathan to engage in a battle with the ox of the mountain ("shor habar")

ونقرأ تحت عنوان Whale الحوت في الموسوعة اليهودية أنه في بعض فقرات التلمود يتم تعريفه كأحد أنواع الحيتان.



في أساطير اليهود/ الخلق/ اليوم الرابع، نقرأ:

كما أن لوياثان ملك الأسماك، كذلك ال زيز عُيِّنَ ليحكم على الطيور. يأتي اسمه من تعدد طعوم لحمه، فطعومه كهذا (ذه) وذاك (ذه).

حجم ال زيزضخم كلوياثان نفسه. يقف رسغاه على الأرض وتصل رأسه إلى السماء ذاتها.

حدث في إحدى المرات أن لاحظ مسافرون في مركب طائراً بينما يقف في الماء فإنه يغطي قدميه فقط فحسب، وتصل رأسه إلى السماء. فظن المشاهدون أن الماء لا يمكن أن يكون عميقاً في تلك المنطقة، واستعدوا لأخذ حمام هناك. فحذرهم صوت سماوي: "لا تحطوا هنا، في مرة انزلق فأس نجار من يده عند هذا الموضع، فاستغرق سبع سنوات ليصل إلى القاع."



الطائر الذي رآه المسافرون لم يكن سوى ال زيز، إن جناحيه ضخمان لدرجة أن نشرهما يعتم الشمس. إنهما يحميان الأرضَ من عواصف الجنوب، بدون عونهما لما كانت الأرض صمدت أمام الرياح الهابة من هناك.



في إحدى المرات سقطت بيضة زيز على الأرض وانكسرت. فأغرق سائلها ستين مدينة، وحطم الاصطدام ثلاثمئة شجرة أرز. لحسن الحظ لا تحدث حوادث كهذه كثيراً. فكقاعدة تترك الطائرة بيضها ينزلق برفق إلى العش حين الوضع. كان هذا الحادث المؤسف بسبب حقيقة أن البيضة كانت فاسدة، ورمتها الطائرة بإهمال.



لل زيز اسم آخر: رِنانين، لأنه المغني السماويّ، وبسبب علاقته بالمناطق السماوية دعي كذلك سِكوي أي الرائي، وبالإضافة إلى ذلك فهو يدعى ابن العش لأن أفراخه تنفصل عن البيض دون أن تحتضنها الطائرة الأم، فهم يقفزون من العش مباشرة، إن جاز التعبير.



كلوياثان، كذلك ال زيز طعام شهي يُحفَظ للصالحين حتى آخر الزمان، تعويضاً لهم عن المحرمات التي يُمْتَنع عنها من الطيور "النجسة" التي فُرِضَ عليهم تحريمها.



نقارن مع نصوص الإسلام:

أسطورة إعداد الله للحم الحيوان الخرافي المسمى لوياثان كطعام لأهل الجنة اليهود, والتي هي بنيت على أساس النص الشعري في مزمور داوود، فقد اقتبسه محمد كذلك في حديثه الصحيح.



فروى البخاري:

4480 - حدثنا عبد الله بن منير: سمع عبد الله بن بكر: حدثنا حميد، عن أنس قال:

سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله وهو في أرض يحترف، فأتى النبي فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول شرط الساعة، وما أول طعام أهل الجنة، وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: (أخبرني جبريل آنفا). قال: جبريل؟ قال: (نعم). قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: ({من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله}. أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت). قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، يا رسول الله، أن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود، فقال النبي: (أي رجل عبد الله فيكم). قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: (أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام). فقالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه، قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.



3329 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَلَغَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ مَقْدَمُ رَسُولِ اللَّهِ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنْ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الْوَلَدِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا قَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي عِنْدَكَ فَجَاءَتْ الْيَهُودُ وَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ الْبَيْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَيُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَالُوا أَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا وَأَخْبَرُنَا وَابْنُ أَخْيَرِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَوَقَعُوا فِيهِ



11615 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ مَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ سَلْ قَالَ مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ مَا يَأْكُلُ مِنْهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمِنْ أَيْنَ يُشْبِهُ الْوَلَدُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَخْبَرَنِي بِهِنَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام آنِفًا قَالَ ذَلِكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ قَالَ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْمَشْرِقِ فَتَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى الْمَغْرِبِ وَأَمَّا أَوَّلُ مَا يَأْكُلُ مِنْهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ زِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ وَأَمَّا شَبَهُ الْوَلَدِ أَبَاهُ وَأُمَّهُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ إِلَيْهِ الْوَلَدُ وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَ إِلَيْهَا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهْتٌ وَإِنَّهُمْ إِنْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي يَبْهَتُونِي عِنْدَكَ فَأَرْسِلْ إِلَيْهِمْ فَاسْأَلْهُمْ عَنِّي أَيُّ رَجُلٍ ابْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ قَالَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ قَالُوا خَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا وَعَالِمُنَا وَابْنُ عَالِمِنَا وَأَفْقَهُنَا وَابْنُ أَفْقَهِنَا قَالَ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ تُسْلِمُونَ قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَخَرَجَ ابْنُ سَلَامٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَجَاهِلُنَا وَابْنُ جَاهِلِنَا فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ هَذَا الَّذِي كُنْتُ أَتَخَوَّفُ مِنْهُ



12502 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ بَلَغَهُ مَقْدَمُ النَّبِيِّ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ قَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمَا بَالُ الْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ وَالْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أُمِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي بِهِنَّ جِبْرِيلُ آنِفًا قَالَ ابْنُ سَلَامٍ فَذَلِكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ قَالَ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنْ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَأَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ زِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتْ الْوَلَدَ



ومن العجيب لي أن الشيخين البخاري ومسلم رويا عن زيارة يهودي لمحمد وهو بين صحبه، فروى البخاري:

6520 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري:

قال النبي: (تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتَكَفَّؤُها الجبَّار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر، نزلاً لأهل الجنة). فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: (بلى). قال: تكون الأرض خبزة واحدة، كما قال النبي، فنظر النبي إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: إدامهم بالام ونون، قالوا: وما هذا؟ قال: ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا.

ورواه الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه:



[2792] حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن رسول قال تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة قال فأتى رجل من اليهود فقال بارك الرحمن عليك أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة واحدة كما قال رسول الله قال فنظر إلينا رسول الله ثم ضحك حتى بدت نواجذه قال ألا أخبرك بإدامهم قال بلى قال إدامهم بالأم ونون قالوا وما هذا قال ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا



وروى في ك الحيض ب بيان صفة مني الرجل والمرأة وأن الولد مخلوق من مائهما

[315] حدثني الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع حدثنا معاوية يعني بن سلام عن زيد يعني أخاه أنه سمع أبا سلام قال حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله حدثه قال كنت قائما عند رسول الله فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال لم تدفعني فقلت ألا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله فقال رسول الله إن اسمى محمد الذي سماني به أهلي فقال اليهودي جئت أسألك فقال له رسول الله أينفعك شيء إن حدثتك قال أسمع بأذني فنكت رسول الله بعود معه فقال سل فقال اليهودي أين يكون الناس {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} فقال رسول الله هم في الظلمة دون الجسر قال فمن أول الناس إجازة قال فقراء المهاجرين قال اليهودي فما تحفتهم حين يدخلون الجنة قال زيادة كبد النون قال فما غذاؤهم على أثرها قال ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها قال فما شرابهم عليه قال من عين فيها تسمى سلسبيلا قال صدقت قال وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان قال ينفعك إن حدثتك قال أسمع بأذني قال جئت أسألك عن الولد قال ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله قال اليهودي لقد صدقت وإنك لنبي ثم انصرف فذهب فقال رسول الله لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه ومالي علم بشيء منه حتى أتاني الله به



وواضح لي أن الرجل اليهودي كان يقصد بهيموث ولوياثان كما هما مذكوران في أساطير اليهود الهاجادية، وكما نرى محمد لم يعترض، لأنه يستمد من قصصهم ويسايرهم ويستفيد منها لعمل دينه الجديد، ولا شك أن بعض بني إسرائيل العبريين المستعربين زودوا محمداً بتلك الأساطير التي لا توجد في كتابهم المقدس، وإذا كان القرآن يدعي أنه مصدق للتوراة ومهيمن عليها، فهل هو مصدق للقصص والأساطير الموجودة في المدارشيم والهاجادوت والتلموديات والترجوميم، عجباً!



وتعديل الأسطورة لتصبح حوتاً بدلاً من الحيوان الخرافي لوياثان فتعود إلى أن عصور التفاسير اليهودية كانت في عصر أحدث من نشوء اليهودية, ونرى من كثير أن قد كان هناك نقد شديد للنص اليهودي المقدس من الوثنيين وربما كان هناك نقد من ملحدين أو متشككين، فكانت العقلية البشري تميل أكثر إلى رفض الخرافات والخزعبلات بالقياس إلى المعلومات المتوفرة في عصره فبذلك أصبح حوتاً، وفعلا نقرأ تحت عنوان Whale الحوت في الموسوعة اليهودية انه في بعض فقرات التلمود يتم تعريفه كأحد أنواع الحيتان.



- ما يذكر في الهاجاديات عن ال زيز يتطابق مع عدة احاديث منسوبة لمحمد:



روى أحمد بن حنبل:

12828 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ أَخْبَرَنَا لَيْثٌ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ الْهَادِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسٍ

أَنَّ النَّبِيَّ سُئِلَ عَنْ الْكَوْثَرِ فَقَالَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ وَفِيهِ طَيْرٌ كَأَعْنَاقِ الْجُزُرِ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ تِلْكَ لَطَيْرٌ نَاعِمَةٌ فَقَالَ أَكَلَتُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا يَا عُمَرُ



12833 - حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ طَيْرَ الْجَنَّةِ كَأَمْثَالِ الْبُخْتِ تَرْعَى فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَطَيْرٌ نَاعِمَةٌ فَقَالَ أَكَلَتُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا قَالَهَا ثَلَاثًا وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَأْكُلُ مِنْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ



12990 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ

سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ الْكَوْثَرِ فَقَالَ هُوَ نَهَرٌ أَعْطَانِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ تُرَابُهُ الْمِسْكُ مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنْ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ تَرِدُهُ طَيْرٌ أَعْنَاقُهَا مِثْلُ أَعْنَاقِ الْجُزُرِ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا لَنَاعِمَةٌ فَقَالَ أَكَلَتُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا



- حديث القرآن عن خيام الصالحين في الجنة مستوحى من هذه القصة وأمثالها إن وُجد:

{حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73)} الرحمان: 72-73



وروى الإمام أحمد:

2268 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ فُضَيْلٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقِ نَهَرٍ بِبَابِ الْجَنَّةِ فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ رِزْقُهُمْ مِنْ الْجَنَّةِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا



- قالت الهاجادا أن الكيلبيت هو ما يهدد لوياثان، تخبط التلموديون في كنه هذا الكائن، فالبعض قالوا أنه دودة وآخلاون قالوا سمك أبي سيف، وإن أحاديث منسوبة لمحمد تقول أن يأجوج ومأجوج الأسطوريين سيموتون حين يسلط الله عليهم دوداً ينخرهم هو النغف:



روى مسلم:

من حديث رقم 2937 -.. ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسي كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة



ورواه أحمد بن حنبل:

16971 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ بِمَكَّةَ إِمْلَاءً قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ قَاضِي حِمْصَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّوَّاسَ بْنَ سَمْعَانَ الْكِلَابِيَّ قَالَ

ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِنَا فَسَأَلْنَاهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ الْغَدَاةَ فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ قَالَ غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِنَّهُ شَابٌّ جَعْدٌ قَطَطٌ عَيْنُهُ طَافِيَةٌ وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خِلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ فَعَاثَ يَمِينًا وَشِمَالًا يَا عِبَادَ اللَّهِ اثْبُتُوا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لُبْثُهُ فِي الْأَرْضِ قَالَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَوْمٌ كَسَنَةٍ وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي هُوَ كَسَنَةٍ أَيَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ قَالَ لَا اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الْأَرْضِ قَالَ كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ قَالَ فَيَمُرُّ بِالْحَيِّ فَيَدْعُوهُمْ فَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ وَالْأَرْضَ فَتُنْبِتُ وَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ وَهِيَ أَطْوَلُ مَا كَانَتْ ذُرًى وَأَمَدُّهُ خَوَاصِرَ وَأَسْبَغُهُ ضُرُوعًا وَيَمُرُّ بِالْحَيِّ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّوا عَلَيْهِ قَوْلَهُ فَتَتْبَعُهُ أَمْوَالُهُمْ فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْءٌ وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا أَخْرِجِي كُنُوزَكِ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ قَالَ وَيَأْمُرُ بِرَجُلٍ فَيُقْتَلُ فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ إِلَيْهِ يَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ قَالَ فَبَيْنَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ فَيَتْبَعُهُ فَيُدْرِكُهُ فَيَقْتُلُهُ عِنْدَ بَابِ لُدٍّ الشَّرْقِيِّ قَالَ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام أَنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا مِنْ عِبَادِي لَا يَدَانِ لَكَ بِقِتَالِهِمْ فَحَوِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} فَيَرْغَبُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي رِقَابِهِمْ فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَهْبِطُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ فَلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ بَيْتًا إِلَّا قَدْ مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتِنُهُمْ فَيَرْغَبُ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُرْسِلُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ ابْنُ جَابِرٍ فَحَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ السَّكْسَكِيُّ عَنْ كَعْبٍ أَوْ غَيْرِهِ قَالَ فَتَطْرَحُهُمْ بِالْمُهَبَّلِ قَالَ ابْنُ جَابِرٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا يَزِيدَ وَأَيْنَ الْمُهَبَّلُ قَالَ مَطْلَعُ الشَّمْسِ قَالَ وَيُرْسِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَطَرًا لَا يَكُنْ مِنْهُ بَيْتُ وَبَرٍ وَلَا مَدَرٍ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ وَيُقَالُ لِلْأَرْضِ أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ قَالَ فَيَوْمَئِذٍ يَأْكُلُ النَّفَرُ مِنْ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى أَنَّ اللَّقْحَةَ مِنْ الْإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنْ النَّاسِ وَاللَّقْحَةَ مِنْ الْبَقَرِ تَكْفِي الْفَخِذَ وَالشَّاةَ مِنْ الْغَنَمِ تَكْفِي أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رِيحًا طَيِّبَةً تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُسْلِمٍ أَوْ قَالَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ تَهَارُجَ الْحَمِيرِ وَعَلَيْهِمْ أَوْ قَالَ وَعَلَيْهِ تَقُومُ السَّاعَةُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحوت والثور والطير فى الهاجادا والقرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  آدم فى الهاجادا والقرآن 4
» آدم فى الهاجادا والقرآن 5
» داود فى الهاجادا والقرآن
» المطهر فى الهاجادا والقرآن
» إسحاق فى الهاجادا والقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: