مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أساطير الأولين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

أساطير الأولين Empty
مُساهمةموضوع: أساطير الأولين   أساطير الأولين I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 4:08 am

أساطير الأولين

إقتبس القرآن من الأساطير الشعبية والخيالات اليهودية فقد وجدت هي الأخرى مكاناً لها في القرآن، وهذا ما حدا بقريش إلى نعت ما يرويه النبي من قصص على أنها من أساطير الأولين وذلك في أكثر من موضع في القرآن. ترى هل كان كفار قريش من الوعي لدرجة وضع هذه الحكايات في إطارها الأسطوري في الوقت الذي تعامل معها النبي كما لو كانت حقيقة فعلية؟ كتب الأساطير الشعبية وعلى ما يبدو تعرف بكتابات ما بين العهدين، وهي مرويات موازية للمرويات الكتابية (أسفار العهد القديم)

وكانت رائجة في الحجاز بفعل تواجد اليهود الكثيف هناك. ومن أمثلة الاختلافات ما بينهما أن الأسفار التوراتية تسقط من المشهد مثلاً ذكر إبليس في قصة إغواء حواء لآدم بالأكل من الشجرة المحرمة، بينما تلقي كتابات ما بين العهدين باللائمة على إبليس. وفي نموذج ثاني، نجد أن الأسفار التوراتية تغيب هاجر كلياً عند وصف رحلة إبراهيم وسارة إلى مصر، في الوقت الذي تقحم كتابات ما بين العهدين شخصية هاجر كهدية من فرعون، وربما كان هذا هو الخيط الذي تأسست بموجبه صلة القرابة بين العرب واليهود.

على أية حال، للنظر مع القمص زكريا إلى ما خلفته تلك الأساطير الشعبية من بصمات واضحة على القرآن. يحيل القمص في معرض تأكيده على الاقتباسات القرآنية من الأساطير الشعبية اليهودية إلى ما ذكره تحديداً أحد علماء المسلمين، وهو عبد الله يوسف علي (هندي الأصل) من أن القرآن تبنى صراحة بعض القصص الواردة فيما أسمها بكتب الفلكلور السامي. وفيما يلي بعض الأمثلة:



أسطورة تعلم قايين (قابيل) من الغراب كيفية دفن أخيه، (سورة المائدة: آيات 30-35): منقولة عن كتاب (فرقي ربي أليعزر: فصل 21).



أسطورة إلقاء إبراهيم في النار بأمر من النمرود دون أن يحترق، (سورة الأنبياء: آية 69): منقولة عن كتاب (مدراس رباه: فصل 14).



اجتماع سليمان بمجلسه المؤلف من الجن والعفاريت للتدبر في مسألة إحضار عرش بلقيس قبل وصولها، (سورة النمل: آيات 38-42): منقولة عن كتاب (الترجوم الثاني لسفر إستير).



شرب الملاكين هاروت وماروت الخمر وممارستهما للزنا وتعليمهما الناس السحر، (سورة البقرة: آية 102: منقولة عن كتاب (مدراس يلكوت).



رفع الجبل فوق رؤوس اليهود، (سورة الأعراف: آية 143): منقولة عن كتاب (عبوداه زاراه: الفصل الثاني 45).



أسطورة السماوات السبع، (سورة الإسراء: آية 45): منقولة عن كتاب (حكيكاه: باب 9، الفصل 2).



أسطورة اللوح المحفوظ، (سورة البروج: آيات 21-22): منقولة عن كتاب (فرقي أبوت: باب 5، فصل 6).



قدمت المعتقدات والأفكار والآثار المسيحية خدمات للنبي محمد في تأسيس القرآن كما فعلت المرويات اليهودية المكتوبة والشفهية.

والمصادر المسيحية تنقسم إلى جزأين:

الأناجيل الرسمية (لوقا، متى، يوحنا، مرقس)

والأناجيل المنحولة المزيفة والمزورة (الأبوكريفا) أو ما تسمى بكتب الهرطقة والأساطير الشعبية.



القرآن أساطير الأولين:

إن الباحث يجد أن القرآن قد أورد ما ليس له صلة بالحقيقة التاريخية، فالمادة التاريخية في القرآن قد جاوزت حدود الحق إلى الخرافة، وهو ما دفع المشركين المناهضين للدعوة الإسلامية في مكة أن يقولوا إن القرآن ما هو إلا أساطير الأولين (الأنعام 6: 25). فهل وردت في القرآن أساطير؟

وهنا لابد من ذكر آيات القرآن التي تحدثت عن الأسطورة والأساطير:

{وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} سورة الأنعام 25

{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ} سورة الأنفال 31

{وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} سورة النحل 24

{لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} سورة المؤمنون 83

{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} سورة الفرقان 5

{لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} سورة النمل 68

{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} سورة الأحقاف 17

{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} سورة القلم 15

{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} سورة المطففين 13


هذه هي الآيات التي عرض فيها القرآن لمسألة أساطير الأولين، ومنها نستنتج الآتي:

- هذه الآيات كلها من القرآن المكي، حتى ما وُضع منها في سورة مدنية كالأنفال مثلاً، فقد نصَّ العلماء على أن الآيات المشار إليها من السورة مكية، وإن كانت السورة مدنية.

- الذي يُفهم من ذلك أن حديث المشركين عن أساطير الأولين في القرآن كان من أهل مكة، ولم يقل بذلك أحدٌ في المدينة بعد الهجرة إليها.

- الذين قالوا هذا الرأي هم في الغالب منكرو البعث والحساب، الذين لا يؤمنون بالحياة الآخِرة. وهذا واضح من آيات سُور المؤمنون والنمل والأحقاف والمطففين.

- كان المشركون يعتقدون بما يقولون اعتقاداً جازماً، وكانت الشبهة عندهم قوية. وذلك واضح من الأنفال (8: 32) الَّلهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ.

لم ينْفِ القرآنُ عن نفسه وجود الأساطير فيه، وإنما حرص على أن ينكر أن تكون هذه الأساطير هي الدليل على أنه من عند محمد وليس من عند الله، ولذلك فعند استعراض الآيات السابقة نجد:

- اكتفى القرآن بوصف هذا الصنيع من المشركين في آيات الأنفال والمؤمنون والنمل والأحقاف، ولم يعقب على قولهم!!

- اكتفى بتهديد القوم في آيات سورتي الأنعام والمطففين، وهو تهديدٌ يقوم على إنكارهم ليوم البعث، أو على صدِّهم الناس عن ا تِّباع محمد، وليس تهديداً على قولهم بأن الأساطير قد وردت في القرآن.

- لا يعرض القرآن للرد عليهم في قولهم إنه أساطير إلا مرة واحدة: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَّوَلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرةً وَأَصِيلاً قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (الفرقان 5-6) فهل هذا الرد ينفي ورود الأساطير في القرآن؟ إنه ينفي فقط أن تكون هذه الأساطير من عند محمد، يكتتبها أو تُملى عليه، ويؤكد أنها وإن كانت أساطير فهي من عند الله!.

ولذلك نُعجب من تساؤل الإمام الرازي في تفسيره لهذه الآية، إذ يتساءل: كيف يكون قول القرآن قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ (الفرقان 25: 6). إجابةً عن اتّهام المشركين للقرآن بأنه أساطير الأولين؟. ذلك لأن المتبادَر إلى الذهن، والذي كان يتوقعه الرازي وغيره، أن يكون ردّ القرآن نفياً لهذه التهمة لا تأكيدها! ونحن نرى أن إجابة القرآن هي الإجابة الطبيعية التي لا محيد عنها في هذا الموضوع، لأن مدار الحوار في القرآن بين محمد والمشركين لم يكن عن ورود الأساطير في القرآن، وإنما كان عن اتِّخاذهم ورودها دليلاً على أن القرآن من عند محمد لا من عند الله. ومن هنا كانت إجابة القرآن!



وهنا يطرح سؤالٌ نفسه:

لماذا انقطع القول بالأساطير عندما انتقل محمد من مكة إلى المدينة؟

السبب واضح فيما أعتقد، فالبيئة التي انتقل إليها محمد كانت قد تثقَّفت ثقافةً كتابية بفضل أهل الكتاب، فانتشرت الحقائق وسادت محل الأساطير والخرافات. وبما أن القرآن نتاج بيئة ومُعبِّرٌ عنها، فقد اختفت الأساطير باختفاء بيئتها، ولم تكن المدينة وسَطاً صالحاً لنمُّو مثل هذه الأحاديث!

والأغرب من موقف القرآن وردّه على مشركي مكة هو دفاع علماء المسلمين عن وجود أساطير في كتابٍ موحى به من الله، فهم يرون أن القرآن استخدم الأساطير التي كانت تعرفها البيئة العربية وقت نزوله تحقيقاً لعنصر التأثير في نفوس المعاصرين، وتمكيناً للإيمان به في قلوبهم! فهل يستقيم مع هذا التفسير الادّعاء بأنه كلام الله الذي نَزل من اللوح المحفوظ؟ إن الله أعظم من أن يلجأ في كتابه المنزَل لهداية الخلق جميعاً إلى استخدام الباطل والأكاذيب ليجذب بها العرب من معاصري نزول القرآن، وهو يعلم أن هذا الكتاب سيؤمن به غيرهم في أزمنة مختلفة وأماكن أخرى! وهل يُعقل أن الله لم يعلم حال من سيؤمن بالقرآن من غير هؤلاء ممن تتكشف لهم حقيقة هذه الأساطير، كما زعم أصحاب هذه النظرية؟ ويقودنا القول بذلك إلى سؤال بالغ الأهمية: كيف يلجأ الخالق إلى موافقة خيالات أو أوهام العرب الجاهليين وقت نزوله، وهو القادر على أن يصوغ كتابه المنزل من الحقائق المتفقة مع الواقع والتاريخ، التي تُحدِث أثرها من الموعظة والعِبْرة في نفس الوقت؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساطير الأولين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهاجادا أساطير اليهود فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: