الحجاب والأعراف
الأعراف حجاب رقيق بين الجنة والنار
مدراس تفسير جامعة 7: 14
سورة الأعراف 44
الحجاب والأعراف:
القرآن:
{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ} سورة الأعراف 46
{وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ} سورة الأعراف 48
وقالوا إن الأعراف موجود بين السماء وجهنم
اليهود: ورد في كتاب "مدراش" في تفسير سفر الجامعة 7: 14 «أنه لما استفهم بعضهم ما هي المسافة بين السماء وجهنم؟ "أجاب ربي يوحانان: "إن بينهما حائط". وقال ربي أخاه "إنها مسافة شبر". وقال الربانيون إنهما متقاربان بحيث تنفذ أشعة النور من أحدهما إلى الآخر
الزرادشتيين: ومنشأ الوهم وجود الأعراف في كتاب "أفِستا" للزردشتيين (أي قدماء الفرس) واسم الأعراف بلغتهم "مسوانوكاتس" (فركند 19) واسمه بلغة بهلوي "مسوت كاس" ويقول مذهب الزردشتيين إن المسافة بين السماء وجهنم قدر المسافة بين النور والظلمة.