مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  آدم فى الهاجادا والقرآن 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

 آدم فى الهاجادا والقرآن 4 Empty
مُساهمةموضوع: آدم فى الهاجادا والقرآن 4    آدم فى الهاجادا والقرآن 4 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 4:00 am

عندما كان آدم على سرير المرض والموت يعاني الآلام الشديدة كما سيأتي في آخر حديثنا هذا، تقول القصة أنه طلب من حواء أن تحكي لنسله كيف سقطا كي لا يسقطا في الخطايا مثلهما، فبدأت تحكي القصة لهم تحت عنوان موضوع (سقوط حواء) نقرأ:



تقول القصة أن عملية إغوائهما للأكل من الشجرة المحرمة حدثت بأن الشيطان بعد طرده من الجنة غضب وازداد حقده بسبب خزيه وصمم على جلب الخراب لهما والانتقام، لذا تحالف مع الحية الشريرة وربحها إلى جانبه وتكلم الشيطان من خلال فمها، تقول القصة أن الشيطان قال للحية أنَّ قبل خلق آدم كان يمكن للحيوانات التمتع بكل ما ينبت في الجنة والآن حُدِّد لهم الاقتصار على الزؤان[الحشائش الضارة] فقط. لذا فإن إخراج آدم من الفردوس سيكون جيداً للكل.



اعترضت الحية ووقفت خائفة من غضب الرب، لكن الشيطان هدأ مخاوفها، وقال لها: "أنتِ ستكونين إنائي فقط وأنا سأتكلم من خلال فمك بذلك سوف ننجح في إغواء الإنسان."



عقب ذلك علق الثعبان نفسه من السور المسور للجنة، ليواصل محادثته معي من الخارج. وهذا حدث في اللحظة ذاتها عندما تركني ملاكيَّ الحارسين وتوجها إلى السماء للتضرع إلى الرب. لذا فقد كنت وحيدة تماماً، وعندما انتحل الشيطان مظهر ملاك، ومال على حائط الفردوس، ورنم أغاني سِرافية [نسبة إلى السِرافيم الملائكة خدام عرش الرب في اليهودية-المترجم]، خُدِعْتُ، وظنته ملاكاً. ودارت محادثة بيني وبينه، الشيطان تحدث من خلال فم الثعبان

[.. إلخ القصة المعروفة في التوراة مع تفاصيل أسطورية وحشو كأن: ] كل الحيوانات أكلت من الفاكهة المحرمة عدا طير واحد لذا ظل يعيش في الجنة وحده.



إلا أننا نلاحظ في السياق قولها عملَ الشيطانُ كلَّ جهدٍ لإقناعي بأني ليس عندي سببٌ للخوف.. إلخ. وهو من أعطاها الفاكهة وهزَّ الشجرة وأكل منها أولاً لتطمئن حواء وتأكل مثله.. إلخ. وأن حواء فتحتْ له بابَ الجنة بعد إغوائه لها.. إلخ وحَقنَ الثعبانُ عندما صعدَ إلى الشجرة سمَّه في الفاكهة وهو الميل إلى الشر.



فالثعبان كان حسب القصة الهاجادية المناقضة للتوراة أداة الشيطان، بل لعله تماهى معه وقتها، فصارا حيناً كأنهما واحد، فالشيطان يتكلم عبر الثعبان، والثعبان كذلك يستعمل عقله في استغلال وسواس الشيطان.



وتقول الأسطورة أن كل الحيوانات تم إغواؤهم لما أرادت حواء تجربة الفاكهة عليهم لتطمئن أنهما لن يموتا وأكلوا من الشجرة المحرمة ما عدا طائر العنقاء الأسطوري فكان أن كافأه الله بالخلود. وفي رواية أخرى بأنه الوحيد من بين الكائنات الذي كافأه الله بالخلود في الجنة فظل فيها وحده.



مصدر القصة كتاب حياة آدم وحواء اليوناني، انظر الترجمة العربية في كتابات ما بين العهدين ج3/ ص633



وعندما نقارن مع القصة الإسلامية نجد أن هذا مقارب لها فعلى حين تقول التوراة التي كانت موروثة قصة آدم فيها من تقليد وعقيدة أولى قديمة جداً تذكرنا ببعض القصص البدائية الإفريقية عن شر الأفعى في بدايات الكون (وأحياناً الثعلب أو غيره عند الإفريقيين) نجد القصة هنا تقول كالقرآن أن الشيطان وليس الحية هو من أغوى والدي البشر بمساعدة الحية، من هنا نفهم من أين جاء محمد بقصته الأكثر تطوراً عن رواية التوراة عن إغواء الحية لحواء وآدم، لقد أخذها من قصة الهاجادا.



ومن أعجب أحاديث محمد الصحيحة التي تدل على ذلك:

روى أحمد بن حنبل حدثنا ابن نمير، حدثنا موسى بن مسلم الطحّان الصغير، قال رسول اللهr: "من ترك الحياتِ مخافة طلبِهن، فليس منا، ما سالمناهن منذ حاربناهن."



أحمد 2037 (1/230) وأحمد 3254 وأبو داود 5250



ويقول ابن كثير في (قصص الأنبياء):

{قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} وهذا خطاب لآدم وحَوَّاء وإبليس، قيل والحية معهم. أمروا أن يهبطوا من الجنَّة في حال كونهم متعادين متحاربين. وقد يستشهد لذكر الحية معهما بما ثبت في الحديث عن رسول اللَّه أنه أمر بقتل الحيات، وقال: ما سالمناهن منذ حاربناهن. وقوله في سورة طه: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} هو أمر لآدم وإبليس. واستتبع آدم حَوَّاء وإبليس الحية. وقيل هو أمر لهم بصيغة التثنية كما في قوله تعالى: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} والصحيح أن هذا لما كان الحاكم لا يحكم إلا بين اثنين مدع ومدعى عليه، قال: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ}.



أما مسألة ترديد الشيطان لأغاني تسابيح حملة العرش فيتشابه مع تظاهر الشيطان في قصة القرآن بالتقوى لدرجة أنه أقسم لهما بالله أنه لهما من الناصحين:



{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشّيْطان لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ، وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ* فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الجنَّة* وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشّيْطان لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ*} الأعراف 20-22



ولعل محمد استوحى قسم الشيطان لهما من تظاهر الشيطان بالتقوى في قصة الهاجادا اليهودية وحرفها في ذهنه هكذا لأنه يعتمد على السمع وقدرته على الفهم لا القراءة والنقل من نص متاح أمامه لأن هذا الكلام كان مكتوباً بالعبرية والآرامية وما شابه ولم يكن مترجماً لأي لغة أخرى.



في حين معظم القصص تقول أن الشيطان هو ملاك ساقط بالمعصية التي عصاها للرب وأنه مخلوق ككل الملائكة من نور نار السكينة الربانية، هناك نسخة أخرى من القصة الهاجادية اليهودية تقول أن الرب خلق الشياطين قبل لحظات قليلة من حلول السبت لذا لم يجد وقتاً لإعطائهم أجساداً فجعلهم أرواحاً فقط.



قارن مع الآية: {يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27)} الأعراف: 27



يقول القرآن: {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الجنَّة فَتَشْقَى. إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى. وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى.} طه 117-118



ويقول محمد في أحاديثه الصحيحة أن الجنة ليس فيها ليل ولا نهار بل منيرة دوماً وليس لها شمس أو قمر بل ينيرها نور الله، وفي القرآن {وأشرقت الأرض بنور ربها}



وهذا مماثل لقصة في القصص الهاجادية، فتقول قصة طويلة أن آدم مجَّد يوم السبت وعمل له أغنية أمام عرش الرب، فلما عصى الربَّ وكان ذلك يومَ السبت وأوشك الربُ على إلقائه في نيران الجحيم، ظهر السبتُ أمام الله مدافعاً عن آدم محتجاً بأن اليوم هو السبت وإذا عاقبه الله فيه فماذا سيحدث للقداسة والبركة فيه.



لقد كانت هناك فرصة أخرى لآدم كذلك لتعلم وتقدير قيمة السبت، فالضوء السماويّ الذي كان يمكن لآدم به أن يمسح العالمَ ببصره من أقصاه إلى أقصاه، كان حسب الأصول سينزع فوراً عقب ذنبه، لكن خارج هذا الاعتبار بسبب السبت، ترك الرب هذا الضوء لينير، والملائكة عند وقت المغرب (المفترض الآن) رتلوا أنشودة تمجيد وشكر لعطاء الرب، لتألق الضوء خلال الليل. فقط بمضي يوم السبت، توقف الضوء السماوي، مؤدياً إلى هلع آدم الذي خاف أن تهاجمه الحية في الظلام. لكن الرب أنار فهمَه، وتعلم آدم فرك الحجرين كلاً ضد الآخر وإنتاج ضوءٍ لاحتياجاته.



الضوء السماوي كان فقط أحد الهبات النفيسة التي تمتع بها آدم قبل السقوط وسف تمنح للإنسان ثانياً عند حلول الوقت المسيحانيّ.

إن الهبات الأخرى كانت تألق طلعته، والحياة الأبدية، وقوامه الطويل، وفاكهة الأرض، وفاكهة الشجرة، ونجوم السماء، والشمس والقمر،

في العالم الآتي سيكون ضوء القمر كضوء الشمس، وضوء الشمس سبعة أضعاف.

في قصة أخرى أنه: لما نزل آدم إلى الأرض وشاهد لأول مرة هبوط الشمس وقتَ الليل بعد يوم السبت ظن أن العالم أظلم بسبب خطيئته وأن الرب سيعاقبه، وأن العالم سيعود عماءً باطلاً شواشاً مرة أخرى وبلا شكلٍ، وظل يبكي طوال الليل وحواء أيضاً، ثم بطلوع الشمس اتضح له أن هذا هو المجرى الطبيعي، وقدم للرب قرباناً وحيد القرن وضحى به على المكان الذي أصبح فيما بعد مذبح أورشليم.

(Pesiḳ. R. xxiii.; Pirḳe R. El. xx.; similarly, Pes. 54a).



جاء في أحاديث محمد الصحيحة: روى الحاكم في "مستدركه":

[3993] حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا محمد بن أحمد بن النضر الأزدي حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا عمار بن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال ما سكن آدم الجنة إلا ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه



وفي صحيح مسلم:

[854] وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن الأعرج أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها



[854] وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة يعني الحزامى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي قال خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة



وقال أحمد بن حنبل: حَدَّثَنا مُحَمْد بن مصعب، حَدَّثَنا الأوزاعي، عن أبي عمار، عن عبد الله بن فروخ، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنَّة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة". على شرط مسلم.



رواه مسلم وأحمد ورواه أبو داود والطيالسي 2331 و3362

وهذا مأخوذ من الأسطورة الهاجادية: لقد ترك آدم وحواء الجنة، ونزلا إلى الأرض، لقد استمتعا بعظمة الجنة لكن لمدى قصير من الوقت، بضعة ساعات، ففي الساعة الأولى من اليوم السادس من الخلق خطرت للرب فكرة خلق الإنسان، في الساعة الثانية استشار الملائكة، في الثالثة جمع الطين لجسد الإنسان، في الرابعة شكّل آدم، في الخامسة كساه بالجلد، في السادسة كان الغير حي قد اكتمل، لكي يمكنه الوقوف منتصباً، في السابعة، روحٌ نُفِثَتْ إليه، في الثامنة اقتيد إلى الفردوس، في التاسعة كان الأمر الإلهي بتحريم فاكهة الشجرة التي في وسط الجنة قد صدر له. في العاشرة خالف الأمر. في الحادية عشرة حوكِم، وفي الثانية عشرة من اليوم كان قد طُرِدَ من الفردوس للتكفير عن ذنبه.

هذا اليوم الزاخر بالأحداث كان أول شهر تشري، لذا تكلم الرب إلى آدم: "أنت سوف تكون القدوة لأبنائي، فكما حوكمتَ أنتَ من قِبَلي في هذا اليوم وغُفِرَ لكَ، كذلك أبنائي إسرائيل سوف يحاكمون من قبلي في يوم السنة الجديدة، وسوف أغفر لهم [يعني يوم الغفران أو عيد كيبور-المترجم]

التلمود في سنهدرين 38ب



تحت موضوع (توبة آدم) نلاحظ أن آدم حاول التكفير عن خطيئته بالصيام والتطهر في الماء وهو تفصيل غير موجود في التوراة.. ثم ثانية في موضوع (كتاب رازيئيل) نجد في الفقرة الأولى صلاة طويلة يطلب فيها آدم الغفران من الله بعد طرده من الفردوس

('Er. 18b; 'Ab. Zarah, 8a; Ab. R. N. i.; Pirḳe R. El, Vita Adæ et Evæ)،



إن العقيدة المسيحية بأكملها قائمة على مسألة عدم غفران الله لآدم خطيئته.. لعدم وجود ما يدل على ذلك في التوراة وتوريث هذه الخطيئة للجنس البشري، المسلمون واليهود يعتقدون أن الله غفر لآدم خطيئته.



قارن مع سورة البقرة: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)}



في الفقرة الثانية وتحت نفس الموضوع نلاحظ أن:



بينما كان آدم على حافة النهر جاءه الملاك رازيئيل وقال له: " يا آدم لماذا أنت خائف لهذه الدرجة؟ لماذا أنت محزون وقلق؟ كلماتك قد سمعت في اللحظة التي نطقت فيها بتضرعاتك وصلواتك وقد تلقيت من الله مهمة أن أعلمك كلمات طاهرة وفهم عميق, ولأجعلك حكيما من خلال محتويات الكتاب المقدس الذي في يدي, لكي تعرف ماذا سيحل بك حتى يوم مماتك وبكل ذريتك وبكل الأجيال, وإن قرؤوا هذا الكتاب بطهارة وبقلب مخلص وعقل متواضع وأطاعوا محتواه.. هم أيضاً سيتنبؤون بكل الأشياء التي ستحدث وفي أي شهر وفي أي يوم أو في أي مساء. كل شيء سيظهر لهم. سيعرفون ويفهمون إن كانت ستحل كارثة بينهم, أو مجاعة أو وحوش برية أو فيضان أو جفاف. هل سيكون وفرة في الحبوب أو شح وهل سيحكم شرير العالم وهل سيخرب المخربون الأرض وهل ستسقط الفواكه على الأرض غير ناضجة وهل سيصاب الناس بقروح وهل ستعم الحرب أو هل سيحل مرض أو وباء بين البشر أو الماشية وهل يدبر لخير أو لشر في السماء وهل ستجري دماء وهل سيسمع نواح الموتى في المدينة.. والآن يا آدم تعال واصغ لما سأقوله لك بخصوص صفات هذا الكتاب وخصائصه، تنتهي الأسطورة بإعطاء الكتاب أي لآدم واختفاء الملاك، ثم تقول القصة أن في هذا الكتاب كل المعارف وأن من يقرأه يستطيع التحكم بالملائكة وتسخير الكون والزرع ومعرفة الغيوب.. إلخ ولكن لا يستطيع قراءته إلا الطاهر النفس)



تذكّر هذه القصة بآية:

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)} الأنعام: 38



، والآية {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59)} الأنعام: 59



{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)} يس: 12



لعل محمداً اقتبس الفكرة عن اللوح المحفوظ من هذه القصة ومن ما ورد عن الكتاب الأزلي أو سفر الحياة في الكتاب المقدس كذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آدم فى الهاجادا والقرآن 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آدم فى الهاجادا والقرآن 5
» إسماعيل فى الهاجادا والقرآن
» حزقيال فى الهاجادا والقرآن
» داود فى الهاجادا والقرآن
» المطهر فى الهاجادا والقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: