مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إبراهيم فى الهاجادا والقرآن1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

إبراهيم فى الهاجادا والقرآن1 Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم فى الهاجادا والقرآن1   إبراهيم فى الهاجادا والقرآن1 I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 3:24 am

إبراهيم فى الهاجادا والقرآن

الهاجادا من مصادر قصص أنبياء القرآن: إبراهيم

إبراهيم خليل الله

الموضوع الأول من الفصل الخاص بقصص إبراهيم) إبراهيم والجيل الشرير) يتحدث عن ولادة إبرهيم، نلاحظ فيه تعبير "صديق الله" أو خليل الله، ويتكرر هذا التعبير كثيراً في القصص الهاجادية والأسفار الأبوكريفية ك (عهد إبراهيم) و(رؤيا إبراهيم) وغيرهما.

قارن مع ما جاء في القرآن: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125)} النساء: 125



إبراهيم يعرف أن النجوم والقمر والشمس ليسوا آلهة، وأن الله واحد، ويحطم الأصنام وينجو من نار التنور

أسطورة موغلة في القدم، فقد وجدت في مخطوطات قمران من الكتب الأسينية التي تعود إلى نصف قرن قبل الميلاد في سفر أبوكريفي هو (سفر التكوين المنحول) انظر كتابات ما بين العهدين-الكتب الأسينية-ج1-ص493، ووجدت كذلك بصورة مقاربة في (سفر الخمسينيات) -كتابات ما بين العهدين-ج2، والذي عثر على أجزاء منه في قمران مما يدل على قدمه الشديد أيضاً. وتوجد في النصوص الربينية في Gen. R. xxxviii. and Tanna debe Eliyahu, ii. 25



النموذج الأول لقصة الهاجادا

(ميلاد إبراهيم)

رأى الملك نمرود مولد إبراهيم في النجوم حيث كان يتقن علم قراءة النجوم بمكر، وكان خائفاً من القدر الذي يقول أن في يوم معين يولد طفل سيعلو عليه. لهذا فهو في ارتعابه قد أرسل إلى أمرائه وحكامه وسألهم النصيحة في شأنه، فأجابوه: "نصيحتنا المجمع عليها أنك يجب أن تبني بيتاً كبيراً. وتوقف حراسة على موضع الدخول، وتتأكد أن من كامل مملكتك سوف تأتي كل النساء الحبالى مع قابلاتهن، اللواتي سوف يبقين معهن عندما يُوَلِّدنهن، عندما تصبح أيام النساء مكتملة، ويولد الطفل، سوف يصبح واجب قتله إن كان صبياً، لكن إن كان الطفل بنتاً سوف تبقيه حياً والأم ستنال هدايا وثياباً ثمينة، وسف يعلن منادي: "هذا يحدث للمرأة التي تلد بنتاً"



كان الملك مسروراً بهذه المشورة، وأعلن إعلاناً تم نشره في كل المملكة مستدعياً كل المعماريين لبناء بيت عظيم. ستون ذراعاً ارتفاعه وعرضه ثمانون. وعندما اكتمل. أصدر أمراً ثانياً مستدعياً كل النساء الحبالى إلى هناك، لمنعهن من الهروب من هناك، علاوة على ذلك استدعى القوابل للبيت وأمرهن بقتل كل الأطفال الذكور عند صدور أمهاتهن.



لكن لو ولدت امرأةٌ بنتاً، تكسى بثوبٍ حريريّ فاخر مفروز، وتقاد خارج بيت الاحتجاز بتكريمات عظيمة.

ليس أقل من سبعين ألف طفل قُتِلوا بالتالي.



وبعد ذلك وقف الملائكة أمام الرب وقالوا: "ألا ترى ما يفعل هذا الأثيم والمجدف. نمرود بن كنآرل. الذي يذبح كثيراً جداً من الأطفال الأبرياء الذين لم يرتكبوا أي مضرة. أجاب الرب وقال: "نعم أيها الملائكة المقدسون، أنا أعلم وأرى ذلك، لأني لست هاجعاً ولا نائماً، أنا أشاهد الأمور المخفية وتلك التي تم الإعلان عنها. وأنتم سوف تكونون شهوداً على ما سوف أفعل بهذا الأثيم والمجدف، لأني سوف أحول يدي ضده لعقابه."



في ذلك الوقت تزوج تارحُ بأم إبراهيم، حبلت بالطفل. عندما ازداد حجم جسمها في نهاية ثلاثة من الحمل. وأصبح وجهها شاحباً. سألها تارح: "ماذا يزعجك، يا زوجتي، ولم صار وجهكِ شاحباً وجسدك متورم جداً.

أجابت وقالت: "كلَ سنةٍ أعاني من هذا المرض". لكن تارح لم يصدقها وأصر: "أرِني جسدكِ، يبدو أنك حبلى بطفلٍ، إن كان الأمر هكذا فإنه يتوجب علينا عدم انتهاك أمر إلهنا نمرود. وما أن وضع يده على جسدها حتى حدثت معجزة.

أصبح تارح لا يشعر بيديه تماماً وارتفع الطفل حتى صدر الأم. وقال لزوجته: "أنتِ تتكلمين بالحق"، وما كان غير واضح لها صار واضحاً.



عندما اقترب وقتها، تركت المدينة برعب عظيم، وهامت في الصحراء، ماشية على حافة الوادي، إلى أن صدافت كهفاً أمامها.

دخلت إلى هذا الملجأ، وفي اليوم التالي شعرت ألماً مفاجئاً، وولدت ولداً، كل الكهف كن ممتلئاً من نور مُحَيّا الصبي وكذلك من عظمته. وكانت الأم سعيدة جداً. الطفل الذي وُلِدَ كان أبانا إبراهيم.

ناحت أمه، وقالت لابنها: "واحسرتاه لأني ولدتك في الوقت الذي فيه نمرود ملكٌ. لطلبك قُتِل سبعون ألف طفلٍ. وأنا عملت برعبٍ عظيم حسابي له. أنه قد سمع بوجودك. وأراد ذبحَكَ.

الأفضل لكَ أن تهلكَ هنا في هذا الكهف من أن ترك عيني وقد متَ على صدري. أخذت الثياب التي كانت ترتديها ولفتها حول الطفل. وتركنه في الكهف، قائلة: "علَّ الربَّ يكون معكَ، وعله لا يُخزيكَ ولا يتخلّى عنك".



(الطفل يعلن عن الله)

هكذا هُجِرَ إبراهيمُ في الكهف، دن مرضعة، وبدأ في النحيب. أرسلَ اللهُ جبرائيلَ سَفَلاً ليعطيَه لبناً ليشربَ، وعله الملاكُ يتدفق من الإصبع الخنصر ليد الطفل اليمنى، ومصها حتى عمره عشرة أيامٍ. ثم نهض وسارَ حولَ المكان، وترك الكهفَ، وذهب على طول حافةِ الوادي. عندما غابت الشمس، وظهرت النجوم، قال: "أولئك هم الآلهة!" لكنْ حلَّ الفجرُ، ولم يعد ممكناً أنْ تُرى النجومُ بعدُ، ثم قال: "أنا لن أقدمِّمَ الصلاة لهؤلاء، لأنهم ليسوا آلهة."، ثم تواً أشرقت الشمسُ، فتكلم: "هذا إلهي، إياه سوف أمجد." لكن ثانية ذهبيتْ الشمسُ، وقال: "إنه ليس إلهاً."، وبرؤيته القمر، دعاها her إلهته التي لها سوف يقدم الإجلالَ والتقديسَ. ثم احتجب القمرُ، فصاح: "هذا-أيضاً-ليسَ إلهاً، يوجد من يجعلهم يغربون بأمره.



كان لا يزال يحدث نفسَه عندما قرُبَ منه الملاكُ جبرائيل وقابله بالتحية: "السلام عليكَ."، فردَّ إبراهيمُ: "وعليكَ السلام." وسألَ: "من أنتَ؟" فأجابَ جبرائيلُ: "أنا الملاك جبرائيل، رسول الرب." وقادَ إبراهيمَ إلى نبعِ ماءٍ قريبٍ، وغسلَ إبراهيمُ وجهَه ويديه وقدميه، وصلى إلى الرب، راكعاً وساجداً.



أثناءَ ذلك فكرت أمُ إبراهيمَ في أسىً ودموعٍ، وذهبتْ صاعدةً من المدينةِ لافتقاده في الكهف الذي كانت قد تركتْه فيه. غيرَ واجدةٍ ابنَها بكتْ بمرارةٍ، وقالتْ: "ويل لي لأني ولدتْه لكنه أضحى فريسةً للوحوش البرية، الدببة والأسود والذئاب! ذهبتْ إلى حافة الوادي، وهناكَ وجدَتْ ابنَها. لكنها ما تعرفتْ عليه، لأنه كان قد نما كثيراً. خاطبتْ الصبيَّ: "السلامُ عليكَ." فردَّ: "وعليكِ السلامُ." ثم استأنفَ: "لأيِ هدفٍ قد جئتِ إلى الصحراءِ؟" فأجابَتْ: "لقد ذهبتُ صاعدةً من المدينةِ لافتقادِ ابني." سألها إبراهيم: من جلبَ الطفلَ إلى هنا؟" فردتْ الأمُ عليه: "كنتُ قد حملتُ من زوي تارح، وعندما حانت أيام ولادتي، كنت في قلقٍ على ابني في رحمي، خشيةَ أن يأتيَ ملكُنا، ابن كنعان، ويذبحَه كما قد ذبحَ سبعين ألفَ طفلٍ ذكرٍ آخرين. بشقِّ النفس وصلتُ إلى الكهفِ في هذا الوادي عندما استولت عليَّ آلامُ الوضع، وولدتُ ابناً، والذي تركتُه خلفي في هذا الكهفِ، وعدتُ إلى منزلي ثانية. الآنَ جئتُ لافتقادِه. لكني ما وجدتُه.



ثم تحدثَ إبراهيمُ: "بالنسبةِ إلى هذا الطفلِ الذي تتحدثين عنه، منذ متى كان هذا؟"



الأم: "كانَ هذا منذ حوالي عشرين يوماً."



إبراهيم: "هل هناك امرأة في العالمِ ستهجرُ ابنَها الرضيعَ في الصحراءِ، وتأتي للبحثِ عنه بعدَ عشرين يوماً؟"



الأم: "الرب سيُظهِر نفسَه كإلهٍ رحيمٍ."



إبراهيم: "أنا الابنُ الذي قد جئتِ للبحثِ عنه في هذا الوادي."



الأم: "ابني كم كبرت! لكنْ عشرين يوماً من العمر، وتقدر أن تمشي من قبلِ الآنَ، وتتحدث معي بفمِكَ؟"



إبراهيم: "هكذا صارَ، ولذا- يا أمي- قد عُرِفَ إليكِ أن هناك في العالم عظيماً، مهيباً، حياً، إلهٌ ذو وجودٍ أبديّ، الذي هو يَرى، لكنْ لا يمكن أنْ يُرى. هو في السماءِ بالأعلى، وكل الأرضِ ممتلئة من عظمتِه.



الأم: "ابني!، هل هناكَ إلهٌ بجانبِ نمرودَ؟"



إبراهيم: "بلى-أمي- إله السماوات وإله الأرض، هو أيضاً إلهُ نمرودِ بنِ كنعانَ، اذهبي-لذا- واحملي هذه الرسالةَ إلى نمرودَ."



عادت أمُ إبراهيمَ إلى المدينةِ وأخبرتْ زوجَها تارح كيف وجدتْ ابنَها. توجَّهَ تاحُ-الذي كانَ أميراً وقطباً في بيتِ الملكِ- إلى القصر الملكيّ، وسجد قبالة الملكِ على وجهِه. كانَ هذا قانوناً أنَّ منْ سجدَ قبالة الملكِ لا يُسْمَحُ له برفعِ رأسِه حتى يأمرَه الملكُ برفعها. أعطى نمرودُ الإذنَ لتارحَ لينهضَ ويذكر طلبَه. بناءً عليه سردَ تارحُ كلَّ ما قد حدثَ مع زوجته وابنه. عندما سمعَ نمرودُ القصةَ، استولى عليه رعبٌ عظيمٌ، وسأل مستشاريه وأمراءَه ماذا يُفْعَلُ مع الصبيِّ. أجابوا عليه وقالوا: "ملكَنا وإلهَنا! لما أنتَ في رعبٍ بسببِ طفلٍ صغيرٍ؟ ربواتٌ فوقَ ربواتٍ من الأمراءِ في مملكتِكَ، قواد آلافٍ، قواد مئاتٍ، قواد خمسيناتٍ، قواد عشراتٍ، ومراقبون بلا عددٍ. دعْ الأحقرَ من الأمراءِ يذهب ويجيب الولدَ ويضعه في السجنِ." لكنَّ الملكَ تدخَّلَ: "هل رأيتم قط رضيعاً عمره عشرون يوماً يمشي على قدميه، يتحدث مع أمِّهِ، ويُعلِن بلسانِهِ أنَّ هناكَ ربَّاً في السماءِ، الذي هو أحدٌ، ولا أحدَ بجِوارِهِ، الذي يَرى ولا يُرى؟" ضُرِبَ كلُ حشدِ الأمراءِ بالرعبِ عند أولئكَ الكلماتِ.



في هذه اللحظةِ ظهر الشيطانُ في شكلٍ بشريّ، مرتدياً زياً حريرياً، وسجد أمامَ الملكِ. قال نمرودُ: "ارفعْ رأسَكَ واذكرْ طلبَكَ." سأل الشيطانُ الملكَ: "لمَ أنتَ خائفٌ، ولمَ كلكم في خوفٍ بسببِ صبيّ صغير؟ سأُشيرُ عليكَ بما عليكَ فعلَه: افتح ترسانتَكَ وأعطِ الأسلحة لكلّش الأمراء، والقواد، والحكام، ولكلِّ المحاربين، وأرسلْهم لجلبه لكَ ليخدمَكَ ويكونَ تحتَ سلطانِكَ."



هذه النصيحة المعطاة من قِبَلِ الشيطانِ قبِلَها الملكُ واتبعها. فأرسلَ جيشاً عظيماً مسلحاً لإحضارِ إبراهيمَ له. عندما شاهدَ الولدُ الجيشَ يقترب منه، كان شديدَ الخوفِ، ووسطَ الدموعِ توسلَ إلى اللهِ النجدةَ. في إجابةٍ لصلاتِه، أرسلَ اللهُ الملاكَ جبرائيلَ له، وقال: "لا تخفْ ولا تقلقْ، لأنَّ الربَّ معكَ. سينقذكَ من أيدي كلِّ أعدائكَ." أمرَ اللهُ جبرائيلَ بوضعِ سحبٍ سميكة سوداء بين إبراهيمَ ومهاجميه. مرعوبين من السحبِ الضخمة، هربوا، عائدين إلى نمرود، ملكهم، وقالوا له: "دعنا نرحل ونترك هذه المملكة." فأعطى الملكُ مالاً لكلِّ أمرائِه وموظفيه، وسويةً مع الملكِ رحلوا وسافروا إلى بابل.



(ظهور إبراهيم العلنيّ الأول)

حينئذٍ، إبراهيم-بأمرٍ من الربِّ- أُمِرَ من قِبَلِ الملاكِ جبرائيلَ باللحاق بنموردَ إلى بابلَ. فاعترضَ بأنه ليس من الحكمةِ أنْ يقومَ بحملةٍ ضد الملكِ، لكن جبرائيلَ طمأنَه بأولئك الكلمات: "أنتَ لا تحتاج وسيلة للطريق، ولا حصاناً للركوب، ولا محاربين لمواصلة الحرب مع نمرود، لا عربات، ولا راكبين. أنتَ فقط ستجلس على كتفي، وسأحملكَ إلى بابل. فعلَ إبراهيمُ كما أُمِرَ، وفي طرفة عينٍ وجدَ نفسَه قِبالَ بواباتِ مدينةِ بابلَ. بأمرِ الملاكِ، دخلَ المدينةَ، وصاح بالسكنةِ هناكَ بصوتٍ عالٍ: "الأبديّ، هو الواحد الأحد الله، ولا أحدَ بجوارِه. هو ربّ السماواتِ، وإله الآلهة، وإله نمرود. اعلموا هذا كحقيقةٍ، يا كلَّ الرجالِ، والنساءِ، اعلموا أيضاً أني إبراهيم خادمه، الممثل الأمين لبيته."



قابلَ إبراهيمُ أبويه في بابلَ، وكذلك رأى الملاكَ جبرائيلَ، الذي أمرَه أنْ يُعلِنَ الإيمانَ الحقَّ لأبيه وأمِّه. لذا تحدثَ إبراهيمُ إليهم، وقال: "أنتما تخدمان إنساناً من جنسكما، وتقدمان الصلاة لتمثال نمرودَ. ألا تعلمان أنه لديه فمٌ، ولكنه لا يتكلم، وعينٌ، لكنه لا يرى، وأذنٌ، لكنه لا يسمع، ولا يمشي على قدميه، ولا فائدة منه، سواء لنفسه أو للآخرين؟"



عندما سمعَ تارحُ أولئك الكلماتِ، أقنعَ إبراهيمَ باتباعِه إلى البيتِ، حيثُ أخبرَه ابنَه كلَّ ما قد حدثَ، كيفَ في يومٍ واحدٍ قد أكملَ رحلةَ أربعين يوماًً. لذا ذهبَ تارحُ إلى نمرودَ وأخبرَه أن ابنَه إبراهيمَ قد ظهرَ فجأةً في بابلَ. أرسلَ نمرودُ لإبراهيمَ، فجاءَ أمامَه مع ابنِه. فتجاوزَ إبراهيم الأقطابَ والوجهاءَ حتى وصلَ إلى العرشِ الملكيّ، الذي وضعَ يدَه عليه مُمْسِكاً. هازَّاً إياه وصائحاً بصوتٍ عالٍ: "يا نمرودُ، أنتَ حقيرٌ تعيس، لأنكَ تُنكِر جوهرَ الإيمانِ، لأنكَ تنكر الإلهَ الحيَّ الثابتَ، وإبراهيمَ خادمَه، الممثل المؤتمن لبيتِه، اعرفْه، وردِّدْ ورائي الكلمات: الخالد هو الله، الواحد الأحد، ولا أحدَ بجوارِه، هو الروحيّ، الحيّ، الموجود إلى الأبدِ، هو لا يهجع ولا ينام، الذي قد خلقَ العالمَ لكي يؤمنَ له البشرُ. ويعترفوا كذلك بي، ويقولوا أني خادم الله والممثل المؤتمن لبيته."



بينما كان إبراهيم يعلن هذا بصوتٍ عالٍ، سقطتْ الأصنامُ على وجوههم، ومهم أيضاً الملك نمرود. لمدة ساعتين ونصف سقط ميتاً، وعندما عادت إليه روحُه، تكلم وقال: "أهذا صوتُكَ، يا إبراهيمُ، أم صوتُ اللهِ؟" فأجابَ إبراهيم وقال: "هذا الصوتُ هو صوتُ الحقيرِ من كلِّ المخلوقاتِ اللواتي دُعِيَ باسم الربِّ عليها للوجودِ." ولذا قال نمرودُ: "حقاً، إلهُ إبراهيمَ إلهٌ عظيم وقويّ، ملِك كل الملوكِ."، وأمرَ تارحَ أنْ يأخذَ ابنَه ويُبعِدَه، ويعود أدراجَه إلى مدينتِه، ففعل الأبُ وابنُه كما أمرَ الملكُ.



(الداعي للإيمانِ الحقِّ)

عندما بلغَ إبراهيمُ عشرين عاماً، سقطَ أبوه مريضاً. تحدث كالتالي إلى ابنيه هارانَ وإبراهيمَ: "أستحلفكما بحياتيكما، ابنيَّ، بيعا هذين الصنمين لي، لأني ليس لدي مالٌ كافٍ لمواجهة نفقاتنا. نفّذ هارانُ رغبة أبيه، لكنْ كانَ إذا بادرَ أيُ أحدٍ إبراهيمَ، ليشتريَ صنماً منه، ويسأله عن السعرِ، كان يجيب: "ثلاث مناتٍ." ثم يسأل بدورِه: "كم عمركَ؟" "ثلاثون عاماً." قد يكون الجوابُ. "أنتَ عمركَ ثلاثون عاماً، ومع هذا ستصلي لهذا الصنمِ الذي صنعته اليومَ فقط؟" ثم يغادر ويذهب لسبيله. ويقترب آخرُ من إبراهيمَ، ويسأل: "كم سعر هذا الصنم؟" ويكون الجواب: "خمس مناتٍ."، وثانياً يطرح إبراهيمُ السؤالَ: "كم عمرُكَ؟" "خمسون عاماً." "وأنتَ الذي عمركَ خمسون عاماً تسجد أمامَ هذا الصنمِ المصنوع اليومَ فقط؟" وعليه يغادر الرجل ويذهب لسبيله. ثم أخذ إبراهيمُ الصنمين، ووضع حبلاً حول عنقيهما، و-مع رأسيهما المنكستين إلى الأسفل-يجرهم على الأرض، صائحاً عالياً طوالَ الوقتِ: "من سيشتري صنماً الذي ليس له فائدةٌ، سواء لنفسه أو للذي يشتريه ليصليَ له؟ إنَّ له فماً، لكنه لا يتكلم، عينين، لكنه لا يرى، قدمين، لكنه لا يمشي، أذنين، لكنه لا يسمع."



كان الناس الذين سمعوا إبراهيمَ مندهشين جداً لكلامِه، عندما مر بالشوارعِ، قابلَ امرأة عجوزاً والتي اقتربيتْ منه بهدفِ شراءِ صنمٍ، جيد وكبير، ليُصلَّى له ويُحَبَّ. قال إبراهيمُ: "أيتها المرأة العجوزُ، أنا لا أعرفُ أيَّ ربحٍ في ذلك، سواءٌ في الكبار أو الصغار، سواءٌ لأنفسِهم أو للآخرين." وتابعَ التحدثَ إليها: "ماذا قد حدث للتمثال الكبير الذي كنتِ قد اشتريتِه من أخي هاران، للصلاةِ له؟" أجابتْ: "لصوصٌ، جاؤوا في الليل وسرقوه، بينما كنتُ ما زلتُ في الحمام." قالَ إبراهيمُ: "إن كان هكذا" استمر إبراهيمُ في سؤالِها: "كيف يمكن أن تقدمس الإجلالَ لصنمٍ لا يمكنه حماية نفسه من اللصوص، دعكِ من حمايةِ الآخرين، مثلَ نفسه، أنتِ امرأةٌ عجوزٌ بهاءُ، بائسة، كيف يمكن أن تقولي أن صورةً تعبدينها هي إلهٌ؟ لو كانَ إلهاً، لم لا يحمي نفسَه، من أيدي اللصوصِ، كلا، ليس في الصنمِ فائدة، لا لنفسِه ولا لمن يبجله." أجابتْ المرأةُ العجوزُ: "إذا كانَ ما تقوله صحيحاً، فمن يجب أن أخدمَ؟" ردَّ إبراهيمُ: "اعبدي إلهَ كلِّ الآلهةِ، ملكَ الملوكِ، الذي قد خلقَ السماواتِ والأرضَ، البحرَ وكلَّ ما هنالكَ، إلهَ نمرود وإلهَ تارح، إله الشرق، والغرب، والجنوب، والشمال. من هو نمرود، الكلب، الذي يدعو نفسَه إلهاً، الذي تُقدَّمُ له الصلواتُ؟"



نجحَ إبراهيمُ في فتحِ عيني المرأةِ العجوزِ، وأصبحَتْ داعية متحمسة للإله الحقيقيّ. عندما اكتشفَتْ اللصوصَ الذين قد حملوا صنمَها، وأعادوه لها، كسرته قطعاً بحجرٍ، وحيثما مضتْ في طريقِها خلال الشوارعِ، صاحتْ: " من سيحفظ روحَه من الهلاكِ، وينجح في كل أعمالِه، فيعبدْ إلهَ إبراهيمَ." هكذا هدَتْ رجلاً ونساءً كثيرين إلى المعتقدِ الحقِّ.



وصلت الإشاعاتُ عن كلماتِ وأفعالِ المرأةِ العجوز الملكَ، وأرسلَ إليها، عندما مثلتْ أمامه، وبخها بقسوةٍ، سائلاً إياها كيف تجرؤ على عبادةِ أيِّ إلهٍ سواه. فأجابتْ المرأةُ العجوزُ: "أت كاذبٌ، أنتَ تنكر جوهرَ الإيمان، الواحد الأحد ليس بجواره آلهة أُخَرُ. أنتَ تعيشُ على سخائه، لكنكَ تصلي لآخرَ، وتكفر به، وبتعاليمِه، وبإبراهيمَ خادمِه."



اضطرت المرأة العجوز لدفع حياتها ثمناً لحمساها للإيمان، وبرغم ذلك استولى خوفٌ وارتياعٌ عظيم نمرودَ، لأن الناسَ أصبحوا منجذبين لتعاليمِ إبراهيمَ أكثرَ فأكثرَ، وما عرفَ كيف يتصرف مع الرلِ الذي يقوِّضُ الإيمانَ القديم. بناءً على نصيحةِ أمرائه، نظم سبعة أيامِ احتفالٍ، التي فيها أُمِرَ الناسُ بالحضورِ بثيابِهم الرسمية، وحليهم الذهبية والفضية.



بمثلِ هكذا عرضٍ للثروةِ والقوةِ توقعَ أنْ يُخيفَ إبراهيمَ ويعيدَه إلى إيمان المَلِكِ. بواسطةِ أبيه تارحَ، دعا نمرودُ إبراهيمَ ليأتيَ أمامَ الملكِ، لكي يكونَ له فرصة رؤيةِ عظمته وثروتِه، ومجدَ سلطانه، وكثرةَ أمرائه وخدمه. لكنَّ إبراهيمَ رفضَ المثولَ أمامَ الملكِ. من ناحيةٍ أخرى، أجابَ طلبَ أبيه أنْ يجلسَ في غيابِه مع أصنامِه وأصنامِ الملكِ، ويراعيها.



وحيداً مع الأصنام، وبينما ردَّدَ الكلماتِ: "الخالد هو الله، الخالد هو الله، أسقط أصنامَ الملكِ عن عروشِهم، وبدأ في ضربهم بالفأس، بالأكبرِ بدأَ، وبالأصغرِ انتهى. قطع أقدام البعض، والآخرون قطع رؤوسهم. وهذا سملَ عينيه، وهذا كسَّرَ يديه. بعدما حطَّمَ الكلَّ، ذهبَ هارباً. واضعاً الفأسَ في يدِ أكبرِ صنمٍ.



انتهى العيدُ، عادَ الملكُ، ولما شاهدَ كلَّ الأصنامِ محطمة إلى شظايا، حقَّقَ من قد ارتكبَ هذا الأذى. كانَ إبراهيمُ هو منْ سُمِّيَ كالذي قد أذنبَ بالإهانةِ، فاستدعاه الملكُ وسأله عن دافعِهِ لهذه الفِعلةِ. أجابَ إبراهيمُ: "أنا لم أفعلْ هذا، لقد فعله كبيرُ الأصنامِ الذي حطَّمَ كلَّ البقيةِ. ترى أنه ما زال معه الفأس في يدِه؟ ولو كنتَ لن تصدِّقَ كلامي، اسأله وسيخبرك."



(في الأتون الناري)

الآن أصبح الملك شديد الحنق على إبراهيم فأمر أن يلقى في السجن وأمر الحارس أن لا يعطيه خبزا ولا ماءً. ولكن الله استجاب لصلوات إبراهيم وأرسل جبرائيل اليه في زنزانته. ولسنة لبث جبرائيل معه وزوده بكل أنواع الطعام وماء ينبع أمامه وهو يشرب منه. وفي نهاية السنة حضر عظماء المملكة أمام الملك نصحوه ان يلقي إبراهيم إلى النار لكي يؤمن الجميع بنمرود إلى الأبد وعندها أصدر الملك أمراً إلى جميع رعاياه في كل الولايات، رجالاً ونساء صغاراً وكباراً ان يحضروا حطبا لمدة اربعين يوما.. وجعلها تلقى في فرن عظيم ثم أوقد النار فيها. وصل اللهيب إلى عنان السماء وكان الناس شديدي الخوف من النار. عندها أمر حارس السجن أن يأتي بإبراهيم وأن يلقي به في النار.ذكر السجان أن إبراهيم لم يتناول طعاما اوشرابا طيلة سنة ولذلك يجب ان يكون ميتا. مع ذلك رغب النمرود أن يقف السجان أمام السجن ويناديه فإن أجاب حينها يلقى إلى النار وإن فني عندها تدفن رفاته ويمحى ذكره إلى الأبد


وعندما صاح السجان: "يا إبراهيم أأنت حي" دهش عندما أجاب إبراهيم: "أنا حي".. تكملة القصة أن السجان دهش لبقاء إبراهيم حياً وسأله من أعطاه الطعام والماء فأجاب أنه الله إله الآلهة الإله الواحد الذي يعطي الطعام والماء إلى كل الكائنات، لما وجد السجانُ أن إبراهيم ظل حياً في السجن لمدة سنة لما فتح الباب لينظر إن كان قد مات، رغم منعهم الطعام والماء عنه، آمن بالله علناً للكل، لم يستطع تهديد الملك نمرود له أن يجعله يترك إيمانه الجديد والحق، عندما رفع قاطع الرؤوس سيفه ووضعه على حلقومه ليقتله، هتف: "الخالد هو الرب، رب كل العالم بما فيه المجدِّف نمرود." لكن السيف لم يستطع قطعَ لحمِه. فبنفس القوة التي ضغط بها على حلقومه، انكسر إلى قطع.



عندما حاول الشيطان إغواءَ إبراهيم ليسجد لنمرودَ فينقذَ نفسَه، رفضَ إبراهيمُ كلامَه، ووبخه وسبه بوصفه ب لتكن ملعوناً إلى الأبد والحقير واللعين حتى تركه الشيطانُ، ثم ناشدتْه أمه الصلاة لنمرود لينجوَ من سوءِ المصير الوشيك، فقال لها: "نار نمرودَ يمكن أن يطفأها الماءُ، لكنَّ نارَ الربِّ لا تنطفئ أبداً، والماء لا يمكنه إطفاؤها." عندما سمعَتْ أمُه هذا الكلامَ قالت: "لعلَّ الربَّ الذي تخدمه ينقذكَ من نارِ نمرودَ."



ثم يأتي ما ترجمته: ولكن النمرود لم يرعوِ عن رغبته بأن يجعل إبراهيم يذوق الموت حرقاً.. أرسل أحد الأمراء ليجلبه للموقع ولكن ما إن اقترب الأمير ليلقي إبراهيم في النار.حتى انطلق اللهيب من الأتون والتهمه.ثم إن عدة محاولات قامت لإلقاء إبراهيم في الأتون ولكن كان لها كلها نفس النتيجة فكل من أخذ إبراهيم ليلقيه في النار كان يحرق هو.. تكملة القصة أن الشيطان وسوس للملك أن يستخدم المنجنيق.



وضع نمرودُ آخِراً في المنجنيقِ، ورفع عينيه إلى السماءِ، وتكلم: "يا ربيَّ اللهُ، أنت ترى ما يُقدِمُ هذا الآثمُ على فعلِه معي." كان إيمانه بالله غير قابل للهز. عندما تلقى الملائكة الإذنَ الإلهيَّ لإنقاذِهِ، واقتربَ منه جبرائيلَ، وسألَه: "إبراهيم، أأنقذَك من النار؟" أجابَ: "الله الذي به أثق، رب السماء والأرض، سينقذني." ونظرَ الربُ الروحَ المطيعة لإبراهيمَ، وأمرَ النارَ: ": "ابردي واجلبي السكينة (أو الهدوء) على خادمي إبراهيم."



لا ماءَ احتيج لإطفاءِ النار، تحولت الجذوع إلى براعم، وأنتجَتْ كلَّ الأنواعِ المختلفاتِ من الخشب حاملةً الفاكهة، كل شجرةٍ حملت نوعَها الخاص بها. تحولت النار إلى حديقةٍ ملكيةٍ، وجلس الملائكة في هذا المكانِ مع إبراهيمَ.



اتهمَ نمرودُ إبراهيمَ بأنه ساحرٌ عظيمٌ عندما رأى هذه المعجزة، فقال: "ساحرٌ عظيم! لقد عَرَّفْتَ أنَّ النار لا تملكُ سلطاناً عليكَ، وفي نفس الوقتِ تُرِي نفسَك للناس جالساً في حديقة مبهِجة." لكنَّ الأمراءَ اعترفوا وصاحوا بصوتٍ واحدٍ: "كلا، يا سيدَنا، هذا ليس بسحرٍ، إنها قوة الإلهِ العظيمِ، إلهِ إبراهيمَ، الذي ليسَ بجواره إلهٌ آخَر، ونحن نعرف أن الرب، وإبراهيم خادمه." آمنَ كل الأمراءِ والناسِ باللهِ في تلك الساعةِ، الأبديّ، إله إبراهيم، وصاحوا كلهم: "الرب هو اللهُ في السماءِ فوقُ، وعلى الأرض تحتُ، لا أحدَ آخرَ."



جاءَ الملكُ، والأمراءُ، وكل الناس، الذين قد شهدوا المعجزاتِ اللواتي عُمِلنَ لإبراهيمَ، إليه، وسجدوا أمامه. لكنَّ إبراهيم قال: "لا تسجدوا لي، بل للربِّ، سيد العالم، الذي قد خلقكم، اخدموه وسيروا في طرقه، لأنه هو من ناجني من أسنة اللهب، وهو من قد خلقَ نفسَ وروحَ كلِّ كائنٍ بشريّ، الذي يشكِّل الرجلَ في رحِمِ أمِّهِ، ويُحضِره إلى العالم. يخلِّص من كلِّ الأمراض الذين وضعوا ثقتهم فيه."



كان إبراهيم أسمى ليس فقط من الرجال الآثمين، بل ومن الصالحين.. إلخ ولأنه ظل ثابتاً وقال: "لن أتركَ اللهَ." لذا لم يتركَه اللهُ، هو الذي لم يصغِ إلى أبيه ولا إلى أمه.



تنتهي القصة بطرد الملكِ نمرود إبراهيمَ، بعد تحميلِه هدايا ثمينة، وفضة وذهب، وحُلِيّ، لكنَّ كلَّ أولئك الهدايا لم يسعدنَ قلبَ إبراهيمَ مثل الأتباع الثلاثمئة [العبيد-المترجم] الذين صاروا أتباعاً لدينه.



تحكي أسطورة في الفقرة التالية عن تفكير هاران عم إبراهيم أن يؤمن بإبراهيم إذا نجاه الله من النار وإلا فلا، فلما نجاه الله حدث أنْ تقرر أن كل من لا يعبد الأصنام في النار، كان هاران متردداً (متزعزعاً) في إيمانه فأحرقته النار.



تقول القصة أن ظل يدعو الناس لسنتين، ثم رحل بأمر الله إلى كنعان، ورحل معه سارة زوجه ولوط ابن أخيه هاران وأبيه تارح، وأن الأعمال الصالحات لتارح كافأه الله عليها بجعله يعيش حتى رأى حفيده إسحاق يصير عمره 35 عاماً، وكانت مكافأته الأعظم جعله يتوب ويؤمن، وعندما غادر هذه الحياة دخل الجنة رغم أنه قضى معظمَ أيامَه في الإثم وكان إثمه الأعظم تعريضه حياة إبراهيم للانتهاء على يدي نمرود.


بقية الفصول هي عن هجرة إبراهيم إلى كنعان ومصر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إبراهيم فى الهاجادا والقرآن1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آدم فى الهاجادا والقرآن1
» جهنم فى الهاجادا والقرآن1
» الجنة فى الهاجادا والقرآن1
» الملائكة فى الهاجادا والقرآن1
» إبراهيم فى الهاجادا والقرآن2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: اســـــــــــــلامــــــــــــــــــــــيات القران-
انتقل الى: