مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan

مـــــــــــــــــنتدى_مسيحيــــــــــات_حقوق انســـــــــــــــــان_ اســــــــــــلامــــــــــــــــيات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل جاء السيد المسيح لليهود فقط؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
margerges_4jc
Admin



عدد المساهمات : 567
نقاط : 1711
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2010

هل جاء السيد المسيح لليهود فقط؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل جاء السيد المسيح لليهود فقط؟   هل جاء السيد المسيح لليهود فقط؟ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 02, 2010 2:47 am

هل جاء السيد المسيح لليهود فقط؟

هل جاء السيد المسيح لليهود فقط، لخراف بيت إسرائيل الضالة؟ وبذلك تكون ديانته قاصرة علي اليهود وليست للعالم أجمع؟ وهل الديانة اليهودية أيضاً قاصرة كذلك علي اليهود؟



الديانة هي طريق الناس إلي الله. تعلمهم معرفة الله ووصاياه. وطريقة عبادتهم له، وتشرح لهم علاقته به. لذلك كان لابد للديانة، اية ديانة، أن تكون للعالم أجمع. لأن الله للكل. وطريق واحد للجميع.

وهكذا كانت المسيحية. وهكذا أيضاً كانت اليهودية قبلها. ففي اليهودية لم يكن الله لليهود فقط، بل للعالم أجمع. ولكن الأمم – من غير اليهود – هم الذين لم يؤمنوا به، بسبب اندماجهم في عبادتهم الوثنية وتعلقهم بآلهة أخري. ولذلك فإن كل الذين أقبلوا إلي الله من الأمم، العصر اليهودي، لم يرفضوا الله بل قبلهم.

وليس أدل علي هذا من قصة نينوي، وهي مدينة أممية وليست يهودية. وقد أرسل الله لها يونان النبي.

ولما تابت نينوي وآمنت بمناداة يونان وقبل الله توبتها وإيمانها، وقال ليونان " أفلا اشفق أنا علي نينوي المدينة العظيمة؟ " (يون 4: 11). راحاب الأممية التي من أهل أريحا،و راعوث الأممية التي من المواَبيين، كلاهما قبلهما الله، وصارتا من جدات المسيح (مت 1).كذلك دخلت في الإيمان ملكة سبأ التي تزوجها سليمان الحكيم،و انجب منها منيليك كما يقول التقليد الأثيوبي، والمرأة الكوشية التي تزوجها موسي النبي (عدد 12: 1). كما دخل في الإيمان بحارة السفينة التي ركبها يونان (يون 1: 16). والأمثلة عديدة في العهد القديم عن قبول الأمم.



أما في العهد الجديد، فواضح أن المسيحية كانت للعالم أجمع.

فرسالة المسيح هي الخلاص. والخلاص لكل العالم. ولذلك قيل في الإنجيل " هكذا أحب الله العالم.. لكي لا يهلك كل من يؤمن به. بل تكون له الحياة الأبدية " (يو 3: 16). ويوحنا المعمدان لما رأي السيد المسيح قال " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " (يو 1: 29). وهذا ما كرره القديس يوحنا الإنجيلي (1 يو 2: 2). ويكفي في فهم رسالة السيد المسيح، قوله لتلاميذه القديسين:



إذهبوا إلي العالم أجمع. وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر 16: 16)، وقوله لهم ايضاً " إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " (مت 28: 19)، وقوله لهم كذلك " وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة، وإلي أقصي الأرض " (أع 1: Cool. وقد اختار بولس الرسول، ليحمل اسمه بين الأمم (غير اليهود)،و قال له " ها أنا أرسلك بعيداً إلي الأمم " (أع 22: 11).و قال له ايضاً " كما شهدت لي في أورشليم، ينبغي أن تشهد لي في رومية أيضاً " (أع 23: 11).



و قال عن البشارة بالإنجيل " ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم " (مت 24: 14).



و قد امتدح الرب إيمان قائد المائة الأممي، قال " لم أجد في إسرائيل كله إيماناً مثل إيمان هذا الرجل " (مت 8: 10).و امتدح إيمان المرأة الكنعانية بقوله لها " عظيم هو إيمانك " (مت 15: 28). وضرب السيد المسيح مثلاً في العمل الطيب بالسامري الصالح وأظهر أنه كان أفضل من الكاهن واللاوي (بو 10: 30 – 37). وقال " إن أرامل كثيرات كن في إسرائيل في أيام إيليا.. ولم يرسل إيليا إلي واحدة منهن، إلا إلي أرملة صرفة صيدا " (لو 4: 25، 26). وبنفس الوضع شفاء نعمان السرياني علي يد أليشع " (لو 4: 27).



و سمح الرب بإدخال كرنيليوس الأممي إلي الإيمان.

بل أفاض عليه هو وكل الذين معه موهبة الروح القدس فتكلموا بألسنة (أع 10: 46). وسمح الرب لفيلبس أن يعمد الخصي الحبشي (أع 8: 27 –38). وإجتمع مجمع الآباء الرسل في أورشليم، وتحدثوا عن قبول الأمميين في الإيمان وطريقة معاملتهم (أع 15). وما كان ممكناً أن يقرروا شيئاً ضد مشيئة الرب.



وسفر أعمال الرسل يسجل الكرازة الواسعة بين الأمم.

وكيف نشر الرسل الإيمان في آسيا الصغرى وقبرص واليونان وإيطاليا، ووصلوا إلي أسبانيا، وغير ذلك من البلاد غير اليهودية. وهكذا انتشرت المسيحية في بلاد العالم أجمع، ووصلت غلينا نحن وغيرنا.

أما الكرازة لليهود، فكانت مجرد مقدمة ن مجرد نقطة بدء، علي اعتبار أن عندهم الشريعة والرموز وأقوال الأنبياء.

ولكن لم تقل المسيحية مطلقاً، أن الإيمان يقتصر علي نقطة البدء هذه ولا يتعداها..! وقد كرز المسيح أولاً وسط خراف بيت إسرائيل الضالة، وسط أولئك الذين كان لهم الآباء والأنبياء وعندهم الناموس فرفضوه، وقال الكتاب:



أما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله. أي المؤمنون باسمه (يو 1: 12). وعبارة " كل الذين قبلوه " لا تعني اليهود فقط. وفي الإرسالية التدريبية الأولي، أرسل السيد المسيح تلاميذه لليهود فقط، لا للأمم ولا للسامريين، لأنهم ما كانوا يحتملون ذلك في بدء خدمتهم.

كان الأمم يرفضونهم ويحتقرونهم،و السامريون لا يتعاملون معهم.

بل قد أغلقوا أبوابهم مرة في وجه المسيح نفسه (لو 9: 53). ومثل هذا الرفض وهذه المعاملة العدائية من جانب السامريين والأمم، ما كانت تناسب الرسل المبتدئين في الخدمة، لئلا يستصعبوا العمل ويفشلوا فيه.

علي أن السيد المسيح أعد لهم الطريق إلي خدمة السامرة.

فبشر المرأة السامرية، وأهل السامرة، وقبلوه. وقال لتلاميذه " أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه " (يو 4: 38). وقال لهم " لا تبرحوا أورشليم حتي تلبسوا قوة من الأعالي " ولكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم. وحينئذ تكونون لي شهوداً في أورشليم وكل اليهودية والسامرة وإلي أقصي الأرض " (أع 1: Cool. ونلاحظ هنا التدرج، الذي أوصل كرازتهم إلي أقصي الأرض.و الواضح أن قبول الأمم (غير اليهود) كان منذ ميلاد المسيح.

رمز إليه إيمان المجوس، وتقديمهم هدايا، وقبول الرب لهم.


يقول البعض أن المسيح قد جاء لليهود فقط، بدليل أنه قال لتلاميذه " إلي طريق أمم لا تمضوا، ومدينة للسامرين لا تدخلوا " " بل اذهبوا بالحري إلي خراف بيت إسرائيل الضالة " (مت 10: 5، 6) وأيضاً قوله " ما جئت إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة " (مت 15: 24).



الرد:

عبارة " إلي طريق أمم لا تمضوا، ومدينة للسامرين لا تدخلوا " قالها السيد المسيح لتلاميذه في بدء إرساليتهم، في دورة تدريبية.

وذلك لأن تبشير السامريين كان صعباً عليهم في بادئ الأمر، لأن اليهود ما كانوا يعاملون السامريين (يو 4: 9). حتى أن السيد المسيح نفسه، في إحدى المرات أغلقت إحدى قري السامرة بابها في وجهه، لمجرد أن وجهه كان متجهاً نحو إسرائيل. حتى قال له تلميذاه يعقوب ويوحنا " أتريد يا رب أن تنزل نار من السماء فتفنيهم " (لو 9: 53، 54).



ولكن فيما بعد، حينما بدأ السيد يعمل في السامرة وقبلوه وآمن كثيرون، حينئذ قال لتلاميذه " ارفعوا عيونكم وانظروا الحقول، إنها قد ابيضت للحصاد... أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه " (يو 4: 35، 38). وقبل صعوده إلي المساء قال لهم " ولكنكم ستنالون قوة متي حل الروح القدس عليكم. وحينئذ تكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلي أقصي الأرض " (أع 1: Cool.



وعبارة " إلي أقصي الأرض " تعني إلي العالم كله.

وهكذا قال لهم " إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم جميع ما أوصيتكم به " (مت 28: 19، 20). وقال لهم أيضاً " اذهبوا إلي العالم أجمع، وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص " (مر 16: 15، 16).



ولكن في بادئ الأمر، كان الذهاب إلي الأمم صعباً عليهم.

لأن الأمم سيرفضون، كما أن اليهود أنفسهم كانوا يرفضون الأمميين، فلا داعي لأن يبدأوا بصعوبة تجعلهم يفشلون. إذن عبارة " إلي طريق أمم لا تمضوا " كانت نصيحة أو وصية مرحلية مؤقتة، إلي حين أن يمهد لهم المسيح من جهة، وإلي أن ينالوا الروح القدس من جهة أخري.



أما الذهاب إلي اليهود فكان أمراً سهلاً.

هؤلاء الذين قال عنهم القديس بولس الرسول " أخوتي وأنسبائي حسب الجسد، الذين هم إسرائيليون، ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد، ولهم الآباء، ومنهم المسيح حسب الجسد..." (رو 9: 3 – 5)... هؤلاء الذين ينتظرون مجئ المسيح. وعندهم في العهد القديم نبوءات كثيرة عنه، وبخاصة في سفر اشعياء النبي (أش 7: 14) " ها العذراء تحبل وتلد إبناً، وتدعو اسمه عمانوئيل ".. وكذلك (أش 9: 6، 7). ولديهم أيضاً في التوراه رموز كثيرة ترمزا إليه...



كان إذن البدء الطبيعي هو الاتجاه إلي اليهود. وبعد ذلك الأمم.

يبدأون أولاً بخراف إسرائيل الضالة، في أورشليم وفي كل اليهودية. ثم يتجهون بعد ذلك إلي السامرة وكل الأرض... وهكذا مهد السيد المسيح الطريق. وقال عن قائد المئة الأممين " الحق أقول لكم لم أجد في إسرائيل إيماناً بمقدار هذا. وأقول لكم إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. وأما بنو الملكوت في فيطرحون إلي الظلمة الخارجية " (مت 8: 11). وبهذا أشار إلي أن الأمم من المشارق والمغارب سيدخلون ملكوت السموات، في وقت يرفض فيه اليهود الذين هم بنو الملكوت (من قبل).



والسيد المسيح نفسه بدأ بخراف بيت إسرائيل الضالة.

ودعاهم خاصته، لأنهم أبناء ابراهيم ولهم المواعيد. وهكذا قيل " غلي خاصته جاء، وخاصته لم تقبله. وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أبناء الله، اي المؤمنون باسمه " (يو 1: 11، 12). وعبارة " ما جئت إلا لخراف بيت إسرائيل الضالة " (مت 15: 24) قالها للمرأة الكنعانية ليشعرها أنهم من شعب ملعون منذ أيام نوح، شعب غير مستحق. فلما أظهرت إتضاعها، طوبها قائلاً " يا إمرأة عظيم هو إيمانك " (مت 15: 28). وشفي ابنتها... والسيد المسيح نفسه كرز في بلاد الأمم.. ويكفي أنه قبل أن يكرز في بلاد اليهود، جاء إلي بلادنا مصر (مت 2) وصنع فيها عجائب ومعجزات، وهي إحدي بلاد الأمم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل جاء السيد المسيح لليهود فقط؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل السيد المسيح هو الله
» هل صلب المسيح؟
» كيف المسيح إبن الله
» هل المسيح إله أم هو إنسان
» موت المسيح فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــــــــنتدى رومــــــكم على البالتـــواك7ewar jaree2 fee aladyan :: (الفئة التـــــــــــاسعه اســـــــــــــلاميات) :: منتدى الرد على الشبهات التى يرددها الاخوة المسلمين-
انتقل الى: